«الزراعة»: لقاءات مع فلاحي النوبارية للتوعية بأهمية الزراعة التعاقدية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي، إن مديرية الزراعة بالنوبارية، استضافت لقاءً موسعًا لمزارعي النوبارية ووادي النطرون؛ لتعريف المزارعين بأهمية الزراعة التعاقدية ودورها في تحقيق قيمة مضافة للمحاصيل الزراعية لتعظيم الاستفادة منها، من خلال تأمين تسويقها لشركة «مافي» لتدخل في عمليات التصنيع الزراعي وتحويلها لمنتجات يتم تصديرها للخارج؛ ما يسهم في تحسين جودة الانتاج الزراعي ورفع مستوى معيشة المزارعين سعيًا لتحقيق التنمية الزراعية ودعم الاقتصاد الوطني.
خلال اللقاء، أكد محمد يوسف، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك الزراعي المصري، على أهمية بروتوكول التعاون الذي وقعه البنك مع شركة «مافي» برعاية وحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يمثل انطلاقة جديدة لتعظيم دور البنك في دعم الزراعة التعاقدية وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي، مما ينعكس بالضرورة على تحسين مستوى معيشة المزارع لأنه المستفيد الأول من هذا التعاقد من خلال تحسين جودة المحصول وزيادة إنتاجيته وفقًا للمواصفات التي تحددها الشركة، علاوة على تأمين تسويق محصوله بسعر عادل بعيدًا عن استغلال الوسطاء و تضارب الأسعار.
وأوضح، أن البنك الزراعي المصري يعمل دائمًا لمصلحة المزارعين لتعزيز قدراتهم الإنتاجية، من خلال إتاحة قروض انتاج المحاصيل الزراعية بفائدة مخفضة 5% متناقصة، وإزالة كافة المعوقات أمام المزارعين للاستفادة من التيسيرات التمويلية المقدمة لهم، مؤكدًا أن قيمة السلفة الزراعية للمحاصيل التعاقدية التي تدخل في التصنيع أو التصدير أعلى من قيمة سلفة الزراعة التقليدية، نظرا لارتفاع تكاليف إنتاج تلك المحاصيل التي تتطلب زراعتها عناية خاصة لتلبي متطلبات واشتراطات التصنيع أو التصدير.
تقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي للمزارعينوأشار رئيس مجموعة التجزئة المصرفية، إلى أن الجمعيات الزراعية ستقوم بترشيح المزارعين الراغبين في الحصول على تمويل من البنك الزراعي المصري لإنتاج وزراعة المحاصيل الزراعية؛ وفقا للمواصفات التي تتعاقد عليها لتدخل في عمليات التصنيع والتصدير، ويقوم البنك بتلقي طلبات التمويل ودراستها لمنح التمويل للمزارعين وفقًا لبرامجه التمويلية والفئات التسليفية المتاحة لكل محصول، على أن تلتزم الشركة بسداد مديونية المزارعين المتعاقدين معها بعد استلام المحاصيل منهم وفقا للكميات والمواصفات المتفق عليها، فيما يقوم مركز الزراعات التعاقدية التابع لوزارة الزراعة بتقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي للمزارعين لضمان تحقيق أعلى إنتاجية وفق معايير الجودة للمحاصيل الزراعية.
من جانبه، قال شريف فوزي ممثل شركة «مافي» لتصنيع الحاصلات الزراعية: «أن مصانع الشركة الخمسة موجودة في مدينة السادات، على مساحة 155 ألف متر، وتستهدف الشركة تصدير كامل طاقتها الإنتاجية للخارج، الأمر الذي يستلزم تحسين جودة المنتجات لأعلى درجة»، مشيرًا إلى أن تحسين جودة المنتج تبدأ من عملية الزراعة التي ستساهم في الإشراف عليها وزارة الزراعة عبر مركز الزراعات التعاقدية، وكذلك الشركة.
