رئيس الدولة ونائباه يتلقون التهاني بعيد الاتحاد الـ53 للدولة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، برقيات تهنئة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس لاوس بذكرى اليوم الوطني لبلاده قائد عام شرطة أبوظبي: الثاني من ديسمبر يوم مجيد لتجديد العهد والولاءكما تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيات تهنئة مماثلة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة عيد الاتحاد الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تهنئة الأقباط بعيد الميلاد؟.. المفتي يجيب
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن السؤال عن حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم من الموضوعات التي قتلت بحثا، معلقا: ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام يمثل رمزًا للوحدة الإنسانية ودعوة للتكاتف ونبذ الفتن، بما يحقق السلم والأمان في العالم.
مفتي الجمهورية يتحدث عن مكانة السيدة مريم في القرآن الكريم |فيديومفتي الجمهورية يهنئ المصريين بالمناسبات الدينية
وأكد عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في حلقة جديدة من برنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد أن تهنئة الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد أمر جائز شرعًا بل مستحب، مشيرًا إلى أن هذا الفعل يعد لونًا من ألوان البر والإحسان، ومظهرًا من مظاهر القسط والعدل.
واستشهد نظير عياد قائلا: جاء في قوله تعالى بسورة المممتحنة: ﴿لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾.
وأوضح أن تهنئة المسيحيين لا تقتصر على كونها تعبيرًا عن الاحترام المتبادل، بل تحمل في طياتها رسالة إنسانية تعزز المحبة وتحفظ المشاعر، مما يساهم في بناء مجتمع قائم على التفاهم والتسامح.
واختتم: دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع المؤسسات الدينية الأخرى، تتبنى هذا الرأي الواضح، وتعمل على تأكيده من خلال خطوات علمية وعملية، ففي الجانب العملي، تتكرر زيارات رموز المؤسسات الدينية سنويًا في معية فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لتعزيز روح الوحدة والمحبة، أما على الجانب العلمي، فتُبذل الجهود لإظهار الرأي الشرعي المستند إلى القيم الإسلامية التي تدعو إلى البر والعدل.