استعدوا لعودة المنخفضات والأمطار.. هذا ما ينتظرنا بعد 12 كانون الأول
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أفاد الأب ايلي خنيصر ان لبنان سيتأثر بحالة عدم استقرار يوم الأربعاء المقبل خلال ساعات النهار على ان يصل طرف المنخفض الذي يضرب حاليا تركيا إليه وسيكون الطقس بالتالي غائما وممطرا بشكل محلي خاصة في المناطق الساحلية أما المناطق البقاعية فستكون حصتها من الأمطار ضعيفة .
أضاف : بعد هذا المنخفض الجوي سنرى المرتفع السبيبري العملاق سيسيطر على غرب آسيا وسيتمركز شمال بحر قزوين بقيم ضغط تصل ما بين 1و48 و1050 HPA ، أما جنوب بحر قزوين وصولا إلى العراق ستكون درجاته بحدود 1036 HPA ما سيجعل الهواء الشرقي يأتي إلى مناطقنا ويعبر لبنان ويصل إلى قبرص".
وتابع: "المرتفع شبه المداري في شبه الجزيرة العربية سيبعث بهواء جنوبي شرقي وهذا الأمر سيدوم لفترة الأسبوع."
وختم لالقول: "بعد انتهاء حالة عدم الاستقرار الجوي سنشهد ارتفاعا بدرجات الحراروة بسبب الرياح الشرقية والجنوبية الشرقية التي قد تصل سرعتها إلى ما بين 40 و50 كلم في الساعة، على ان تعود سيناريوهات الأمطار بعد 12 و13 كانون الأول".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيارة وفود أوروبية إلى دمشق تمهّد لعودة العلاقات مع سوريا
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، إن العلاقات بين فرنسا وألمانيا وسوريا بدأت تعود إلى سابق عهدها، مشيرًا إلى أن أول الوفود التي وصلت إلى العاصمة السورية دمشق في الأسبوع الأول من سقوط نظام بشار الأسد كانت وفودًا ألمانية وبريطانية وفرنسية، حيث تلت هذه الزيارات لقاء القائم بالأعمال في السفارة الأوروبية بدمشق مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأوضح هملو، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارات واللقاءات تأتي في إطار رغبة أوروبا بشكل عام، وبشكل خاص فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في إعادة العلاقات السورية مع تلك الدول إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، مضيفًا أن هذه التطورات تُعد بداية مبشرة، حيث أن التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الألمانية تشير إلى ضرورة عودة العلاقات مع سوريا، بينما اجتمع وزير الخارجية الفرنسي مع وفد من رجال الدين المسيحي وكنائس المشرق في دمشق.
وتابع هملو: "إلى الآن ننتظر نتائج اللقاءات، التي تُعد بمثابة جس نبض للاطلاع على الوضع في دمشق، وما إذا كانت الحوارات والتصريحات التي أدلت بها القيادة السورية تشير إلى مرحلة جديدة تتعلق بالأقليات والديانات الأخرى في سوريا".