آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة إيرانية وجهت الى واشنطن عبر وسطاء عراقيين تتعلق بالأوضاع في سوريا.وقال المصدر ، إن” طهران كما يبدو كانت على دراية بوجود تحركات كبيرة لمهاجمة مدن وقصبات وقرى سورية من قبل تنظيمات متعددة والسعي الى خلق متغيرات على الأرض في ظل استعدادات مولتها عواصم دول كثيرة”.

وأضاف، أن” إيران خاطبت واشنطن من خلال وسطاء عراقيين في بغداد برسالة مقتضبة بعد 24 ساعة على هجوم الفصائل المسلحة السورية على محيط حلب، وتضمنت الرسالة ان ايران لن تتخلى عن دعم الحكومة السورية “.وأشار المصدر الى ان” الرسالة الإيرانية عبرت عن موقف طهران حيال التطورات المتسارعة وتطور دول عدة في تهيئة الظروف لهجمات تنظيمات مصنفة عالميا على لائحة الإرهاب”.وكانت طهران تعهدت قبل يومين بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية من قبل خزينتها في العراق، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب، فقد قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.كما اعتبر أن هجمات حلب تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لحزب الله بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال فترة وقف إطلاق النار في لبنان.وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد، أهمية دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج لا فشال مخططاتها. من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لتقديم شتى أنواع الدعم لدمشق.وأعلنت وكالة الأنباء السورية، قضاء الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية على 320 إرهابياً، في حلب وإدلب وحماة، وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية والسلاح خلال المعارك في محافظات إدلب وحماة وحلب بضربات سورية روسية مشتركة.يأتي هذا فيما أعلن الجيش السوري عن استعادة بلدات عدة من قبضة التنظيمات المسلحة في محافظة حماة.من جانبه، أعلن وزير الصحة السوري أحمد ضميرية استئناف عمل الإسعاف في حلب بعد توقفه اليومين الماضيين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية.وقال ضميرية إن منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب استأنفت عملها بعدما كانت خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين نتيجة الاعتداءات الإرهابية، ويمكن طلبها عبر الرقم 110.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إيران تسعى إلى طريق سريع لصنع قنبلة نووية

بغداد اليوم - متابعة

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، استناداً إلى بيانات استخباراتية أمريكية حديثة، أن فريقا من العلماء النوويين الإيرانيين يبحث عن "طرق سريعة" و"مختصرة" لصنع سلاح نووي، مما يمكنهم من تحويل مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى سلاح خلال بضعة أشهر.

ووفقًا للتقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، أقنعت هذه المعلومات الجديدة المسؤولين الأمريكيين بأن مجموعة سرية من العلماء الإيرانيين تتبع نهجا أسرع وأكثر بدائية في تطوير السلاح النووي، بحيث تكون إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية إذا قررت ذلك.

https://p.dw.com/p/4pzxZ

وأشار التقرير إلى أنه رغم عدم اتخاذ طهران قرارا نهائيا ببناء القنبلة النووية، إلا أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لصنع أربع إلى خمس قنابل نووية، وفقًا لتقديرات المصادر الغربية.

كما لفت التقرير إلى أن إيران تدرك أن استغراق وقت طويل في بناء رأس نووي يشكل نقطة ضعف كبيرة، وأنه في حال بدأت طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لصنع الأسلحة النووية، فقد تضطر الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تنفيذ عمل عسكري ضدها.

وأضاف التقرير أن طهران ربما تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية أولية بتصميم قديم، مما يجعل إنتاجها أسرع لكنه قد لا يكون قابلاً للتركيب على صاروخ باليستي، وهو ما قد يمثل ورقة ردع إستراتيجية بيد إيران في مواجهة خصومها.

وأكد التقرير أن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها في الأشهر الأخيرة أثارت قلق المسؤولين الأمريكيين، خاصةً أن هذه الخطوات تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتراجع نفوذ إيران في المنطقة بعد استهداف إسرائيل لقواتها وحلفائها.

وأشار التقرير إلى أن إيران، رغم امتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، لا تزال بحاجة إلى رفع نسبة التخصيب إلى 90% لصنع قنبلة نووية قابلة للاستخدام، وهو ما قد يستغرق أيامًا أو أسابيع فقط إذا قررت طهران ذلك.

وأوضح التقرير أن إيران ربما تسعى إلى تصنيع سلاح نووي بتصميم قديم وبسيط، حصلت عليه قبل أكثر من 25 عامًا من العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان، وهو ما قد يتيح لها الإعلان عن نفسها كقوة نووية في وقت قصير، حتى لو لم يكن هذا السلاح متطورا أو قابلا للتحميل على صواريخ باليستية.

"قد لا يكون هذا السلاح النووي الأولي جاهزا للاستخدام الفوري، لكنه سيمنح إيران القدرة على الردع وزيادة نفوذها الإقليمي"، وفقًا لتقييم الخبراء الأمنيين الأمريكيين.

وحذّر التقرير من أنه في حال قررت إيران رفع نسبة التخصيب إلى 90%، فإن إسرائيل والولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة إلى تنفيذ عمل عسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط.

ويرى التقرير أن إيران باتت تدرك تراجع نفوذها الإقليمي، خاصةً بعد الضربات التي استهدفت قواتها وحلفاءها في المنطقة، مما دفعها إلى البحث عن أدوات ردع جديدة، أحدها تسريع برنامجها النووي.


مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
  • “الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
  • نيويورك تايمز: إيران تسعى إلى طريق سريع لصنع قنبلة نووية
  • مجزرة حماة.. شهادات ناجين عن فصل دموي لنظام الأسد
  • مصدر حكومي:زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي لتبليغ السوداني بحل الحشد الشعبي وعدم شراء الغاز الإيراني
  • المشهداني يلتقي نظيره الإيراني في طهران
  • تبون: الجزائر أبلغت الأسد رفض المجازر في حق السوريين
  • الشرع يصل السعودية بأول زيارة للخارج منذ تسلمه الرئاسة
  • مصدر برلماني:المشهداني في طهران اليوم لتنفيذ اجندتهم
  • اقتلعوا أظافره .. تفاصيل القبض على نجيب الأسد ابن خالة بشار