جلالةُ السُّلطان المُعظم يغادر البلاد متوجّهًا إلى بلجيكا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
العُمانية/محاطًا بعنايةِ الرحمنِ، غادر البلاد صباح اليوم حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ متوجّهًا إلى مملكة بلجيكا الصديقة في زيارة "دولةٍ" تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها بجلالة الملك فيليب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين.
تأتي هذه الزيارةُ تلبيةً للدّعوة الكريمة التي تلقّاها عاهل البلاد المفدّى /أيّدهُ اللهُ/ من جلالة ملك البلجيكيين، وتأكيدًا على عمق العلاقات الوطيدة بين سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا.
وكان في وداعِ جلالةِ السُّلطان المفدّى /أعزَّهُ اللهُ/ لدى مغادرته المطار السُلطانيّ الخاصّ، كلٌّ من صاحب السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وصاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافـة والرياضة والشباب ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيـس مجلس الشورى ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الدّاخلية ومعالي السّيد محمد بن سُلطان البوسعيدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السُّلطاني ومعالي الدكتـورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومعالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك ومعالي الفريق سـعيد بن علي الهلالــي رئيس جهاز الأمن الدّاخلي ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيـس أركان قوات السُّلطان المسلحة واللواء الركـن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السُّلطانـي العُماني واللواء الركن طيـار خميس بن حمّاد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني واللواء الركن بحـري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية واللواء الركن مسلم بن محمد جعبوب قائد قوة السُّلطان الخاصّة.
ويرافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم /أيّدهُ اللهُ/ خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلًّا من صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وسعادة السّفيرة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى مملكة بلجيكا.
وفّق اللهُ جلالةَ السُّلطان المفدّى لما فيه الخير والتقدّم والازدهار، وحفظه تعالى في الحلّ والسفر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بن محمد
إقرأ أيضاً:
معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني
/العُمانية/ يشارك المتحف الوطني في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين لعام 2025م، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والمتحفية تعزيزًا للتجربة الثقافية والمتحفية.
تتضمن مشاركة المتحف عرضًا لأبرز إصدارات المتحف، ومجموعة نادرة من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد /طيب الله ثراه/، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الفنية والتعليمية.
كما يحظى زوار ركن المتحف بفرصة مشاهدة مقتنيين نادرين من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -، أولهما "مصحف شريف" بخط الناسخ محمد بن علي حريص، نجل القطب الغوث سيد عبد السلام الأسمر الفيتوري الطرابلسي، مصنوع من الجلد، والحبر، والتذهيب على الورق، ويعود تاريخه إلى (16 مارس 1926م).
أما الثاني، فهو طبقان (طاستان) من الفضة منقوشان بسورة الفاتحة ولفظ الجلالة "الله"، مُهداة من مانموهان سينغ، رئيس وزراء جمهورية الهند السابق، إلى السُّلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه) في عام (2008م).
ويقدّم مركز التعلّم بالمتحف الوطني ضمن الفعاليات المصاحبة لركن المتحف في المعرض عددًا من الحلقات الفنية المستوحاة من مقتنيات المتحف، والمخصصة لفئة الأطفال لرفع الوعي العام حول التراث العُماني، وتُقام هذه الحلقات في ركن الطفل خلال فترة المعرض.
ومن جهة أخرى، يشارك قسم أصدقاء المتحف والتواصل المجتمعي في محاضرة تعريفية حول المتحف الوطني وإصداراته، بالإضافة إلى تقديم شرح عن مزايا بطاقة عضوية أصدقاء متاحف عُمان.
وتأتي مشاركة المتحف الوطني المتواصل في معرض مسقط الدولي للكتاب في إطار سعيه إلى تعزيز حضوره في المحافل الثقافية، وتأكيد مكانته كمؤسسة رائدة تُسهم في إيصال الرسالة المتحفية إلى مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم تجارب تعليمية وتفاعلية تُعزز ترسيخ الهوية العُمانية، وتُعمّق الوعي بأهمية حفظ وصون التراث الثقافي، إلى جانب بناء جسور من التواصل والتفاعل في فضاءات ثقافية متنوعة.