متى يجوز الإدخار أو الأكل من ذبيحة النذر .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أثارت تساؤلات حول النذر أحكامه عدة استفسارات من الجمهور، حيث ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" بشأن جواز الادخار من النذر.
وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات بدار الإفتاء، بأنه لا يجوز الادخار من النذر، إلا إذا كان الناذر قد نوى ذلك عند التلفظ به.
ما هو النذر؟
النذر يُعرف بأنه التزام الإنسان بأداء قربة معينة لم يفرضها الشرع، مثل ذبح أضحية أو إخراج صدقة عند تحقيق أمر معين.
وأكدت الإفتاء أن من لم يوفِ بنذره عليه إخراج كفارة نذر تعادل كفارة يمين.
حكم التجارة في الملابس النسائية.. دار الإفتاء توضححكم الشراء بالتقسيط عن طريق تطبيق إلكتروني .. دار الإفتاء تجيبحكم كتمان البائع عيوب السلعة على المشتري.. دار الإفتاء تجيبحكم بيع الأشياء التي تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.. دار الإفتاء تجيبالأكل من ذبيحة النذر: متى يجوز؟
أوضحت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية أن الأكل من ذبيحة النذر يختلف حسب النية عند عقد النذر. فإذا نذر الشخص الذبيحة كصدقة للفقراء، فلا يجوز له أو لأسرته الأكل منها، بل يجب توزيعها بالكامل.
أما إذا نوى عند النذر أن يخصص جزءًا منها للأكل، فيجوز له ولأسرته ذلك.
وأكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن النية هي الفيصل في هذه الحالة.
فإذا كان النذر مخصصًا بالكامل لله تعالى دون نية للأكل، فلا يجوز أخذ شيء منه. أما إذا قسم الناذر الذبيحة بين الفقراء وأسرته والأقارب في نيته، فيجوز له تناول جزء منها.
حكم العجز عن الوفاء بالنذر
وفي حالة العجز عن الوفاء بالنذر، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى، إلى أن كفارة النذر تكون كفارة يمين، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي إطعام عشرة مساكين أو ما يعادلها.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الوفاء بالنذر واجب طالما كان الناذر مستطيعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: "يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا".
نصيحة للمسلمين
تدعو دار الإفتاء المسلمين إلى التأني قبل عقد النذر والتفكير في قدرتهم على الوفاء به، مشددة على أن النذر عبادة مشروطة بالنية والإرادة، ويجب الالتزام بها وفق الشروط الشرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النذر المزيد المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح فضل أذكار الفجر وقيام الليل.. مغفرة ورحمة
تحث دار الإفتاء المصرية، المسلمين على المداومة على ذكر الله بعد قيام الليل وصلاة الفجر، لما له من فضل عظيم وأثر مبارك في حياة المسلم، فقد جاءت النصوص الشرعية مبينةً أن الذكر بعد هذه الأوقات الفاضلة يحقق السكينة والطمأنينة، ويزيد من البركة في الرزق، ويمحو الذنوب، ويرفع الدرجات عند الله تعالى.
ذكر الله في الصباح والمساءوأشارت دار الإفتاء إلى أن يقول الله عز وجل: «وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» (الإنسان: 25)، وفي ذلك إشارة إلى أهمية ذكر الله في الصباح والمساء، وخاصة بعد الفجر، حيث يكون القلب أنقى والروح أكثر صفاءً. كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» (رواه الترمذي).
وأكدت أن الذكر يزيد المؤمن قربًا من الله، ويمنحه نورًا في قلبه وعمله، وقد قال النبي ﷺ: «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم" (رواه الترمذي)، فليحرص المؤمن على استثمار هذه الأوقات بالطاعة والذكر، فهي من أبواب الخير العظيمة التي تقربنا إلى الله وتعيننا على أمور الدنيا والآخرة.
الأذكار المستحب ترديدهاومن الأذكار المستحب ترديدها آية الكرسي: «الله لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
- «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ».
- «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
- «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، ثلاث مرّات.
- أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر.