الجيش السوري: نتصدى للهجوم الإرهابي بكل نجاح وإصرار وسننتقل قريبا إلى الهجوم المعاكس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سوريا – أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا أن التصدي للهجوم الإرهابي قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب.
وأكدت القيادة أن الجيش كان وسيبقى حاضرا قويا ثابتا لأداء واجبه في الدفاع عن الوطن والمواطنين ضد كل أشكال الإرهاب وداعميه.
وفي السياق قالت القيادة العامة للجيش إن التنظيمات الإرهابية المسلحة ما زالت تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة في سياق حرب إعلامية منسقة تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل، مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب وتركيز بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية على نقل جميع الأخبار بغض النظر عن صحتها”.
وأضافت أن تلك التنظيمات عملت على بث كمية هائلة من الأخبار الكاذبة والشائعات التي تستهدف عددا من المدن السورية.
وأهابت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بأبناء الشعب السوري عدم الإلتفات إلى تلك الصفحات أو تصديق الأخبار الواردة عليها في منصاتها الكاذبة.
وفي وقت سابق، نفى مصدر عسكري سوري الأنباء التي تنشرها “التنظيمات الإرهابية المسلحة” عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة.
وتداولت وسائل إعلام وصفحات وقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم أنباء حول انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة.
ويأتي ذلك على خلفية هجمات للمسلحين وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب بعد إطلاقهم يوم الأربعاء الماضي عملية أطلقوا عليها تسمية “ردع العدوان”.
جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.