إعلام صهيوني: الجماعات المسلحة مستعدة لفتح سفارات “إسرائيلية” في دمشق وبيروت
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشف المتخصص في شؤون الشرق الأوسط لدى كيان العدو الصهيوني، مردخاي كيدار، أنه على اتصال مستمر مع قياديين في الجماعات التكفيرية بسوريا، من أسماهم “قادة الفصائل المعارضة السورية”، وأن الانطباع الحاصل لديه هو أنهم لا يعتبرون “إسرائيل” عدواً، في دلالة إضافية تكشف المصلحة الإسرائيلية من تفجير الأوضاع في سوريا ومن يقف خلف الجماعات التكفيرية وتحركاتها الأخيرة.
وقال، كيدار في حديثه لهيئة البث العام الصهيونية: إنّ هذه الجماعات تخطط لفتح سفارة “إسرائيلية” في دمشق وبيروت عندما تنجح في معركتها الحالية.
وشدد على أنهم “يعتبرون إسرائيل الحل وليست المشكلة”، مؤكداً أنّ “المتمردين مستعدون لاتفاق سلامٍ مع إسرائيل، لكن فقط إذا سيطروا على سوريا ولبنان”.
وأضاف قائلاً: “أنا على اتصال مع المتمردين في سوريا ونقلت إلى المسؤولين في إسرائيل قائمة مفصّلة بالأعتدة التي طلبوا الحصول عليها من إسرائيل”.
وفي السياق أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” تتابع على مدار الساعة مجريات الأحداث في سوريا.
ومنذ الأربعاء، وبالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان العدو الصهيوني، وبعد فشل العدو في تحقيق أهدافه في لبنان، بدأت الجماعات التكفيرية في سوريا والمنضوية تحت ما يسمى “هيئة تحرير الشام”، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، شن هجوم واسع من محاور متعددة، في جبهات حلب وإدلب وحماة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تقصف ريف دمشق وتحتل سد المنطرة المائي
الثورة نت/
تعرض موقع تل الشحم العسكري السوري في ريف دمشق الغربي لغارة شنتها طائرة صهيونية، أدت لانفجارات عنيفة في الموقع.
وأفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بان انفجارات قوية هزت ريف دمشق الغربي وسط أنباء عن قصف صهيوني استهدف موقع تل الشحم.
في غضون ذلك ، سيطر جيش العدو الصهيوني على “سد المنطرة” في ريف القنيطرة في الجولان السوري المحتل.
وتوغل جنود العدو في المنطقة، وقام بإنشاء قواعد عسكرية في نقاط عدة، بالإضافة إلى سواتر ترابية، كما منعوا أي حركة دخول وخروج إلا بأوقات معينة حددوها للسكان
ويعتبر “سد المنطرة” المزود الرئيس للمياه في القنيطرة وأريافها وصولا إلى محافظة درعا، وهو من أكبر وأهم السدود المائية في الجنوب السوري.