العراق يطلق المرحلة الأولى من مشروع "إيدوبا" لبناء 600 مدرسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أطلق صندوق العراق للتنمية، اليوم الاثنين، المرحلة الأولى من مشروع 'إيدوبا' لبناء 600 مدرسة لتحسين البنية التعليمية.
وعقد مجلس إدارة صندوق العراق للتنمية، اليوم، اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث تم اتخاذ قرارات هامة بشأن مشروع "إيدوبا" لبناء المدارس.
وجاء في بيان صدر عن مكتب السوداني، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه تم خلال الاجتماع، تخويل المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية بتوقيع عقود لتنفيذ 600 مدرسة كمرحلة أولى ضمن المشروع.
ويهدف مشروع "إيدوبا" إلى تحسين البنية التحتية التعليمية في العراق من خلال بناء مدارس جديدة تسهم في تعزيز النظام التعليمي في مختلف المحافظات.
ويحتاج العراق إلى 8578 مدرسة جديدة لتلبية احتياجات المراحل التعليمية كافة، حيث يبلغ عدد الطلاب حوالي 10 ملايين، موزعين على 16 ألف مدرسة، منها 1560 مدرسة آيلة للسقوط أو طينية أو كرافانية.
إضافة إلى ذلك، تحتاج 800 مدرسة سنويًا إلى إعادة تأهيل أو بناء جديد، حيث يعاني العديد من المدارس من اكتظاظ الطلاب، ما يؤثر على جودة التعليم.
وفي إطار مواجهة هذه التحديات، أطلق صندوق العراق للتنمية برنامج "إيدوبا" الاستثماري لبناء المدارس، الذي يهدف إلى بناء 400 مدرسة عبر استثمار القطاع الخاص، حيث يتولى المستثمر بناء وصيانة المدارس مقابل إيجار مجزٍ لمدة لا تقل عن 10 سنوات، ويركز البرنامج على المدارس الآيلة للسقوط، الكرافانية، والطينية في كافة المحافظات غير المنتظمة في إقليم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق للتنمیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور يطلق دورته الأولى غداً
العين: الخليج
يستعد مهرجان العين للتمور لإطلاق دورته الأولى، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في مدينة العين بالفترة من 3 إلى 8 يناير الجاري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل بصفتها موروثاً إماراتياً يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، بجانب تسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، حيث تشتهر مدينة العين منذ القدم بالنشاط الزراعي وعرفت زراعة النخيل منذ أقدم العصور، وجاءت عناية المغفور له الشيخ زايد بالنشاط الزراعي فيها لتحيي إرثاً زراعياً يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت بفضل جهوده نهضة زراعية شاملة، أدت إلى زيادة أعداد أشجار النخيل فيها حتى تجاوزت الملايين.
وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث: إن اللجنة المنظمة للمهرجان أكملت كافة استعداداتها وتحضيراتها لضمان نجاح المهرجان، حيث اكتمل تجهيز المسرح الرئيسي الذي سيشهد عدداً من الأنشطة المصاحبة للمهرجان بما فيها عروض فرق الفنون الشعبية والمسابقات التراثية التي رصدت لها جوائز يومية للجمهور، والمحاضرات التوعوية بالتنسيق مع الجهات المشاركة وغيرها من الأنشطة اليومية.
وأوضح أن المهرجان إلى جانب الفعاليات الرئيسية المتمثلة في مسابقات التمور التي خصصت جوائز بقيمة تتجاوز مليوناً و756 ألف درهم لفئات «نخبة العين»، «الخلاص»، «الفرض»، «الدباس»، «بومعان»، «الشيشي»، «الزاملي»، يضم أيضاً عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية، من بينها السوق الشعبي الذي تعرض من خلاله الأسر المنتجة منتجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، وقرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار وتضم محال لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين، ومعرض الصور، وركن الحرفيات، وركن الأطفال، وغيرها من البرامج.
وأضاف المزروعي، أن المهرجان الذي يتزامن مع بداية السنة الجديدة، يأتي بمنزلة فاتحة لعدد من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث في إطار سعيها من أجل المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي، مستلهمةً أهدافها من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه».
برنامج أمير الشعراء يختتم المرحلة الأولى من الموسم الـ11