وزير الصحة يشهد فعاليات الاحتفال بنجاح المرحلة الأولى من نقل تكنولوجيا تصنيع أدوية علاج السرطانات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، فعاليات الاحتفال، بإتمام المرحلة الأولى من نقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية والبيولوجية لعلاج السرطانات، وذلك بالشراكة بين مدينة الدواء المصرية «جيبتو فارما» وشركة روش السويسرية، المتخصصة في مجال المستحضرات الدوائية والحلول التشخيصية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة المصرية لتوطين الصناعات الدقيقة والمتميزة في مجال الدواء، مؤكدًا أهمية تسريع إتمام كافة مراحل الشراكة بين مدينة الدواء وشركة روش، لإنتاج هذا النوع من الأدوية محليا، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذه الشراكة للبدء في التصدير لمختلف الدول، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية توطين صناعة الأدوية البيولوجية، بالتوازي مع توسيع المبادرات الرئاسية لعلاج أصحاب الأمراض المزمنة، وتقليل تكلفة استيراد الأدوية وتوفيرها للمرضى بأسعار مناسبة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن سوق الدواء في مصر يقدر بنحو 330 مليار جنيه سنويًا، مؤكدًا أهمية التعاون مع الشركات المهتمة بالبحوث والتطوير، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية داعمة للابتكار، بالإضافة إلى مراكز بحثية وكليات صيدلية، تضم كوادر بحثية وأكاديمية متميزة.
ومن جانبه، قال اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، إن هذه الشراكات تعزز اقتصاد الدولة، من خلال دعم الصناعات الوطنية، وخلق فرص عمل جديدة في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وزيادة الصادرات.
وفي كلمته، قال الدكتور محمد سويلم المدير العام لشركة روش فارما في مصر: «سعت شركة روش على مدى 40 عامًا من العمل في مصر، إلى العمل الدؤوب مع الحكومة ووزارة الصحة والسكان وكل القطاع الصحي، لتطوير الحلول الطبية المتقدمة، وتسعى جاهدة لتحسين جودة الحياة المواطنين في مصر والوطن العربي.. لذا نحن فخورون جداً بتعاوننا في الفترة السابقة مع جيبتو فارما في نقل التكنولوجيا والمهارات الخاصة بتصنيع المستحضرات الحيوية ذات الصفات التقنية والهندسية الطبية المعقدة إلى خبراء الدواء المصريين في مدينة الدواء المصرية، وهذه الشراكة الاستراتيجية تعد بداية لعلاقة طويلة الأمد، لتغطية عدد كبير من الأمراض المستعصية، وهي الخطوة الأولى من نوعها في مصر والمنطقة بالكامل».
وقال الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إن هذا الإنجاز يعكس التحول النوعي، من استهلاك التكنولوجيا إلى تصنيعها، بالإضافة إلى خفض فاتورة الاستيراد من خلال إنتاج أدوية بمعايير عالمية في الجودة، مؤكدًا أن أهم ما يميز هذه الشراكة هو العمل على بناء كوادر مصرية قادرة على الابتكار والتطوير، مشيرًا إلى ارتفاع معدل النمو بسوق الدواء المصري عام 2024 وتحديدا في أدوية الأورام ومنها الأدوية احادية النسيلة بنحو 55% مقارنة بالعام الماضي، ونسبة نمو مركب تصل إلى 38 % آخر خمس أعوام.
كما أكد حرص الهيئة على التعاون مع شركاء الصناعة، ونقل التجارب الدولية الناجحة للعمل داخل منظومة الدواء المصرية، والسعي إلى دعم فرص التصنيع المحلي للدواء، وأهمية ملف توطين صناعة الدواء في مصر باعتباره حجر الزاوية لاستراتيجية الدولة المصرية الخاصة بملف الدواء، ودعم الهيئة لكافة مراحل التوطين الخاصة بشركتي، جيبتو وروش التي تصل فاتورتهم الاستيرادية إلى 161.7 مليون دولار.
