هل يتدخل وزير النقل لإنقاذهم؟ مزلقان الرياح في قنا.. خطر يهدد حياة المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يشكل مزلقان الرياح بمدخل مدينة قنا الجنوبي إحدى النقاط الساخنة التي تعكس معاناة الأهالي يومياً، في ظل غياب كُوبري مخصص للمشاة يُؤمّن عبورهم بسلام، وسط تزايد المخاطر التي تهدد حياة المارة، حيث يتحول المزلقان إلى مسرح للحوادث التي تتكرر بشكل مأساوي، مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، كان آخرها حادث مأساوي هذا الأسبوع راح ضحيته طفل يبلغ من العمر 7 سنوات وإصابة شقيقه التوأم من قريه الجبلاو أثناء ذهابهما للمدرسة.
وبالرغم من الانتهاء مؤخراً من إنشاء كوبرى الرياح أعلى مزلقان السكة الحديد، والذى يُعد إضافة مهمة لتخفيف التكدس المروري وتحقيق سيولة في حركة السيارات، وهو جزء من جهود الدولة لتطوير شبكات الطرق والجسور في صعيد مصر.
لكن فرحة الإنجاز لم تكتمل بسبب استمرار معاناة المارة من المواطنين مع مزلقان الرياح، خاصه أنه يفتقر إلى أدنى معايير الأمان، مما يجعله بؤرة حوادث شبه يومية.
"الأسبوع" التقت عددا من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من غياب كوبرى المشاة الذي قد يكون حلاً ملحاً لإنقاذ الكثير من الأرواح.
بداية يقول محمد علي الجبلاوى: "إحنا خايفين على عيالنا، بنعدي المزلقان كل يوم واحنا مش عارفين حنرجع البيت سالمين، ليه مفيش كوبرى مشاة؟ لو كان فيه كنا وفرنا على نفسنا حوادث كتير".
وأضاف أحمد محمد عوض، طالب ثانوى أذهب إلى المدرسة كل يوم من هنا، والمزلقان خطر جداً، وإنشاء كوبرى للمشاة مطلب بسيط ممكن ينقذ أرواح كتير ويقلل الزحمة.
وأشار محمود عبد الرحمن، من سكان المنطقة إلى أن المزلقان مفتوح طول الوقت، ولو في كوبرى مشاة، الأطفال والطلبة هيعدوا بأمان بدل ما نخسرهم في كل حادثة.
وقالت نجلاء على مدرسة إن عدم وجود كوبري مشاة أعلى مزلقان كبير يعتبر إهمالا واضحا، خاصة في ظل وجود كبار سن وأطفال بيجاهدوا عشان يعدوا السكة الحديد، لذلك يجب تحرك المسئولين.
يقول أيمن زكي إن إنشاء كوبرى مشاة عند مزلقان الرياح ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح، خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي راحت ضحيتها طفل واصابة شقيقه التوأم، مطالبا الجهات المعنية بسرعة الاستجابة بشكل سريع لوقف نزيف الحوادث المتكرر.
في ظل استمرار معاناة أهالي قنا من أزمة مزلقان الرياح، تبقى الحاجة الملحة إلى تنفيذ حلول جذرية تُعيد الأمان لحياة المارة وتُقلل من الحوادث المأساوية.
ويبقى السؤال الذي يطرحه الجميع: هل يتدخل الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، لاتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة تُنهي معاناة أهالي قنا وتوقف نزيف الدم المستمر عند مزلقان الرياح؟ الإجابة عن هذا السؤال ستعكس جدية الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين، وتحدد ما إذا كانت هذه الأزمة ستُحل قريباً أم ستظل عالقة بين الإهمال والوعود المؤجلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير النقل
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة تحذر المواطنين من التعامل مع أي مصادر غير رسمية تزعم تمثيلها
حذرت مؤسسة حياة كريمة جميع المواطنين بتوخي الحذر وعدم التعامل مع أي مصادر غير رسمية، مثل الصفحات الإلكترونية والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية التي تدّعي تمثيل المؤسسة.
التعامل مع المصادر غير رسميةوأضافت مؤسسة حياة كريمة في بيان عبر صفحتها الشخصية: نود التنويه بأن المؤسسة لا تطلب أي تحويلات مالية أو مشاركة في مسابقات وهمية قد يتم تداولها عبر الرسائل أو غيره من التطبيقات.
وأكدت أن مؤسسة حياة كريمة ليست مسؤولة عن هذه الأنشطة ولا تربطنا أية صلة بتلك الصفحات أو الرسائل النصية، موضحة أن جميع تعاملاتها مع المواطنين، تتم فقط من خلال قنواتها الرسمية.
تأهيل الكوادر الطبية الشابةوفي سياق منفصل، نظمت مؤسسة حياة كريمة دورة تدريبية جديدة ضمن فعاليات مبادرة أصدقاء حياة كريمة، والتي تهدف إلى تأهيل الكوادر الطبية الشابة وتعزيز قدراتهم العملية والعلمية، بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار جهودها المستمرة للنهوض بالقطاع الصحي وتطوير مهارات الأطباء الشباب.