185 عاماً من لوحة الإبداع.. الفنون التطبيقية بحلوان تحتفل بمعرضها الفني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
احتفلت كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان بإنجاز تاريخي مميز، مرور 185 عامًا على تأسيسها، في احتفال يجسد مسيرة عطاء علمية وفنية متواصلة.
شهد الحفل الكبير الذي أقيم بمقر الكلية حضورًا رسميًا بارزًا، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
الجدير بالذكر، نجحت الكلية في تخريج أجيال من الفنانين والمبدعين الذين تركوا بصمات واضحة في مجالات الفن والعلم والصناعة.
استطاعت الفنون التطبيقية بجامعة حلوان على مر السنين أن ترسخ مكانتها كصرح علمي وفني متميز، يواصل رسالته في تنمية المواهب وإثراء المشهد الفني والعلمي المصري بإبداعات متجددة.
عقدت الفاعلية بحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، واللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، الدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات الأسبق، الفنان طارق الكومى نقيب الفنانين التشكيليين وعمداء كليات الفنون التطبيقية بالجامعات الحكومية والخاصة، إلي جانب أساتذة كلية الفنون التطبيقية، و عدد كبير من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من عالم الفنون والصناعة، وتم تنظيم الاحتفالية تحت إشراف الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تميز الحفل بتنوع فعالياته التي جسدت عراقة كلية الفنون التطبيقية وإبداعاتها. فقد شمل معرضًا فنيًا متكاملًا عرضت خلاله الكلية أبرز الأعمال الإبداعية التي أنتجها طلابها وخريجوها عبر مسيرتها الزاهرة، لتكون شاهدًا على التطور المستمر والإبداع الفني الأصيل.
تضمن الحفل عروضًا تقديمية مميزة وفيلمًا وثائقيًا استعرض تفاصيل تاريخ الكلية وأهم محطاتها وإنجازاتها، مع تسليط الضوء على مختلف أقسامها وإسهاماتها العلمية والفنية. كما خصصت فقرة خاصة لتكريم الشخصيات والأساتذة الذين ساهموا بجهودهم في رحلة الكلية الممتدة.
وأضفى الحفل لمسة فنية موسيقية متألقة من خلال فقرة موسيقية مميزة قدمها طلاب كلية التربية الموسيقية، لتختتم الفعالية بلوحة فنية جامعة تعكس روح الإبداع والتميز.
في كلمته خلال الحفل، أبرز رئيس جامعة حلوان المكانة المتميزة لكلية الفنون التطبيقية، مؤكدًا دورها الريادي في تقديم تعليم فني متكامل يجمع بين الأصالة الأكاديمية والتطبيقات العملية المبتكرة. وصف الكلية بأنها منارة للإبداع تتجاوز حدود مصر إلى العالم العربي بأسره.
تتميز الكلية كمؤسسة تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات الفن والتصميم والتكنولوجيا بفرادة التخصصات وتميزها وربط مجالات الدراسة بسوق العمل، حيث تركز على إنتاج واستثمار المعرفة وفق أعلى المعايير العالمية.
كما تهدف إلى تخريج كوادر مبدعة قادرة على الابتكار وإدارة عمليات التصميم والتصنيع والتطوير بكفاءة عالية، من خلال برامجها التعليمية المتطورة والبحوث العلمية المتخصصة، حيث تسعى الكلية إلى تلبية احتياجات سوق العمل، وخدمة المجتمع، ودفع قطاعات الإنتاج نحو التميز العالمي، فهي لا تكتفي بتقديم التعليم، بل تسعى لإحداث تأثير إيجابي في المجالات الإبداعية والاقتصادية.
وأكدت الدكتورة ميسون قطب، عميد الكلية، أن احتفال الكلية بمرور 185 عامًا يمثل محطة مهمة للاحتفاء بتاريخها العريق ودورها الريادي في تقديم برامج تعليمية متطورة تخدم المجتمع وسوق العمل. وشددت على التزام الكلية بالحفاظ على مكانتها المتميزة في مجال الفنون التطبيقية.
