الإخوان اغتالوا السادات.. ثروت الخرباوي يكشف مخططات خبيثة للجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حل ثروت الخرباوي المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، ضيفا على الإعلامي محمد الباز في برنامج " الشاهد"، المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”، وكشف الخرباوي الكثير من مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لهدم الوطن، وهذه أبرز تصريحاته:
جماعة الإخوان اغتالت السادات بتخطيط رموزها
الإخوان سرقوا وثائق تثبت علاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية
الإخوان خططوا لدخول قوات حفظ السلام إلى اعتصام رابعة
هذه كواليس لقاء الشيخ حسان مع إخوان رابعة للتفاوض
وقال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن مصطفى مشهور، كان قد تلقى أخبارًا من داخل النظام أن السادات سيقوم باعتقال في نهاية شهر سبتمبر للإخوان.
وأضاف "الخرباوي"، أن خطة اغتيال السادات في العرض العسكري بأكتوبر قد وضعت وتم اغتيال السادات، مؤكدًا أن مصطفى مشهور ظل خارج مصر وعاد عام 1984، وكان عمر التلمساني هو المرشد للإخوان من يناير 1976.
وتابع، أنه لم يكن هناك وفاق بينهما كان يريد الكفة أن ترجح له فوضع معه عصام العريان وأبو الفتوح وأحضر سليم العوا من السعودية ليدعموه وعمل لجنة قانونية كان سليم العوا كان عضوًا فيها وكانت بين مأمون الهضيبي وسليم العوا خلافات تنظيمية.
وأكد أن من اتفق على اغتيال السادات ليس الكلام الذي ظل يقال لسنوات وأنها جماعة خرجت من تحت معطف الإخوان لا بل هم إخوان والترتيب للاغتيال الرموز هي التي خططت بين صلاح شادي.
اعتصام رابعة
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إن جميع محاولات فض اعتصام رابعة سلميا قوبلت بالرفض من الإخوان، وظلوا مصرين على الاعتصام لتحقيق مخططهم بتدويل القضية المصرية وفتح الباب للتدخلات الخارجية وقوات الأمم المتحدة.
وأضاف، أنهم استمروا في استفزاز الناس ليظلوا موجودين في اعتصام رابعة، وخرافات لتثبتهم مثل نزول سيدنا جبريل، وهذا عهد الإخوان دائما، وذات حين قبض على مختار نوح ومجموعة النقابيين كنت أزورهم في السجن، فسمعت في لقاء الأسرة الإخوانية أن الرسول محمد نزل عليهم في السجن وقال لهم اثبتوا أنتم على حق.
وذكر أنه ذهب إليهم في اليوم التالي وعاتبهم، كيف ينزل عليهم النبي ولم يبلغني أحد، لكنه فوجئ أنهم ليسوا في عنبر مجمع، بل كل فردين يجلسون في غرفة واحدة ولم يحدث أي شيء من هذا، لكني وجدت أن هذه الشائعة منتشرة في الإخوان والكل يصدقه، وحين قلت لهم أن هذا كذب هاجموني.
وأوضح أنه خلال اعتصام رابعة التقى القيادي الإخواني عصام العريان في مكان خارج الاعتصام مصادفة، وسأله إلام يستمر هذا الاعتصام، فقال له نصا "سنعود للحكم، وسيحكم الإسلام مصر، وسنعلقكم على أعواد المشانق".
وأضاف أن العريان أخبره أن يقول لمختار نوح أن مذكرات الشيخ أحمد السكري، وكان يربط بين الاثنين قرابة، لم تعد موجودة، وإذا ذهب أقربائه إلى بيته في المحمودية لن يجدوها، لأنها كانت تحتوي على وثائق خطيرة عن علاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية، وتنفيذ عمليات اغتيالات ومنها اغتيال المطربة أسمهان.
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إن اعتصام رابعة الإرهابي إذا استمر وحقق أغراضه لن نكون جالسين معا الآن، بل يمكن أن لن نكون موجودين على قيد الحياة أساسا.
وأضاف في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان في خطة التمكين كانوا يعرفون أن هناك مؤسسات صلبة مثل الجيش والشرطة والقضاء، وكان يخططون للسيطرة عليها، لكنهم فوجئوا أنها مؤسسات أقوى منهم ولم يتمكنوا من تغيير طبيعتها من الداخل.
ولفت أن الإخوان إذا كانوا سيطروا على المؤسسات الصلبة، كانوا سيبدأون في التخلص من المعارضين، بالسجن والقتل والاغتيالات، وكانت هناك قوائم معدة بمن سوف يقتل ومن سوف يسجن.
