نجمة متميزة نجحت في التمثيل والغناء، وبدأت مشوارها فى عالم الدراما بمجموعة من المسلسلات منها، «الإمبراطور، العمة نور، يا ورد مين يشتريك، أصحاب المقام الرفيع» ثم دخلت بوابة السينما من عالم الكبار مع المخرج يوسف شاهين فى فيلم «إسكندرية نيويورك» ثم انطلقت بعدها بعدد من الأفلام المميزة منها: «عن العشق والهوى، ويجا، لعبة الحب، أنا مش معاهم، 678، العيال هربت، وش إجرام، وفتح عينيك».

«الأسبوع» التقت الفنانة بشرى فى حوار تحدثت خلاله عن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، ورأيها فى فعالياته، والأفلام المشاركة خلال هذه الدورة، ودعمه للقضية الفلسطينية، وأمنيتها فى إنتاج أفلام اجتماعية تهتم بالأسرة.

* حدثينا عن مشاركتك وحرصك على حضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45؟

** فخورة جدًّا بمرور 45 عامًا على المهرجان، وهي أعوام مكللة بالنجاح والإنجازات، المهرجان أكبر من عمري ولكني سعيدة أنني جئت منذ الصغر، وكبرت مع كل دورة من المهرجان، لذلك أحرص كل عام على حضور كافة الفعاليات سواء أفلامًا أو ندوات وجلسات نقاشية.

* كيف ترين دعم المهرجان للقضية الفلسطينية؟

** مصر لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية، وهي جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، الذي حارب على أرض سيناء التي شربت من دماء الجنود المصريين، لذلك عندما أجد أي شخص أجنبي يشعر بالاستغراب تجاه اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية، أشرح له مدى القرب بيننا، وبين فلسطين، وأؤكد أن قضيتنا واحدة، وأهل غزة هم الأقرب للمصريين من حيث العادات واللهجة، فدعمنا للقضية أمر مفروغ منه، وبالطبع شيء مشرف جدًّا أن الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة تسلط الضوء بشكل كبير على القضية الفلسطينية.

* ما رأيك في تكريم المخرج يسري نصر الله بالدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي؟

** يسري نصر الله أستاذي وصديق والدي ووالدتي، أنا ورثت صداقته من أهلي، وتعاونت معه أكثر من مرة كما أنتجت له أحد أفلامه "بعد الموقعة"، وأنا سعيدة جدًّا بتكريمه في المهرجان، لأنه يدعم دائمًا كل صناع السينما خاصة الشباب، وبالرغم من مكانته الكبيرة إلا أنه لن يتكبر أبدًا على مساعدة أي شخص من مساعديه في أي عمل فني، مثلما فعل من قبل أثناء تصوير فيلم "لعبة الحب" للمخرج محمد علي، وحرص على التواجد، وأتى إلى محطة مصر ليساعد المخرج على التصوير.

* ما الرسالة التي توجهينها للفنان أحمد عز بعد فوزه بجائزة فاتن حمامة في مهرجان القاهرة؟

** "عز" صديق عزيز، و"عشرة عمر"، وتعاونت معه من قبل في المسلسل الإذاعي "بليز يا إنجليز"، ولكن لم يحالفنا الحظ لنلتقي في عمل سينمائي، أو تلفزيوني، لذلك أهنأه على فوزه بجائزة فاتن حمامة، هو يستحقها، وبجدارة، لأنه أكثر نجم دؤوب ومجتهد، ويحرص دائمًا على وزنه وشكله، بجانب أنه يركز جيدًا في جودة الأعمال التي يقدمها، ولا يقبل بالمساومات، ولا أنصاف الحلول، وأنا على يقين أن تجربته ستدرس يومًا ما للفنانين الشباب.

* ما اهتمامك بفكرة ترميم وأرشفة الأفلام القديمة وإعادة عرضها في المهرجان؟

** أنا مهتمة جدًّا بفكرة ترميم الأفلام القديمة، لأنها تعبر عن تاريخ مصر وجميعنا ذاكرتنا مرتبطة بالأفلام التي شاهدناها منذ الصغر، حيث إننا نستخدم إيفهات الأفلام في حديثنا اليومي، كما أن الأفلام المصرية ساعدت على اتحادنا في اللغة العامية، وهي هوية مهمة جدًّا، والقاهرة السينمائي مهرجان ثقافي في المقام الأول، وليس مهرجان فساتين أو ريد كاربت، هذه أشياء عابرة، إنما الأساس الندوات والفعاليات والجلسات النقاشية التي يتضمنها المهرجان، وهو ملتقى لجميع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

* بما أنك محتفظة بالملابس التي أرتديها في أعمالك.. هل من الممكن أن نجد في المستقبل متحفًا يعرض مقتنياتك؟

** لست نرجسية لهذا الحد الذي افتتح به معرضًا لمقتنياتي، أنا بالفعل فخورة، ومعتزة بنفسي وأعمالي ولكن من المستحيل أن أسعى لذلك، فهدفي أن يتحد جميع الفنانين لبناء متحف خاص لعرض أهم المقتنيات والملابس التي تشكل تاريخ السينما المصرية، لا بد أن يكون العمل جماعيًّا، وليس فرديًّا حتى نصل إلى حل للاحتفاظ بمقتنيات الفنانين التي تهدر.