وتعتبر كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، واحدة من أعرق الكليات الفنية في مصر والمنطقة العربية و أسهمت عبر عقود في تخريج أجيال من الفنانين والمصممين الذين تركوا بصمات إبداعية متميزة في مختلف المجالات الفنية والإبداعية.
وبالتزامن مع الاحتفال، تم افتتاح قاعة العرض الكبرى بعد تجديدها، لتكون منصة فريدة استعرضت أعمال روادها وأساتذتها الأجلاء. وتضمن الافتتاح معرضًا للوثائق التاريخية يوثق مسيرة الكلية منذ نشأتها، مع عرض مقتنيات وأعمال تاريخية قديمة، وإهداء كتاب وثائقي من جريدة الأهرام يوثق أخبار الكلية عبر رحلتها الممتدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن عاشور احتفال السيد قنديل جامعة حلوان كلية الفنون التطبيقية وزير التعليم العالي والبحث العلمي کلیة الفنون التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
البترول تحتفل بتخريج أول دفعة من مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد
شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد والسفير الايطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني، حفل تخرج الدفعة الأولى من طلبة مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية بالمحافظة وتكريم الأوائل والمتميزين من خريجي المدرسة التي تعد إحدى أهم المبادرات التي أطلقها قطاع البترول وشركاؤه في حقل غاز ظُهر لخدمة المجتمع المحلي.
خلال الاحتفالية تم عرض فيلم تسجيلي عن مبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية لإنشاء المدرسة و انطلاقها عام 2021 بالتعاون مع شركاء المبادرة كنموذج تعليمي متطور يجمع بين الدراسة النظرية والجانب العملي المكثف حيث تم تخريج 240 طالبا.
أكد بدوي أن مبادرة تأسيس مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل بداية مهمة للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل الركيزة في التنمية وصناعة الطاقة، وأنها أحد ثمار العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم وشركة إيني الإيطالية الشريك الاستراتيجي لقطاع البترول و مؤسسة السويدي، كما أن المدرسة التي تحمل اسم حقل غاز ظهر تأتي امتدادا لجهود العمل التكاملي الناجح في هذا الحقل منذ اكتشافه وبدء إنتاجه.
ووجه المهندس كريم بدوي كلمة للخريجين مؤكدا أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقهم، معربا عن ثقته التامة في أنهم سيصبحون قادة ناجحين في المستقبل.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن الدولة أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها؛ لتطوير منظومة التعليم بوجه عام والتي أكدت فيها على أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص؛ ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغير كان هو بداية لمسار انطلق بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني وصولًا إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية.
وأوضح اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، أن مبادرة المدرسة تعكس جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاهتمام بتطوير التعليم الفني وتطوير مهارات الشباب، مؤكداً أن المدرسة تمثل طفرة كبيرة في التعليم الفني، وركيزة لتخريج جيل جديد من الطلاب المتميزين بصفة عامة وتوفير كوادر بشرية متخصصة للصناعات التكنولوجية المتطورة.
وأشار السفير الإيطالى ميكيلي كواروني، إلى أن من أهم أولويات إيطاليا فى العمل التعاونى والتكاملى مع مصر هو التعليم والتدريب الفني وإنشاء المدارس الفنية لإعداد شباب ماهر وفقاً لاحتياجات سوق العمل، لافتا إلى أن هناك استعدادات لإنشاء مدارس أخرى بالمحافظات بالاستفادة من النموذج الناجح لمدرسة ظهر.
وقال المهندس فرانشيسكو جاسباري مدير شركة إيني الإيطالية في مصر إن المدرسة تلبي احتياجات سوق العمل وتقدم أحدث التطبيقات في مجال التعليم، مؤكدا أن التعليم هو أهم عامل للتنمية المستدامة.
وأضاف جاسباري أن شركة ايني الإيطالية، تعمل علي إنشاء مدارس مماثلة في دمياط والعلمين الجديدة بالتعاون مع جامعة بولي تكنيك في ميلانو.
جاء ذلك بمشاركة قيادات وزارة البترول والثروة المعدنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وشركاء المبادرة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وإيني الإيطالية وأكاديمية السويدي الفنية بمؤسسة السويدي اليكتريك وشركة بتروبل.