وأكد أن الإصرار على الاعتصام كان له هدف، حيث كان من المرتب أن تتصاعد الأحداث وتتزايد الأعداد بعد حادث الحرس الجمهوري، ثم يعلن الإخوان حكومة يقولون إنها الحكومة الشرعية، وإن حكومة عدلي منصور غير شرعية، ثم يطلبون الاعتراف بهم كحكومة شرعية، وكانت هناك دول بالفعل تستعد للاعتراف بهم مثل قطر وتركيا وأمريكا وإنجلترا ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
ولفت إلى أنه في وجود حكومة مصرية تتمثل في الرئيس عدلي منصور، وحكومة في ميدان رابعة حاصلة على اعتراف بشرعيتها من بعض الدول، ووقع بين الحكومتين تصادم، سيكون من حق الأمم المتحدة نشر قوات حفظ سلام في مصر، ورفع القضية لمجلس الأمن.
وقال المفكر والخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن الإخواني المنشق خالد الزعفراني جلس مع شكري مصطفى مؤسس جماعة التكفير والهجرة، مشيرًا إلى أن خالد الزعفراني أعجب بأفكار شكري مصطفى.
وأضاف الخرباوي: "خالد الزعفراني ذهب إلى مصطفى مشهور وقاله في واحد اسمه شكري مصطفى وطلب مني الانضمام لجماعته، فقال له خليك معه ده مننا وأخوان وكان في السجن معنا ومن تلاميذ سيد قطب فأخذ الموافقة من مشهور".
قال الكاتب والمفكر الدكتور ثروت الخرباوي، إنه عندما ذهب الشيوخ للتفاوض مع صلاح سلطان وعبدالرحمن البر في اعتصام رابعة حتى يتركوا طريق يسمحوا من خلاله السير والمرور إلى مطار القاهرة وعدم توقف مصالح الناس، وكان من بين هؤلاء الشيوخ الشيخ محمد حسان، استنكروا مجيئه وقالوا له: "إنت جاي تتفاوض معنا؟ اجلس وجاهد معنا فنحن نريد رفع راية الإسلام".
وأضاف أنه وفقاً لشهادة الشهود في هذا الموقف، وهم الشيخ محمد حسان، والمراكبي وأنصار السنة، أنهم قالوا للإخوان "لو كنا نعلم أن هذا الاعتصام فيه رفع راية لا إله إلا الله، لكنا فيه قبلكم لكن هذا الاعتصام سيترتب عليه إراقة دماء، ليست دماء الإخوان فقط وإنما دماء الشرطة أيضاً، كما أن هناك إخلال بالأمن والسلم العام يتسبب فيه هذا الإعتصام، فرد عليهم الإخوان بقولهم: "ليس عندنا رد لكم إلا أننا سنستمر ".
وتابع: "الشيخ محمد حسان قال للإخوان أنه لا يريد أن يزايد أحد عليه، وأنه كان في عمرة ونزل خاصة سعياً في حقن الدماء، ونحن ننتصر للإسلام قبلكم ، وأن ما تفعلوه ليس من الإسلام على الإطلاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرباوي ثروت الخرباوي الإخوان إخوان اخبار التوك شو ثروت الخرباوی اعتصام رابعة
إقرأ أيضاً:
وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
77 عامًا قضاها رجل المال يوسف ندا في دعم جماعة الإخوان الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة في محافظة الإسكندرية، ورغم حداثة سنه إلا أنَّه لم يتراجع عن المشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954.
وأُلقي القبض على يوسف ندا ابن محافظة الإسكندرية الذي ولد عام 1931، وغيره من عناصر الجماعة الإرهابية على خلفية اتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية، ولكن أُفرج عنه عام 1956، وعاد واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، متخذًا من نشاطه التجاري مصدرًا لتمويل جماعته التي انضم لها منذ بداية شبابه.
دعم الجماعة الإرهابيةوفي أغسطس عام 1960، قرر يوسف ندا نقل نشاطه المالي من مصر، إذ توجه إلى ليبيا ومنها إلى النمسا، وتوسع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» ومفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية وأسس عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، كما كان له دورًا بارزًا في تمويل أنشطتها.
كما أسس الإرهابي يوسف ندا «بنك التقوى» في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وكان أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، ما دفع يوسف ندا إلى أن يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.
يوسف ندا ضمن قوائم الإرهابوأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
وأعلنت الجماعة الإرهابية اليوم وفاة يوسف ندا، مؤسس إمبراطورتها المالية وأحد القيادات التاريخية للجماعة، عن عمر ناهز 94 عامًا، من بينهم 77 عامًا في خدمة الجماعة الإرهابية.