* ماذا عن الدعم المتبادل بينك، وبين زوجك خالد حميدة حيث لا توجد مناسبة إلا وظهرتما فيها معًا؟

** الزواج شركة بين الزوجين، ومن ضمن أساسياته هو الدعم المتبادل بين الزوجين، بجانب المودة والرحمة، وأنا وخالد هناك صفات، وأهداف مشتركة بيننا كثيرًا منها حب الوطن والفن، فهو ترعرع في بيت فني، وأنا حياتي كلها كانت في أروقة فنية وثقافية.

* ما تعليقك على الأفلام التي تعرض حاليًا في دور العرض؟

** من وجهة نظري أننا نعاني نقصًا حادًّا في الأفلام الاجتماعية الموجهة للأسرة، أنا كمنتجة قدمت من قبل هذا النموذج في فيلم "عائلة ميكي" بطولة النجمة لبلبة، ومجموعة من الفنانين الشباب، إضافة إلى فيلمي "جدو حبيبي" مع الراحل محمود ياسين، ومعالي ماما"، كلها محاولات ولكن للأسف لم يوجد دعم مادي للأفلام العائلية، الجميع يذهبون إلى الأكشن والإثارة والتكنولوجيا، وليس لديهم وعي بأهمية هذا العنصر الذي يجذب الأسرة المصرية.

* ما أعمالك الفنية المقبلة؟

** حاليًا معروض عليّ مسلسلين ولكنني مازلت أفاضل بينهما ولم أتخذ قرارًا حتى الآن، منهما عمل داخل السباق الرمضاني المقبل 2025، والآخر خارج المنافسة الرمضانية، والذي سينتصر في النهاية هو النص الأقوى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الإمبراطور يا ورد مين يشتريك أصحاب المقام الرفيع لعبة الحب وش إجرام ن مهرجان القاهرة السينمائي دورته الـ45 القاهرة السینمائی مهرجان القاهرة

إقرأ أيضاً:

تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الإسماعيلية

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في دورته السادسة والعشرين، التي ستُقام في الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل برئاسة المخرجة هاله جلال.

حيث تترأس لجنة التحكيم سولونج بوليه من فرنسا، ويشارك في عضويتها كل من الممثل المصري محمد حاتم وماريون شميت من ألمانيا.

من فرنسا، تشارك سولونج بوليه، التي قدّمت مساهمات كبيرة في تطوير وتعزيز السينما الوثائقية المتوسطية من خلال برامج التدريب وتنظيم المهرجانات والبرمجة، وذلك خلال عملها كمنسقة أنشطة في المركز المتوسطي للاتصال السمعي البصري (CMCA)، وهي منظمة تجمع بين مشغلي الوسائل السمعية البصرية من شمال وجنوب البحر المتوسط، بما في ذلك شركات التلفزيون والمنتجين.

وتشغل حاليًا عضوية مجلس إدارة منظمة "أفلام"، إلى جانب مشاركتها في لجنة اختيار الأفلام بالمهرجان السنوي. كما تشرف على ورشة "أفلام/ لاتولييه دافلام"، وهو برنامج إقامة سنوي لكتابة السيناريو يُقام في مرسيليا منذ عام 2016.

ويشارك الفنان محمد حاتم من مصر، وهو ممثل حائز على العديد من الجوائز، يتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في مجال التلفزيون والسينما. فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان مالمو للسينما العربية عن دوره في فيلم "لما بنتولد" (2019) للمخرج تامر عزت.

ومن ألمانيا، تشارك ماريون شميت، المستشارة والمديرة الثقافية المتخصصة في قطاعي الأفلام الوثائقية والمنظمات غير الحكومية.

شاركت ماريون في تأسيس جمعية الأفلام الوثائقية في أوروبا (DAE)، وكانت مديرة مشاركة لها من عام 2020 إلى 2024، وهي تعمل حاليًا كعضو في مجلس الإدارة ومستشارة أولى.

على مدى أكثر من 15 عامًا، نظّمت فعاليات ومؤتمرات فنية عامة، كما تعاونت مع مؤسسات اجتماعية وغير ربحية في المملكة المتحدة، ومصر، وألمانيا، منها المؤسسة الاجتماعية في المملكة المتحدة، ومعهد جوته، وسوق الأفلام الأوروبية / برليناله. وتحمل درجة الماجستير في إدارة الفنون والسياسات الثقافية من جامعة لندن.

يُذكر أن المهرجان يُقيمه المركز القومي للسينما سنويًا، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

مقالات مشابهة

  • طلاب ورشة «ذاكرة المكان» يصورون أفلامهم بالقاهرة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
  • نقابة فناني نينوى مستاءة من تهميشها في تنظيم مهرجان المحافظة السينمائي
  • مهرجان الإسماعيلية .. التفاصيل الكاملة للدورة 26 المهداة إلى علي الغزولي
  • تعرف على لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية
  • مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.. دورة طموحة وتحديات بالجملة
  • "بسيوني": استضافة القاهرة لاجتماع وزراء الخارجية العرب يعكس دور مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • «المصريين الأحرار»: اجتماع وزراء الخارجية العرب تأكيد على إصرار مصر لحل القضية الفلسطينية
  • اعلان اسماء لجنة التحكيم في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الإسماعيلية
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القاهرة خطوة جيدة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية