اليوم.. انطلاق مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة في القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق اليوم الإثنين، مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة في القاهرة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال مباحثاتهما الأسبوع الماضي، حرصهما على نجاح المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة في 2 ديسمبر، بما يحقق أهدافه الإنسانية.
وشدد الزعيمان على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين الدور المحوري الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هذا الإطار.
وإليكم أبرز المعلومات عن المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة:
- ينعقد اليوم مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وأمينة محمد نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة، وبمشاركة 103 وفود للدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المالية.
- يأتي عقد المؤتمر في سياق جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حيث يهدف المؤتمر لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الإستجابة للأزمة الإنسانية في غزة وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
- مؤتمر دولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة يعقد بمشاركة إقليمية ودولية واسعة حيث أن المؤتمر سيبحث إجراءات تعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة والتأكيد التأكيد على محددات الموقف المصري تجاه التطورات الإقليمية التي تتضمن ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق فضلاً عن أهمية الانتقال لإيجاد أُفق سياسي لتنفيذ حل الدولتين.
- المؤتمر يأتي لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية حيث جددت القاهرة تأكيدها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة إلى جانب النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.
- المؤتمر يعقد على مستوى وزراء الخارجية حيث إن الحضور سيشمل تمثيلا إقليميا من دول المنطقة ودوليا من المجتمع الدولي إلى جانب تمثيل المؤسسات الدولية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الأونروا كما سيناقش الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية للوضع في قطاع غزة وأن دعم عمل وكالة الأونروا سيكون من فعاليات المؤتمر.
- يعقد المؤتمر في ظل مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في شهر أكتوبر الماضي.
- الفلسطينيين ينظرون بإيجابية لمؤتمر القاهرة الوزاري أملا في تحقيق اختراق لأزمة المساعدات الإنسانية والتدخل لإنفاذ الدعم لسكان القطاع حيث أن استمرار الوضع الحالي مع حلول موسم الشتاء يفاقم من المعاناة الإنسانية للسكان بغزة.
- قدمت الدولة المصرية نحو 80 في المائة من حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.
- استضافت القاهرة قمة القاهرة للسلام بمشاركة دولية واسعة بهدف دفع جهود المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار والعمل على تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
- المؤتمر يستهدف إعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية، مرة أخرى في ضوء التطورات الإقليمية.
- المؤتمر يوجه رسائل تنبيه مبكرة لخطورة الوضع في القطاع والمسار المستقبلي للقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي.
- المؤتمر يستهدف استعراض الجهود المبذولة، خصوصاً من الدول العربية لوقف الحرب في القطاع.
- المؤتمر سيسعى لصياغة مقاربات جديدة للتعاطي مع الأزمة في غزة والقضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة خصوصا مع تولي إدارة دونالد ترمب مهامها الرسمية في أميركا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة الاستجابة الإنسانیة المساعدات الإنسانیة لقطاع غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده، لن تتحمل بعد الآن عبء توفير القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية العالمية، داعيا الدول الغنية الأخرى إلى تكثيف جهودها بعد أن دمر زلزال أجزاء من ميانمار.
وقال روبيو لصحفيين في بروكسل "لسنا حكومة العالم، سنقدم المساعدة الإنسانية، مثلما يفعل الآخرون تماما، وسنبذل قصارى جهدنا"، مضيفا "لكن لدينا أيضا احتياجات أخرى وعلينا موازنة ذلك".
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في أول يوم له في منصبه.
وأدى هذا الإجراء وما تلاه من أوامر وقف العمل في الكثير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم، إلى تعطيل وصول المساعدات الغذائية والطبية التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الأرواح. وترتبت على ذلك حالة من الفوضى العارمة في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.
وتعرضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفسها للتفكيك إلى حد كبير مع المساعي المحمومة من جانب ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، حيث مُنح معظم موظفي الوكالة إجازات أو جرى تسريحهم، كما أُلغي الكثير من منح الوكالة.
وقال روبيو إنه ليس من الإنصاف توقع أن تتحمل الولايات المتحدة ما بين 60 و70 بالمئة من المساعدات الإنسانية حول العالم، وإن هناك الكثير من "الدول الغنية" التي ينبغي أن تساهم في هذا الجهد، وأشار تحديدا إلى الصين والهند.
وأوضح روبيو "نحن أغنى دولة في العالم، لكن مواردنا ليست بلا حدود وعلينا دين وطني ضخم، لدينا أيضا أولويات أخرى كثيرة، وقد حان الوقت لإعادة تقييم كل ذلك، لذا سيكون لنا دور، سنقدم المساعدة قدر استطاعتنا، لدينا أمور أخرى علينا الاهتمام بها أيضا".
وأضاف "الصين دولة غنية جدا. الهند دولة غنية أيضا. هناك الكثير من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المساهمة".