بلينكن يجري مكالمة هاتفية مع الأمريكي ويلان المدان في روسيا بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر مطلع أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أجرى محادثة هاتفية أمس الأربعاء مع بول ويلان المدان في روسيا بتهمة التجسس.
وذكرت القناة أن بلينكن أخبر ويلان "أن عليه الحفاظ على الإيمان وأن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإعادته إلى الوطن في أقرب وقت ممكن"، مشيرة إلى أن هذه هي محادثتهم المباشرة الثانية.
وأكد المصدر أن ويلان لديه إمكانية الاتصال من سجنه في جمهورية موردوفيا الروسية. لكنه لم يذكر تفاصيل المحادثة.
وأكد ديفيد ويلان أخ بول ويلان للشبكة أن أخاه خلال محادثة مع والديه أكد انه أجرى "محادثة طويلة وصريحة مع وزير الخارجية". ولم يتم الكشف عن تفاصيلها.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين في وقت سابق أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تبادل الروس المحتجزين في دول أخرى بالأمريكيين المعتقلين في روسيا.
ودعا السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية إلى عدم اللعب بمصير السجناء والسماح للهيئات المختصة في البلدين بالتبادل.
وحكمت محكمة مدينة موسكو، في 15 يونيو 2020، على ضابط البحرية الأمريكية السابق بول ويلان، بالسجن 16 عاما بتهمة التجسس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وفد ليبي يزور مالطا لمتابعة أوضاع السجناء الليبيين
زار وفد من اللجنة الدائمة لمتابعة قضايا السجناء الليبيين في الخارج جمهورية مالطا خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024، بهدف متابعة أوضاع السجناء الليبيين وتعزيز التعاون القضائي بين البلدين.
بدأت الزيارة باجتماع في السفارة الليبية بمالطا بحضور القائم بالأعمال سهيل التريكي وفريق العمل المختص، حيث استعرضت اللجنة الدائمة الصعوبات التي تواجه السفارة في معالجة ملف السجناء، وناقشت سبل تحسين أوضاعهم.
وشملت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين مالطيين، من بينهم وزراء العدل والداخلية والنائب العام، حيث تم الاتفاق على تفعيل الاتفاقيات القضائية الموقعة بين البلدين. كما زار الوفد مؤسسة الإصلاح والتأهيل المالطية للاطلاع على أوضاع السجناء الليبيين.
واختتمت الزيارة باجتماع مع سكرتير عام وزارة الخارجية المالطية لمناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجال العدلي والقنصلي. تواصلت الجهود لاحقاً عبر لقاءات بين القنصل الليبي ومسؤولين مالطيين، مما أسفر عن حل بعض القضايا القنصلية العالقة، مع استمرار العمل على معالجة بقية الملفات.