إرشادات زراعة القمح في الأجواء الباردة.. نصائح هامة من مركز معلومات المناخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية اتخاذ إجراءات محددة لضمان نجاح زراعة القمح خلال الأجواء الباردة.
وأوضح أن تأخير إنبات الحبوب في ظل هذه الظروف قد يؤدي إلى غياب جزء من المحصول أو ضعف النمو والانتشار الجانبي للبراعم، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية.
عند انخفاض درجة حرارة التربة (10-12 درجة مئوية):
ينصح بنقع التقاوي في محلول يحتوي على نترات بوتاسيوم وفوسفات أحادي البوتاسيوم بنسبة 1.8% لكل منهما.مدة النقع: 3 ساعات.التوقيت: يوم واحد قبل الزراعة. وزير الزراعة يشارك في اجتماعات الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالسعوديةعند وجود ملوحة في التربة:
يتم نقع التقاوي في محلول ملحي باستخدام مياه الصرف الزراعي.مدة النقع: 1-2 ساعة قبل الزراعة بيوم.لتسريع إنبات التقاوي:
يمكن نقع التقاوي في محلول مخفف يحتوي على منظمات نمو مثل مركب ريبكس (48%).يتم نقعها قبل الزراعة مباشرة ثم زراعتها في الأرض المستديمة.عند استخدام تقاوي كسر (غير موصى بها):
إذا كانت التقاوي تحتوي على مشكلات تفحم من الموسم الماضي، يُنصح بنقعها في محلول جير ميثان بنسبة 5% لمدة 15 دقيقة. طفرة في قطاع الزراعة.. مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامةتجفيف الحبوب بعد النقع:
يجب ترك الحبوب لتجف تمامًا قبل الزراعة لتجنب مشاكل عدم انتظام البذر باستخدام السطارة الآلية.يُنصح بالري المباشر بعد الزراعة في حالة استخدام طريقة الزراعة العفير.شدد الدكتور فهيم على أهمية اتباع هذه الإرشادات لتفادي أي تأخير أو مشكلات في إنبات محصول القمح، مما يضمن نموًا صحيًا للنبات وتحقيق إنتاجية جيدة للموسم الزراعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد علي فهيم وزارة الزراعة مركز معلومات المناخ نجاح زراعة القمح قبل الزراعة فی محلول
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأصغر سناً أكثر تأثرا بفيروس كورونا.. وطبيب يوجه نصائح هامة
علق الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، على نتائج دراسة كشفت أن الأشخاص الأصغر سناً أكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا.
وقال "الحداد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "Ten"، إن فيروس كورونا تأثره أصبح أقل بكثير ومضاعفاته ضعيفة مثله نزلات البرد المعتاد عليها، لافتاً إلى أن السبب هو ضعف الفيروس وزيادة المناعة المجتمعية المقاومة للفيرس وأيضا اللقاحات.
وأضاف استشاري الحساسية والمناعة، أن نسب حالات وفيات حالات كورونا أكبر في كبار السن مقارنة بالأصغر سناً وذلك بسبب مناعتهم الأقل.
وأوضح أن مضاعفات فيروس كورونا أقل عند الشباب، وذلك لتمتعهم بمناعة قوية أو ما يسمي "العاصفة المناعية"، والتي بدورها تحارب الفيروس إلى أن يموت.
وأكد " الحداد" أنه في حالة عدم مهاجمة المناعة للفيروس يصل إلى أجزاء من الجسم فيما يسمى "متلازمات كورونا"، فيصطدم بالضحية الأولي وهي الرئة والجهاز التنفسي وهي الأكثر عرضة لهجمات الفيروس، وبالتالي يصاب المريض بأعراض متلازمة الجهاز التنفسي والتي تصل إلي تليف الجهاز التنفسي.