زيلينسكي: أوكرانيا ترغب في استعادة الأراضي المحتلة عبر السبل الدبلوماسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إن بلاده تسعى إلى إنهاء الحرب مع روسيا في وقت مبكر واستعادة جزء من أراضيها من قبضة موسكو عبر السبل الدبلوماسية، وذلك بعد أن تصبح عضوية كييف في حلف شمال الأطلنطي الناتو مؤكدة.
زيلينسكي: أوكرانيا لن تقبل أبدا دعوة جزئية للناتو زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسياوأضاف زيلينسكي - في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء كيودو اليابانية بالقصر الرئاسي في كييف - أن الجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في غرب روسيا للقتال إلى جانب موسكو في الحرب قُتلوا، ومن المؤكد تقريبا أنهم سيُستخدمون في النهاية "كوقود للمدافع" على الخطوط الأمامية للصراع (على حد وصفه).
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه مع تقدم روسيا بشكل أسرع في الجزء الشرقي من أوكرانيا، فإن الدعم لبلاده من شركائها ليس كافيا وحث حلف شمال الأطلنطي على دعوة كييف لإجراء محادثات العضوية مع التحالف العسكري في أقرب وقت ممكن.
واعترف زيلينسكي بأنه من الصعوبة بمكان استعادة بعض الأجزاء المحتلة من روسيا بالقوة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، وقال "جيشنا يفتقر إلى القوة للقيام بذلك، هذا صحيح" و"علينا أن نجد حلولا دبلوماسية"، لكنه تابع قائلا إن مثل هذه الخطوات يمكن النظر فيها "فقط عندما نعلم أننا أقوياء بما يكفي" بحيث لا تستطيع روسيا الهجوم مجددا على أوكرانيا.
وأكد زيلينسكي - الذي لا يزال يرى أن عضوية حلف الناتو لا غنى عنها لأمن أوكرانيا وازدهارها - أن الحرب دخلت "فترة معقدة"، معربا عن تقديره لليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعديد من الدول الأوروبية وغيرها من الدول التي قدمت المساعدة لأوكرانيا وفرضت عقوبات على روسيا، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من المساعدة لتعزيز قوة أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي الأراضي المحتلة السبل الدبلوماسية فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ماذا تحتاج أوكرانيا قبل التفاوض مع روسيا؟.. زيلينسكي يوضح
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تحتاج إلى مزيد من الأسلحة وإلى ضمانات أمنية، قبل أن توافق على البدء بمفاوضات مع روسيا لإنهاء غزوها لأوكرانيا.
وذكر زيلينسكي إثر لقائه مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في كييف "فقط حين تتوافر لنا هذه العناصر ونصبح أقوياء، ينبغي علينا أن نضع جدول أعمال الاجتماع مع القتلة".انضمام أوكرانيا إلى الناتوولفت زيلينسكي، إلى أن الدعوة للانضمام إلى الحلف الأطلسي "ضرورية لبقاء" أوكرانيا، بعد حوالى ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي.
أخبار متعلقة بدعم كبير من المملكة.. التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب يدشن غدًا برنامجه في دول الساحلتضرر 150 ألف شخص بسبب الفيضانات في ماليزياوبين أن "دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف الأطلسي أمر ضروري لبقائنا. نعمل على كل المستويات لتعزيز موقع أوكرانيا ومجمل الأسرة اليورو أطلسية".
هذا وتسيطر روسيا على نحو 18 في المئة من أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليًا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرب بين روسيا وأوكرانيا - رويترز (أرشيفية)أجواء الحرب بين روسيا وأوكرانياوضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، على الرغم من أنها لا تسيطر عليها بالكامل، فيما حققت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة مكاسب على الأرض بمعدل لم يسبق له مثيل منذ أوائل عام 2022.
واشتد الصراع في الأوان الأخيرة مع شن ضربات واسعة النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها كييف، وتهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب مراكز صنع القرار في العاصمة الأوكرانية بصاروخه الجديد "أوريشنيك" الفرط صوتي.معارك جارية بين روسيا وأوكرانياوفي وقت سابق، كان أعلن الجيش الأوكراني، أن قتالًا محتدمًا تدور رحاه على خطوط الجبهة في منطقة دونباس شرقي البلاد فيما تواصل روسيا شن هجمات.
ووقعت اشتباكات عنيفة في منطقتي بوكروفسك وكوراخوفه الرئيسيتين، اللتين تعتبران نقطة محورية للتقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
وفي قصف صاروخي روسي قرب مدينة دنيبرو في وسط شرق أوكرانيا، وقع أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 21 آخرون.
يعانون إصابات عميقة وتلفا في الأعضاء الداخلية وكسورا#اليوم #روسيا #أوكرانيا https://t.co/AvA2aj5adY pic.twitter.com/7RUlAu7zkt— صحيفة اليوم (@alyaum) November 30, 2024حرب روسيا وأوكرانياوعلّق زيلينسكي قائلًا: "تجري عملية إنقاذ في إقليم دنيبرو بعد إطلاق صاروخ، بمقتل 4 أشخاص في هذه الضربة الروسية".
وذكر أن الضربة "أصابت مبنى سكنيًا ومتجرًا بأضرار"، فيما أشار الحاكم الإقليمي سريغي ليساك إلى إصابة 21 شخصا، جروح ثمانية منهم "خطيرة".