أوضح، أن تجارب التشغيل في المصانع تبدأ في الربع الأخير من عام 2025 على أن تبدأ عملية الإنتاج التجاري والتصدير في الربع الأول من عام 2026، موضحًا أن الشركة كما تستهدف الحصول على منتجات عالية الجودة، فهي ملتزمة بما يأتي في بنود الاتفاق الثلاثي من التزامات تجاه المزارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة التعاقدية وادي النطرون الزراعة تسويق المحاصيل تحسین جودة
إقرأ أيضاً:
بعائد 5%.. البنك الزراعي يوقع بروتوكول تعاون لتمويل صغار مربي الماشية
في إطار حرص البنك الزراعي المصري لتنمية الثروة الحيوانية، وتحفيز صغار المربين لشراء رؤوس الماشية المحسنة وراثياً، وقع البنك بروتوكول تعاون مع شركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، لتسهيل تمويل صغار المربين والمزارعين من سكان الريف لشراء وتربية رؤوس الماشية المحسنة وراثياً عالية الإنتاجية بفائدة مدعمة 5%، وذلك بهدف دعم جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة الاعتماد على سلالات جديدة من الماشية ذات إنتاجية عالية من اللحوم والألبان، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الحيواني وتقليل الفجوة الغذائية من اللحوم ومنتجات الألبان، وبما يسهم في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.
شهد توقيع البروتوكول، سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والسيد مجدي عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، وبحضور عدد من قيادات البنك والشركة، ووقع البروتوكول، الأستاذ إيهاب منير، رئيس مجموعة تطوير الأعمال بالبنك، والأستاذ محمود مجدي، رئيس مجلس إدارة الشركة.
ووفقاً للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بتوفير التمويل الميسر لصغار المربين والمزارعين لشراء وتغذية رؤوس الجاموس والأبقار الحلاب المحلية بعائد 5% متناقص، على أن يسدد المربي قيمة القرض بقسط شهري لا يتجاوز ألف جنيه فقط لمدة 5 سنوات، والمبلغ المتبقي من إجمالي قيمة التمويل علي أقساط سنوية، مع حصول المربي على فترة سماح 12 شهراً مع بداية التمويل تيسيراً على المربين، في حين تلتزم الشركة بتوريد رؤوس الماشية بمتوسط 100 إلى 150 رأس شهرياً، علاوة على تقديم الدعم الفني والبيطري للمربين خلال فترة التمويل.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن هذا البروتوكول يمثل بداية لعقد شراكات كثيرة مع عدد من الشركات وموردي الثروة الحيوانية في كافة محافظات الجمهورية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، لدعم وتحفيز صغار المزارعين والمربين على تربية الماشية المحسنة وراثياً والتي تمتاز بانتاجيتها العالية من الألبان، بهدف تحسين مستوى معيشة سكان الريف وتمكينهم اقتصادياً، خاصة وأن تربية الماشية تمثل المصدر الرئيسي للدخل في الريف.
وأشار إلى ان البنك الزراعي المصري انتهج سياسات جديدة لتمويل الثروة الحيوانية تقوم على ربط الاقراض بالإنتاج، من خلال تحويل التمويل النقدي لتمويل عيني مرتبط بشراء رؤوس الماشية من الموردين المعتمدين لدى البنك، لضمان الاستفادة من التمويل في الغرض المخصص له، بالإضافة إلى توفير تسهيلات غير مسبوقة للمربين للحصول على التمويل اللازم لشراء رؤوس الماشية، ونفقات التربية، من بينها سعر عائد مخفض 5%، وأقساط شهرية بسيطة، وفترة سداد تصل إلى 5 سنوات، بالإضافة إلى فترة سماح 12 شهراً في بداية الإقراض، مؤكداً أن كل هذا التسهيلات الغرض منها دعم صغار المربين وزيادة قطيع الثروة الحيوانية في البلاد، ما يسهم في تقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان واللحوم.
من جانبه، عبر مجدي عبد العظيم الرئيس التنفيذي للشركة، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون مع البنك الزراعي المصري، مشيداً بالدعم الكبير والتسهيلات التي يمنحها البنك لمنتجي ومربي الثروة الحيوانية بهدف تنمية الثروة الحيوانية مؤكداً استعداد الشركة لتقديم الدعم الفني لهذا المشروع في كافة المحافظات.