قرار رسمي يغير قواعد بدل الطعام في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية قرارًا جديدًا يتضمن تعديلات جوهرية على نظام رسوم بطاقات الطعام. وأبرز ما جاء في التعديلات هو إلغاء شرط ارتباط الأجر اليومي بالحد الأدنى للأجور في احتساب بدل الطعام. اللائحة الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2025، تضمنت تغييرات تسهّل استخدام بدلات الطعام عبر وسائل مختلفة، وليس فقط عن طريق المدفوعات النقدية.
تغيير يهم ملايين العاملين
القرار الجديد الذي تابعته منصة تركيا الان٬ يشمل ملايين العاملين ويهدف إلى توسيع خيارات الحصول على بدل الطعام. وبموجب التعديل، أصبح من الممكن الاستفادة من بدل الطعام باستخدام بطاقات الطعام أو القسائم، بالإضافة إلى المدفوعات النقدية.
إلغاء شرط الحد الأدنى للأجور
تمت إزالة الصيغة القديمة التي كانت تعتمد على تحويل نسبة معينة من الأجر اليومي إلى بدل طعام. الآن، سيتم احتساب بدل الطعام بناءً على القيمة اليومية المباشرة للطعام.
الصيغة السابقة كانت تنص على: “في حال عدم تقديم الطعام في مكان العمل أو ملحقاته، يتم دفع بدل الطعام على أساس ضرب نسبة محددة من الحد الأدنى للأجور اليومية بعدد أيام العمل الفعلية.”
تفاصيل المادة الجديدة
أما المادة الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2025، فنصت على: “في الحالات التي لا يتم فيها تقديم الطعام في مكان العمل أو ملحقاته، يمكن توفير بدل الطعام للمؤمن عليه نقدًا أو باستخدام أدوات مثل بطاقات الطعام أو القسائم أو الكوبونات، على ألا يتجاوز المبلغ الإجمالي عدد أيام العمل الفعلية مضروبًا في القيمة اليومية التي يحددها مجلس إدارة المؤسسة.”
أهمية القرار
يعد هذا القرار خطوة إيجابية لتحسين مرونة النظام، ما يتيح للعاملين خيارات أوسع لتلقي بدل الطعام بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم اليومية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا قانون جديد قرار رسمي بدل الطعام
إقرأ أيضاً:
صور تثير قلق تركيا!.. هذا أول ما تفعله المعارضة السورية في الأماكن التي تسيطر عليها
قامت قوات المعارضة السورية التي استولت على حلب وإدلب وحماة في سوريا بإطلاق سراح الأشخاص الذين سجنهم نظام بشار الأسد لسنوات وبينما أظهرت الصور هروب السجناء بسرعة من السجن ويثير هذا التطورالقلق بشأن بدء حركة هجرة جديدة إلى تركيا.
وبدأت قوات المعارضة المسلحة بإتخاذ إجراءات ضد نظام بشار الأسد في سوريا وقامت إطلاق سراح السجناء في سجون المدن التي استولوا عليها.
وتمكنت المعارضة من الاستيلاء على مدن حيوية مثل حلب وإدلب في غضون أيام قليلة وتكبد جيش النظام الذي انسحب من المدن التي خسرها واحدة تلو الأخرى، خسائر فادحة.