الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يشهد ندوة عن "الهوية الوطنية: ولاء/ انتماء"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية بعنوان الهوية الوطنية ولاء وانتماء، وذلك بمقر احدى الموسسات التعليمية التابعة للسنودس ، بحضور اللواء أركان حرب الدكتور أشرف مظهر، الدكتور عبد المسيح سمعان، عميد المؤسسة التعليمية التابعة للكنيسة الإنجيلية .
تناولت الندوة موضوع الانتماء للوطن وأهميته في تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي داخل الدولة، إلى جانب دوره في تحقيق الاستقرار الوطني.
وفي كلمته، أكد الدكتور القس ماجد كرم أن الانتماء للوطن ليس مجرد شعور، بل هو عمل وسلوك يعكس محبة الإنسان لوطنه من خلال الإخلاص في العمل، والحفاظ على استقراره ووحدته. كما أشار إلى أن كل مواطن هو حجر أساسي في بناء الوطن، وأن التعاون والمحبة هما أساس التماسك المجتمعي.
وتحدث اللواء أ.ح. أشرف مظهر، في كلمته، عن أنواع الهوية ومفهوم الولاء والانتماء للوطن، مؤكدًا أن هذه القيم تُعد من أهم مقومات الوطنية. كما أشار إلى أن الجميع يسعى في هذه الحياة لتحقيق أهدافه، ورغم اختلاف هذه الأهداف، إلا أننا نتفق على أن لكل فرد هدفًا يسعى لتحقيقه في خدمة الوطن.
وفي ختام الندوة، أعرب الدكتور عبد المسيح سمعان، عميد المؤسسة التعليمية عن شكره وتقديره للحضور، مؤكدًا على الدور المحوري لمثل هذه اللقاءات في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن. كما أوضح أن الندوة تأتي في إطار حرص المعهد على المساهمة الفعّالة في رفع مستوى الوعي الوطني لدى الطالبات والعاملين.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تُعد جزءًا من مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية"، التي تهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية ودعم استقرار المجتمع.
4d2d583f-090c-4b79-861e-b216f3ec1a94 edb28109-aef7-4699-932d-25718b050503 f8681cea-2b23-4296-955b-5c17573730e6المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار المجتمع استقرار الوطن المؤسسات التعليمية سنودس النيل الانجيلي
إقرأ أيضاً:
الفنون وآثارها على الهوية الوطنية: بين الإبداع والانقسام
تعتبر الفنون جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الإنسانية، ولكن ما هو دورها الحقيقي في تشكيل الهوية الوطنية؟ هل تساعد الفنون في تعزيز الوحدة الوطنية، أم أنها قد تكون سببًا في الانقسام بين المجتمعات؟
الفنون كأداة للتعبير عن الهوية
تُستخدم الفنون كوسيلة للتعبير عن القيم والتقاليد التي تميز كل مجتمع. من خلال الموسيقى، والرسم، والأدب، يمكن للفنانين أن يعكسوا تجاربهم الشخصية وثقافاتهم، مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
التأثيرات السلبية للفنون على الهوية
على الرغم من الفوائد، يمكن أن تؤدي الفنون أيضًا إلى انقسامات. فبعض الفنون قد تعزز من النزاعات الثقافية، وتعمق الفجوات بين الجماعات المختلفة، مما يؤثر سلبًا على الهوية الوطنية ويولد مشاعر التهميش.
الفنون والثقافة المعاصرة
في عصر العولمة، تواجه الهوية الوطنية تحديات جديدة. كيف يمكن للفنون أن تتفاعل مع الثقافات الأخرى دون فقدان الهوية الأصلية؟ إن الفنون المعاصرة تعكس هذه الديناميات، حيث يسعى الفنانون إلى دمج تأثيرات متعددة في أعمالهم.
أمثلة من العالم العربي
في العالم العربي، نرى أمثلة متعددة على كيفية تأثير الفنون على الهوية الوطنية. من الفنون الشعبية التي تعكس التاريخ والتراث، إلى الفنون الحديثة التي تتناول قضايا معاصرة مثل الهوية والنزاع. كيف يمكن أن تكون هذه الفنون جسرًا للتواصل أو سببًا للتوتر؟
الخاتمة: نحو فهم أعمق
تظل الفنون وسيلة قوية لتشكيل الهوية الوطنية، لكن يجب أن نكون واعين للتحديات التي قد تطرأ. من الضروري أن نسعى إلى تعزيز الحوار والتفاهم من خلال الفنون، لنتمكن من الاستفادة من تأثيرها الإيجابي على الهوية الوطنية.