سموتريتش يجدد دعوته لاحتلال غزة بالكامل والاستيطان فيها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
جدد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، دعوته إلى احتلال كل قطاع غزة وإبادة حركة حماس والعمل على بدء الاستيطان هناك، مضيفا أنه يأمل في عودة المختطفين (الأسرى لدى المقاومة)، لكن الاتفاق على عودتهم يحتاج إلى "دراسة جيدة".
وقال سموتريتش: "لن نبرم صفقة متهورة، لن نعقد صفقة استسلام، لقد أيدت الاتفاق السابق، لكن لدي خطوط حمراء، وفيما يتعلق بوقف الأعمال العدائية، يجب مناقشة كل حالة على حدة.
وأضاف "لا تحسدونا، نحن الأشخاص الذين يجلسون في مجلس الوزراء ويتخذون هذه القرارات.. لدينا هدفين، ويجب ألا ندع الهدف المهم هو إعادة المختطفين أن يدمر هدفنا الثاني هو تفكيك حماس"، بحسب مقابلة له نقلت تفاصيلها "القناة 7".
وأضاف: "لا يمكن لدولة إسرائيل أن تتحمل خسارة هذه الحرب، ما حدث في 7 أكتوبر لا يمكن أن يحدث، ونحن بحاجة إلى تفكيك حماس، وكان هناك إجماعا على هذا واتفقنا على هدف هذه الحرب في اليوم الأول".
وعندما سُئل سموتريش عن تصريحاته السابقة بشأن إعادة المستوطنات إلى قطاع غزة قال: "أنا يميني أؤمن بالاستيطان في أرض إسرائيل، من الممكن أنه لو استوطننا في قطاع غزة لما حدثت المذبحة الرهيبة. نحن نناقش اليوم التالي، والاستيطان ليس جزءا من أهداف الحرب، هناك مناقشات وهناك تقييم لليوم التالي، وهناك حديث حيوي للغاية بشأن اليوم التالي".
وأضاف "كانت هناك مرحلة أردنا فيها وضع الخلافات جانبا، ومع مرور الوقت أصبح الجميع مشغولين باليوم التالي.. بالنسبة لي الشيء الصحيح هو احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان، هذا ليس جزءاً من أهداف الحرب، وأهداف الحرب هي إزالة التهديد من غزة لسكان إسرائيل، ونحن نفعل ذلك من خلال تفكيك حماس ونحتاج إلى تدمير حماس".
وأشار سموتريتش إلى دعمه للاتفاق مع لبنان قائلا: إن "الشعور بالمرارة مفهوم للغاية، وبعد النجاح الاستراتيجي هناك قيود سياسية تم الإعلان عنها، لقد وجهت الإدارة الأمريكية مسدسًا إلى رأسنا".
وتحدث عن زيارته للمستوطنة الزراعية "أفيفيم" في شمال الأراضي المحتلة: "لقد قلت لسكانها لو كنت مكانهم لتفهمت المخاوف، وفي الوقت نفسه، لا يزال الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وموقفنا ثابت في قرار مجلس الوزراء وهناك قيود يعرفها الجميع، ولا يسمح الاتفاق لحزب الله بإعادة بناء البنية التحتية الإرهابية في جنوب لبنان".
وأضاف "لا أريد التعليق على عودة السكان، سنعقد اجتماعًا مع القيادة في المناطق المختلفة، أريد استعادة شعور السكان بالأمن وسنقوم بعودة بطيئة ومسؤولة، في الوقت نفسه، ستكون هناك خطة تنمية، والأمر يعتمد على إرادة السكان، ولا يوجد نقص في المال، بل هناك صندوق ضريبة الأملاك وهناك أموال كافية في هذا الصندوق وأنا لست قلقًا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش غزة الاستيطان إسرائيل غزة الاحتلال الاستيطان سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر عبرية: تقدم بالمفاوضات وحماس تتسلم قائمة محتجزين لإطلاق سراحهم
كشف موقع "والا" -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- أن تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وسط أنباء عن موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على منح تفويض كاف للوفد الإسرائيلي المفاوض الذي توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المصدر ذاته أن هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل هو إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
في السياق ذاته، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن فريقا إسرائيليا غادر صباح الجمعة إلى قطر، لاستئناف المفاوضات في محاولة للتوصل إلى صفقة مع حماس.
وأضاف المصدر أن ثمة تقدما في المباحثات، ولكن هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة.
وأشار إلى أن الفريق الإسرائيلي المتوجه إلى الدوحة مهني، وليس فيه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنيع.
وكان موقع "والا" نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقدما كبيرا في مفاوضات الصفقة هو ما دفع إسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.
شروط حماسوقد أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن نتنياهو وافق خلال اجتماع اليوم الجمعة على تفويض كاف لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن تبادل الأسرى.
إعلانوأضافت الصحيفة -نقلا عن مسؤول- أن هناك فجوات رغم التقدم، في حين يبحث الوسطاء حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء الرهائن، وقال المسؤول -حسب الصحيفة- إن إسرائيل الآن تنتظر رد حماس.
في السياق ذاته، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، الجمعة، في قطر.
وقالت الحركة الفلسطينية -في بيان- "تستأنف اليوم الجمعة المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة"، مضيفة "ستركز هذه الجولة على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم".
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم إن الحركة تؤكد استمرار جهودها في التواصل مع جميع البلدان والجهات من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الجولة الحالية من المفاوضات ستركز على وقف تام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين.
من جهته، قال منسق السياسات الإستراتيجية والاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن أمام حماس فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها وضع حد لها بالتوقيع على اتفاق جديد، حسب قوله.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا من أهالي الأسرى تظاهروا اليوم قبالة مقر نتنياهو بالقدس، للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن والدة أسير بغزة طالبت نتنياهو بأن يفعل الأمر الصحيح اليوم، في وقت مصيري وحرج، على حد قولها.