خلافات تعصف بقطاع النقل في عدن والتجار يدفعون رسوم التحصيل مرتين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الجديد برس:
اتهم مكتب النقل في عدن قيادة الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بنهب موارد السلطة المحلية بدون وجه حق، وسط تصاعد الخلاف بين الطرفين على أحقية تحصيل الرسوم الخاصة بالنقل التجاري.
وأوضح المكتب، في بيان له، أن الهيئة تقوم بشكل مخالف لجميع القوانين واللوائح التنفيذية بتحصيل الرسوم من التجار، ومن ثم إيداع المبالغ المحصلة في حساب خاص بها، بدون توريده إلى الخزينة العامة للبلاد، بهدف الاستحواذ على موارد السلطة المحلية.
وأكد أحقيته في تحصيل الرسوم بموجب القوانين النافذة، مشيراً إلى أن المحكمة الإدارية في عدن سبق وأن قضت بعدم قانونية المبالغ المحصلة من الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، والتي تجاوزت 45 مليار ريال، فرضتها الهيئة على مالكي وسائقي شاحنات النقل الثقيل تحت مسمى رسوم خلال الفترة من 2012 وحتى نهاية 2022.
وكانت الهيئة العامة للنقل صرحت، في وقت سابق، أنها الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بتحصيل الرسوم بموجب القوانين واللوائح التنفيذية، مشيرة إلى أن مهام مكتب النقل تنحصر على تحديد قيم أوعية الرسوم المحلية والمشتركة على مستوى المحافظة فقط.
وأوضحت الهيئة أن مكتب النقل يقوم بفرض ما أسمتها جبايات على شاحنات النقل خارج إطار القانون، لافتة إلى بطلان قانونية سندات الرسوم التي فرضها المكتب، مؤخراً، على سائقي سيارات النقل في عددٍ من النقاط بقيمة 2000 ريال، للسماح لهم بالمرور من مديرية إلى أخرى.
وتأتي تلك الخلافات بعد تزايد شكاوى التجار في عدن من دفعهم الرسوم الخاصة بالنقل التجاري مرتين في كل نقطة من نقاط التحصيل، لكل من الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل ومكتب النقل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الهیئة العامة فی عدن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية توقع اتفاقية مع جامعة الدول العربية لتنظيم نقل البضائع برا
في بيان نشرته وزارة النقل، أفادت أن الوزير “حُميد” قام بتوقيع هذه الاتفاقية يوم الجمعة 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، ممثلاً عن اليمن، وذلك بحضور السفير “محمد الأمين” الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون القانونية.
تسعى هذه الاتفاقية إلى تشجيع وتنظيم حركة نقل البضائع بشكل أكثر تسهيلات بين الدول العربية، من خلال توحيد الأنظمة والقواعد الخاصة بالنقل الدولي للطرق، بما يتيح استخدام وثائق موحدة للناقلين.
وأبرز البيان أن هذه الاتفاقية تُعتبر مرجعًا قانونيًا يعزز فعالية وصول البضائع إلى الأسواق الإقليمية في العالم العربي، كما تسهم في معالجة أي منازعات قد تحدث بين شركات النقل وأصحاب البضائع، مما يضمن حماية حقوق جميع الأطراف ويساعد في تسريع حل تلك النزاعات. بعد التوقيع، أكد السفير “حُميد” أن اليمن كانت قد أبرمت سابقًا عددًا من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية.
وأشار إلى أن الحكومة ستستمر في دراسة بقية الاتفاقيات المتاحة، ضمن استراتيجية الحكومة الشرعية الهادفة إلى تدعيم الروابط مع الدول العربية والعالم، وذلك في إطار سعيها لتحسين ودعم الاقتصاد اليمني.