WSJ: مقتل كوغان أفقد اليهود في الإمارات الشعور بالأمان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مقتل الحاخام اليهودي تسفي كوغان في الإمارات، تسبب بصدمة لتجمع اليهود هناك، وأفقدهم الأمان الذين كانوا يشعرون به من قبل السلطات الإماراتية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن التجمع اليهودي في الإمارات، كانوا لفترة وجيزة، يرتدون القلنسوة والكيباه اليهودية "قبعة" على رؤوسهم، قبل اعتراف الإمارات رسميا بالاحتلال، والتطبيع، ويمارسون طقوسهم وعباداتهم اليهودية بعيدا عن الأنظار في منازل خاصة، لكن مع العدوان على غزة، أغلقت الصلاة اليهودية العامة تقريبا، وعادوا إلى التحرك بسرية.
وقالت إن اليهودي تعرضوا لصدمة جراء مقتل كوغان، وكانت أبو ظبي طلبت منهم خفض النشاطات، في ظل تفاقم العدوان على غزة، وقالوا إن أبناءهم تعرضوا لمضايقات في المدارس من أقرانهم، وكانوا يصرخون عليهم فلسطين حرة، رغم أن هذه الحوادث طوقت بسرعة من قبل المدارس والسلطات المحلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراجعات غوغل على مدار العام الماضية، شهدت تراجع تقييم ريمون، السوبرماركت الذي كان يملكه كوغان، لبيع المنتجات الخاصة باليهود، فضلا عن تعلقيات مؤيدة لفلسطين ومناهضة للاحتلال.
ولفتت إلى أن التجمع اليهودي في الإمارات ازدهر بسبب السلطات هناك، وكانت صلواتهم تقام في فندق فاخر على جزيرة التخيل الفارهة بدبي، وجذبت مشاهير الحاخامات وعائلات يهودية وسياحا.
ووفقا للصحيفة فقد زار الإمارات مليون إسرائيلي خلال السنوات الثلاث الأولى بعد اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
وتطرقت إلى مقتل كوغان وقالت إنه لم يحضر موعد طبيب الأسنان في يوم مقتله، وكان في وقت الظهر، وبسبب قلق زوجته، وعدم رده على مكالماتها، أبلغت طائفة حاباد التي يمثلها، والتي قدمت طلبا للسلطات الإمارات لمعرفة مكانه.
وقالت إنه في ذلك التوقيت كان كوغان اختطف، والخاطفون يأخذونه تجاه عمان المجاورة، بحسب شخص مطلع على التحقيقات بمقتله.
لكنها أشارت إلى أن شيئا ما عطل هذه الخطة، وعثرت السلطات على جثته لاحقا، وسيارته داخل الإمارات بالقرب من الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية كوغان الإمارات غزة التطبيع الاحتلال غزة الاحتلال الإمارات التطبيع كوغان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
ذكر يخلص قلبك من التعلق المؤذي بالأشياء والأشخاص
في حياتنا اليومية، نمر بمواقف وعلاقات تجعل قلوبنا تتعلق بأشخاص أو أشياء معينة، وحين يصبح هذا التعلق مبالغًا فيه، فقد يؤدي إلى الألم النفسي، أو الشعور بالفراغ، أو فقدان التوازن العاطفي عند فقدان الشخص أو تغير الظروف، وهنا تأتي أهمية الأذكار والدعاء في حفظ القلب من التعلق غير الصحي، وربطه بالله وحده، فهو الباقي الذي لا يتغير ولا يخذل عباده.
خطورة التعلق المفرطالتعلق الزائد بالأشخاص أو الأمور الدنيوية قد يجعل الإنسان يعيش حالة من التوتر المستمر، خاصة إذا فقد الشيء المتعلق به، أو شعر بعدم التقدير من الطرف الآخر. كما أن الإفراط في التعلق قد يؤدي إلى عدم الاستقلال العاطفي، حيث يصبح الشخص غير قادر على الشعور بالسعادة والراحة إلا بوجود من يتعلق به.
أذكار تحرر القلب من التعلقتساعد الأذكار على تقوية الإيمان، وتذكير القلب بأن كل شيء في الدنيا زائل، وأن السعادة الحقيقية تكمن في القرب من الله. ومن الأذكار التي تحفظ القلب من التعلق غير الصحي:
1. دعاء تفويض الأمر إلى الله
"اللهم اجعل قلبي معلقًا بك وحدك، ولا تجعل لي تعلقًا يؤذيني أو يبعدني عنك، اللهم اصرف عني كل حب يشغلني عن حبك، واملأ قلبي بسكينتك ورضاك."
2. ذكر التوكل على الله
"حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم." (سبع مرات صباحًا ومساءً) – يذكّر القلب بأن الله هو المدبر لكل شيء، فلا داعي للقلق أو التعلق المفرط.
3. دعاء إزالة التعلق والحزن
"اللهم إن كان في تعلقي بهذا الشخص/الشيء ضرر لي، فاصرفه عني واصرفني عنه، واملأ قلبي بحبك ورضاك."
4. ذكر تثبيت القلب على طاعة الله
"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك." – يساعد على جعل محبة الله هي الأساس، وليس التعلق بالدنيا.
5. ذكر تهدئة النفس عند الشعور بالتعلق
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين." – دعاء نبي الله يونس الذي فيه تسليم كامل لله، مما يساعد على تهدئة النفس عند التعلق الزائد.
6. قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين
من الأذكار التي تحصن القلب وتملؤه بالطمأنينة، وتذكر الإنسان بأن الله هو الكافي والمعين.
خطوات عملية للتخلص من التعلق الزائد
الإكثار من ذكر الله والاستغفار عند الشعور بالضعف العاطفي.
إشغال الوقت بأعمال مفيدة مثل القراءة أو ممارسة الرياضة.
تقوية العلاقة بالله من خلال الصلاة والتدبر في معاني القرآن.
تقليل التفكير المفرط بالأشخاص أو الأشياء التي تتعلق بها، والتركيز على الحاضر.
تذكير النفس بأن كل شيء في الدنيا مؤقت، وأن الراحة الحقيقية في الاعتماد على الله وحده.
التعلق بالأشخاص أو الأشياء قد يكون طبيعيًا، لكنه إذا زاد عن حده، فإنه قد يتحول إلى عبء نفسي. ولذلك، فإن الاستعانة بالأذكار والدعاء يساعد على ضبط المشاعر، وربط القلب بالله، مما يمنح الإنسان راحة نفسية وسكينة داخلية لا تتأثر بتغير الظروف.