بدوره، أكد الدكتور عمرو ممدوح رئيس مدينة الدواء المصرية، أهمية توطين صناعة الأدوية التي تدخل في بروتوكولات علاج أمراض السرطان، مشيرًا إلى جهود مدينة الدواء في تحقيق الريادة بصناعة الأدوية من خلال معايير التصنيع والجودة العالمية، والبحث والتطوير، وطرح مستحضرات لعلاج الأمراض الأكثر شيوعًا بجودة عالية، إضافة إلى جذب الشركات العالمية، لنقل تكنولوجيا التصنيع، والتوسع الإقليمي والمحلي، وبناء القدرات في الصناعات المتخصصة، منوهًا إلى وصول حجم إنتاج «جيبتو فارما» إلى نحو 65 مليون وحدة، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على دعمه لمدينة الدواء المصرية، وتشجيع التعاون مع مختلف الشركات العالمية.
وفي كلمته، قال سفير سويسرا الدكتور أندريا بوم: «فعالية اليوم تبرز قوة الابتكار الناتج عن التعاون في مجال الصناعات الخاصة بالرعاية الصحية، ويجب أن تصل الإنجازات العلمية إلى المرضى لتحدث فارقا» مؤكدا أن شركة روش وشركائها المصريين، أظهروا التزاما ملحوظا من خلال مساهمتهم في بناء نظام قوي ومرن للرعاية الصحية.
شارك في الاحتفالية اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، وسفير سويسرا في مصر الدكتور أندريا بوم، والدكتور عمرو ممدوح رئيس مدينة الدواء «جيبتو فارما» والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور محمد سويلم، مدير عام شركة روش للأدوية في مصر، وعدد من قيادات وزارة الصحة والسكان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الدواء المصرية صناعة الأدوية البيولوجية اقتصاد الدولة الصحة والسكان شركة روش مدینة الدواء المصریة خالد عبدالغفار جیبتو فارما من خلال فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يناقش إمكانية التعاون مع الفلبين لإنشاء معهد للتمريض بمصر
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، السفير نادر زكي، سفير مصر بالفلبين، لبحث فرص التعاون في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير نادر زكي، مؤكدا أهمية دور سفراء مصر بالخارج، في تعزيز التفاهم المتبادل، وتوسيع آفاق التعاون في القطاع الصحي، مما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، حرصًا على صحة المواطنين.
وزير الصحة: مبادرة القضاء على فيروس سي وفرت 16 مليار جنيه تكاليف طبية مباشرةوزير الصحة يؤكد ضرورة الحفاظ على استدامة توافر المستلزمات الطبية بمعهد القلبوزير الصحة: بنعمل أكتر من المستطاع لتخفيف آلام المريض المصريوزير الصحة: لا توجد دولة تواجه عبء الزيادة السكانية مثل مصروأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تضمن مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة مع دولة الفلبين، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، حيث تم مناقشة تجربة الفلبين في مجال التمريض.
كما ناقش الوزير اقتراح السفير نادر زكي، بشأن توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر، وجامعة الفلبين، لتبادل الخبرات الدراسية والكوادر الفنية.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير ناقش إمكانية التعاون مع الفلبين لإنشاء معهد للتمريض بمصر، واستقبال خبراء من الفلبين في مجال التمريض، لتبادل الخبرات الدراسية، واستقدام مدربين لتدريب الكوادر عمليًا، لافتًا إلى أهمية التنسيق مع إدارة التمريض بالوزارة، ونقابة التمريض، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الفلبيني بهذا الشأن.
بحث فرص تصدير الدواء للفلبينوأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تطرق إلى بحث فرص تصدير الدواء للفلبين، لتحقيق التكامل في الاحتياجات بين البلدين، والتواصل المباشر مع شركات الأدوية، منوهًا بأهمية التنسيق بين هيئة الدواء المصرية (ADA)، وإدارة الغذاء والدواء في الفلبين (FDA)، لاعتماد الإجراءات اللازمة لعملية تسجيل الدواء.