خالد بن محمد بن زايد: في عيد الاتحاد نتذكر باعتزاز تفاصيل اللحظات الخالدة لتأسيس الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبوظبي - وام
أكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن عيد الاتحاد يُمثِّل مناسبة وطنية تاريخية تبعث الفخر في نفوس أبناء الوطن، حيث نتذكر فيها بكلِّ اعتزاز تفاصيل اللحظات الخالدة لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على أُسس متينة ومبادئ ثابتة، أثمرت اليوم وطناً قوياً وآمناً يُشكِّل نموذجاً يُحتذى به في التكاتف والترابط، وتعزيز الروابط الوطنية بين القيادة والشعب.
ورفع سمو ولي عهد أبوظبي، بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وأضاف سموّه أن عيد الاتحاد هو مناسبة نستذكر فيها مسيرة بناء دولة الاتحاد، نستخلص منها الدروس والعِبَر بإنجازاتها التي تقف شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة والإصرار على النجاح والتفوق.
وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات، ومنذ تأسيسها، قطعت شوطاً تنموياً كبيراً، متخذةً من النهجِ الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، منارة في مسيرتها الحضارية والتطويرية الشاملة جميع المجالات.
وأكد سموّه مواصلة العمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بعزيمة لا تلين، وطموح لا حدود له، لرسم قصص نجاح دولة الإمارات على صفحات التاريخ، من أجل أن تبقى دولة الاتحاد هي المنارة التي تضيء لنا الطريق، والدافع الذي يقودنا نحو المزيد من التقدم والازدهار، لتظل دولتنا دائماً رمزاً للوحدة، ونموذجاً للتنمية، وعنواناً للريادة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد عيد الاتحاد بن زاید آل نهیان محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: عيد الاتحاد يجسد إرث زايد ورؤية الإمارات للسلام
نظم منتدى أبوظبي للسلم احتفالاً بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين للدولة، على المسرح الوطني بأبوظبي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
كما حضر الحفل الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وعدد من كبار المسؤولين والنخب الثقافية والرسمية والسلك الدبلوماسي في الدولة.
وعبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية، عن فخره واعتزازه بمسيرة الاتحاد، التي انطلقت برؤية حكيمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيّب الله ثراه.
وقال: "إن عيد الاتحاد يمثل بالنسبة لنا في الإمارات مناسبة وطنية مرموقة تلهج فيه الألسنة والقلوب بالشكر والعرفان والامتنان للقائد العظيم والمؤسس الحكيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، مضيفاً: "نفتخر بإرثه الخالد، نعتز بأنه ترك من بعده أجيالاً واعية تحب الوطن وتعمل على تحقيق السلام والوفاق في العالم، أجيالاً تسير وفق ما يؤكد عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من أن دولة الإمارات تسعى بكل عزمٍ وتصميم إلى أن تكون دائماً نموذجاً للدولة الناجحة".
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أننا اليوم ونحن نحتفل بعيد الاتحاد الثالث والخمسين نعتز غاية الاعتزاز، بما يؤكد عليه رئيس الدولة، من أننا وعن حق أبناء زايد الخير نحافظ على إنجازاته ونسير على هدي توجيهاته في العمل على تحقيق السلام والمحبة والوفاق في العالم، وعلى تقدم المجتمع والإنسان في كل مكان .
من جهته اعتبر الشيخ عبد الله بن بيه أن الاحتفال بعيد الاتحاد هو فرصة لتجديد الالتزام بقيم السلام والتسامح، التي أرساها القائد المؤسس.
واستعرض الإنجازات التي حقّقها منتدى أبوظبي للسلم على مدى عقد من الزمان، مؤكداً أن المنتدى نجح في تجسيد رؤية الإمارات، كما أسهم من موقعه في تعزيز مكانة الدولة بوصفها قبلة محبي السلام، ومنارة لقيم التعايش والوئام.
وأضاف أن المنتدى سعى في عقده الأول إلى أن يقدّم للمسلمين وللبشرية جمعاء "فن السلام"، من خلال بلورة رؤية جديدة للكون تجعل السلم وقيمه في مركز الاهتمامات البشرية.
وأكد أن جهود المنتدى تمضي في حمل مشعل السلم، ورفع راية السكينة في العالم انطلاقاً من أبوظبي، عاصمة التسامح والسلام، ويعمل المنتدى على صوغ إستراتيجيته وتحيين أهدافه وفق نهج ورؤية قيادتنا في بعد نظرها ورؤيتها للمستقبل، فلا يزال العالم يحتاج لجهود كبيرة تؤصل وتعمل على بذر وسقاية غرس السلم والعافية، ولا تزال النزاعات والصراعات تمثل تحدياً وجودياً للبشرية.
وتضمّن الحفل عرضًا مميزًا لفيلم وثائقي يروي قصة عقد من الزمن من العمل الدؤوب والمبادرات الرائدة؛ ابتدأت على أرض زايد الخير سنة 2014، والتي جسّدت رؤية الدولة ورسالتها في تعزيز السلم والتعايش على المستوى العالمي.
واستعرض الفيديو مراحل تطور المنتدى منذ تأسيسه عام 2014، مسلطًا الضوء على مبادراته النوعية التي تعكس الرؤية الإماراتية للسلم كقيمة أساسية، ليس فقط داخل حدود الدولة، بل كرسالة عالمية.
واستعرض أيضاً مبادرة "حلف الفضول الجديد" المستوحاة من حلف الفضول التاريخي، والتي تقدم نموذجًا حديثًا للدعوة إلى القيم الإنسانية المشتركة، وميثاق أبوظبي للمواطنة الشاملة، كما أبرز الفيديو الأثر الذي تركته برامج المنتدى في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل، مؤكدًا على أن جميع هذه الجهود ليست سوى انعكاس لرؤية الإمارات في صناعة السلام العالمي، وترجمة لشعار الحفل: "دروب السلام من أبوظبي تبدأ".