المستشار الألماني يزور أوكرانيا لتقديم مساعدات عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل المستشار الألماني، أولاف شولتس، إلى أوكرانيا، اليوم الاثنين، في زيارة غير معلنة مسبقاً، وذلك لتأكيد دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.
وفي منشور له على منصة "إكس"، قال شولتس: "توجهت إلى كييف الليلة عبر القطار، في بلد يدافع عن نفسه ضد الحرب الروسية العدوانية المستمرة منذ أكثر من ألف يوم".
وعند وصوله، أعلن شولتس عن تقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر الحالي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتابع: "أود أوضح أن ألمانيا ستظل الداعم الأقوى لأوكرانيا في أوروبا"، مضيفاً: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا، نحن نقول ما نفعله، ونفعل ما نقول".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيل
نشر الجيش الإيراني والحرس الثوري لقطات مصورة لـ"حاملة طائرات بدون طيار" جديدة تم تصميمها حتى تتمكن إيران من إطلاق المسيّرات والمروحيات من نقاط مختلفة.
وقال موقع ماكو إن إيران مستمرة في التهديد وتقدم قدرات جديدة، وذلك تعليقاً على وثائق نشرها الإعلام الرسمي خلال الأيام الأخيرة، نقلاً عن الجيش الإيراني والحرس الثوري كشفت عن حاملة الطائرات الجديدة التي انضمت للبحرية الإيرانية، وعلى متنها نموذجان من طائرات بدون طيار يزعم الإيرانيون أنها طائرات "خفية"، مما يعني أنها أكثر صعوبة في الكشف ولها "توقيع راداري منخفض".
وأضاف الموقع أن حاملة الطائرات الجديدة صُممت للسماح للإيرانيين بإطلاق طائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر، من نقاط مختلفة في البحر، وهو ما من شأنه أن يجعل من الصعب اكتشاف هجماتهم، كما كشف الإيرانيون أيضاً عن سفينة صواريخ جديدة، قال مسؤول كبير في الحرس الثوري إنها تعمل على تحسين قدرات الدفاع الجوي الإيرانية عبر البحر، وتستهدف التهديدات من إسرائيل بشأن هجوم مستقبلي محتمل على المنشآت النووية.
ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على #إيران؟https://t.co/QV3oCPw1BS pic.twitter.com/PJZ0DlF6hc
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025 طائرات خفيةكما تحدث الموقع عن حاملة الطائرات المسيّرة التي انضمت إلى البحرية الإيرانية في فبراير (شباط) الماضي، وقال إنها تتلقى أسلحة جديدة، وبحسب الإيرانيين، فإن الطائرات بدون طيار الهجومية لديها أيضاً بصمة رادارية منخفضة، مما سيجعل اكتشافها صعباً.
وتقول إيران إن السفينة الحربية الجديدة صُممت كمنصة بحرية متنقلة "لتنفيذ مهام الطائرات بدون طيار والمروحيات عبر المحيطات"، وعلق الموقع قائلاً: "في الواقع، يزعم الإيرانيون القدرة على إطلاق الصواريخ من نقاط إطلاق إضافية وعلى مسارات من المفترض أن تفاجئ وتضلل أنظمة الكشف والدفاع الجوي التي ستواجههم".
وقال الموقع إنه إذا كان من الواضح في الهجومين اللذين نفذتهما إيران ضد إسرائيل أن الطائرات المسيرة والصواريخ ستأتي من الشرق، فإن السفينة تتيح طرق هجوم إضافية يصعب اكتشافها بسبب البحر المفتوح، وتؤكد إيران أن حقيقة أن السفينة تحمل أيضاً طائرات مسيرة خفية من نوع "قاهر"، ستزيد من صعوبة إيقاف الهجوم الذي تخطط لشنه.
قراصنة ومجرمون.. جيش الظل الإيراني يخوض حروباً سريةhttps://t.co/iMGABtRVve
— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025 توسيع مدى الهجوموأضاف قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، أن هذا يسمح لهم أيضاً بتوسيع "مدى الهجوم إلى ما هو أبعد من أي طائرة بدون طيار، حيث تتيح السفينة إطلاق الطائرة من نقاط أقرب إلى الهدف". وبالتالي تضاف الطائرات بدون طيار ذات المدى الأقصر إلى قائمة التهديدات أيضاً.
وأوضحت الصحيفة، أن إيران تمتلك صناعة دفاعية محلية تعتبر كبيرة وتتمتع أيضاً بقدرات جيدة، كما يتم إنتاج جزء كبير من الأسلحة الإيرانية محلياً، حيث تم تطويرها نتيجة للعقوبات المفروضة على طهران والتي كانت سارية منذ عقود، مستطردة أنه "من المهم أن نقول إنه على الأقل فيما يتعلق بالتهديد الجوي والصواريخ والطائرات بدون طيار، والتي يتم تصنيعها جميعها في إيران، تمكنت إسرائيل من التعامل معها بشكل جيد للغاية، لكن هناك قدرات أخرى لم يستغلها الإيرانيون، رغم أن إسرائيل تقدر حتى في هذه الحالة أنها ستكون قادرة على التعامل معها وإحباطها بنسبة عالية جداً".