النفط يرتفع بفضل بيانات صينية متفائلة وهدنة هشة بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بدعم من تفاؤل إزاء نشاط المصانع في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومع استئناف إسرائيل هجماتها على لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من حدة التوتر في الشرق الأوسط.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.1% إلى 71.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 0107 بتوقيت جرينتش، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.
جاء ارتفاع الأسعار بعد أن أظهر مسح رسمي أن نشاط المصانع في الصين شهد توسعا ضعيفا للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مما يشير إلى أن موجة من التحفيز بدأت أخيرا في الظهور في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديداته التجارية.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في سيدني "البيانات الصينية جيدة، لكنني أعتقد أنها تأتي أيضا بسبب المخاوف من عدم صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان ".
ودخلت الهدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بخرقها.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض الخامان القياسيان برنت وغرب تكساس بأكثر من 3 بالمئة، مع انحسار المخاوف بشأن تضرر الإمدادات جراء الصراع بين إسرائيل وحزب الله واحتمالات زيادة المعروض خلال العام المقبل على الرغم من توقعات بتمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج.
وأبلغت مصادر رويترز الأسبوع الماضي أن تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، أرجأ اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر، كما يبحث إرجاء زيادة إنتاجه من النفط والتي كان من المقرر أن تبدأ الشهر القادم.
وقال سيكامور "سيسمح تمديد تخفيضات الإنتاج لأوبك+ بمزيد من الوقت لتقييم تأثير الإعلان عن سياسات ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والطاقة وكذلك لمعرفة رد فعل الصين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النفط المصانع الصين لبنان وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا في فبراير لأول مرة في 3 أشهر
الرياض - الوكالات
رفعت شركة أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، اليوم الاثنين أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير شباط وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، بعد أن مددت أوبك+ تخفيضات الإنتاج لثلاثة أشهر ووسط انخفاض الإمدادات الروسية والإيرانية.
وأظهرت وثيقة تسعير اطلعت عليها رويترز أن أرامكو رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 60 سنتا ليصبح بعلاوة 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.
يأتي هذا ارتفاعا من سعر البيع الرسمي لشهر يناير كانون الثاني الذي كان بعلاوة 90 سنتا للبرميل، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات.
ورفعت الشركة أيضا أسعار درجات أخرى من الخام تبيعها لآسيا.
وزادت أرامكو أسعار فبراير شباط للمشترين في شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط 1.30 دولار للبرميل لجميع درجات الخام، لكنها خفضت أسعار البيع الرسمية للدرجات التي تبيعها للولايات المتحدة بما يتراوح بين 30 إلى 40 سنتا للبرميل.
وجاء ارتفاع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا أعلى قليلا من الزيادة المتوقعة التي تتراوح بين 20 إلى 50 سنتا في استطلاع لرويترز شاركت فيه ستة مصادر بقطاع التكرير في آسيا.
وعزا متعاملان الزيادة الأكبر من المتوقع إلى الارتفاع الحاد في العلاوات بالسوق الفورية خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر كانون الأول.
وخلال الشهر الماضي، تعافت علاوات السوق الفورية لدرجات الشرق الأوسط للتحميل في فبراير شباط بعد أن بلغت أدنى مستوياتها في عام بالشهر السابق، مدفوعة بعدم اليقين بشأن الإمدادات الإيرانية والروسية.
وارتفع سعر الخام الإيراني المباع للصين إلى أعلى مستوى منذ سنوات بعد أن أدت عقوبات أمريكية جديدة إلى تقييد قدرات الشحن وزيادة تكاليف الخدمات اللوجستية. وفي الهند، تشتري مصافي تكرير حكومية المزيد من خام الشرق الأوسط للتعويض عن انخفاض المعروض من النفط الروسي الأقل سعرا.
وقال مصدران مطلعان أمس الأحد إن أسعار خام الشرق الأوسط قد تظل مدعومة على المدى القريب مع عزم إدارة بايدن فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
كما قررت مجموعة أوبك+، التي تنتج ما يقرب من نصف إمدادات النفط العالمية، في أوائل ديسمبر كانون الأول تأجيل زيادة إنتاج الخام لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل نيسان ومددت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج لمدة عام حتى نهاية 2026، وذلك بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.