قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إن بلاده تسعى إلى إنهاء الحرب مع روسيا في وقت مبكر واستعادة جزء من أراضيها من قبضة موسكو عبر السبل الدبلوماسية، وذلك بعد أن تصبح عضوية كييف في حلف شمال الأطلنطي الناتو مؤكدة.

زيلينسكي: أوكرانيا لن تقبل أبدا دعوة جزئية للناتو زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسيا

وأضاف زيلينسكي - في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء كيودو اليابانية بالقصر الرئاسي في كييف - أن الجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في غرب روسيا للقتال إلى جانب موسكو في الحرب قُتلوا، ومن المؤكد تقريبا أنهم سيُستخدمون في النهاية "كوقود للمدافع" على الخطوط الأمامية للصراع (على حد وصفه).

 

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه مع تقدم روسيا بشكل أسرع في الجزء الشرقي من أوكرانيا، فإن الدعم لبلاده من شركائها ليس كافيا وحث حلف شمال الأطلنطي على دعوة كييف لإجراء محادثات العضوية مع التحالف العسكري في أقرب وقت ممكن.

 

واعترف زيلينسكي بأنه من الصعوبة بمكان استعادة بعض الأجزاء المحتلة من روسيا بالقوة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، وقال "جيشنا يفتقر إلى القوة للقيام بذلك، هذا صحيح" و"علينا أن نجد حلولا دبلوماسية"، لكنه تابع قائلا إن مثل هذه الخطوات يمكن النظر فيها "فقط عندما نعلم أننا أقوياء بما يكفي" بحيث لا تستطيع روسيا الهجوم مجددا على أوكرانيا.

 

وأكد زيلينسكي - الذي لا يزال يرى أن عضوية حلف الناتو لا غنى عنها لأمن أوكرانيا وازدهارها - أن الحرب دخلت "فترة معقدة"، معربا عن تقديره لليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعديد من الدول الأوروبية وغيرها من الدول التي قدمت المساعدة لأوكرانيا وفرضت عقوبات على روسيا، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من المساعدة لتعزيز قوة أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيلينسكي الأراضي المحتلة السبل الدبلوماسية فولوديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف



رجح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل اليوم الخميس أن يؤدي توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى خسائر بملايين الدولارات لكييف.

وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "ستخسر أوكرانيا مليارات الدولارات من دون عبور الغاز. وسيخسر معظم الاتحاد الأوروبي [الوصول إلى] الطاقة الرخيصة وسيضطر إلى شراء بدائل باهظة الثمن"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تنويع جغرافيا إمدادات الطاقة بمساعدة "شركاء موثوق بهم جدد".

في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف لتجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة "غازبروم" إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.

وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.

وفي الوقت نفسه، يظل تدفق الوقود عبر المحطة القائمة على حدود تركيا وبلغاريا (استمرار "السيل التركي" عبر اليابسة) ثابتا، وهو ما يشير حتى الآن إلى عدم إعادة توجيه جزء من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الطريق.

وفي وقت سابق أشار الخبراء إلى أن "غازبروم" لديها الفرصة لزيادة الضخ في اتجاه أوروبا بمقدار 4-6 مليارات متر مكعب في السنة من خلال خطوط أنابيب الغاز "السيل تركي" و"السيل الأزرق"، عبر زيادة قدراتها خلال مهل قصيرة نسبيا بفضل تصميمها. ومع ذلك، لا تُطرح مسألة إعادة التوجيه الكامل للتدفقات

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلق على اعتراف بلينكن تسليح أوكرانيا قبل الحرب بوقت طويل
  • بيدرسون: يجب استعادة وحدة الأراضي السورية ووقف العدوان الإسرائيلي على الفور
  • زيلينسكي: ترامب قادر على حسم الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: ترامب سيكون حاسمًا في الحرب مع روسيا
  • زيلينسكي: نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
  • مبعوث أممي: يجب استعادة وحدة الأراضي السورية بالكامل
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • أوكرانيا: روسيا فقدت 430000 جندي في عام 2024