كلمات ثراء جبيل في فرحها تثير جدل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أثارت الفنانة ثراء جبيل حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد إقامة حفل زفافها أمس، الذي جاء مفاجئاً للعديد من متابعيها، الحدث تم بعيداً عن الأضواء الإعلامية، حيث اقتصر الحضور على مجموعة من الأصدقاء والمقربين فقط.
وتصدرت ثراء جبيل تريند حوجل بعد إعلان زفافها على الممثل مختار الدينارى بعد عام على عقد قرانهما.
وتميز حفل الزفاف ببساطته، حيث تميز الأجواء بالخصوصية والهدوء بعيداً عن التغطيات الإعلامية المعتادة، ورغم ذلك، كان المخرج مجدي الهواري وزوجته ضمن الحضور، حيث قامت الأخيرة بنشر مجموعة من الصور الخاصة بالحفل عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، ما أثار تساؤلات وتعليقات من المتابعين بشأن طبيعة الحفل.
للمزيد من التفاصيل حول حفل الزفاف، يمكنكم متابعة الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زواج فرح عقد قران ثراء جبيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«السدو».. أمانة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةداليا حسن الزيودي شابة إماراتية ورثت شغف ممارسة حرفة «السدو» عن والدتها، حيث تعلَّمتها وبرعتْ فيها، وصاغتها بإتقان، لتحيك قطعاً مفعمةً بالنقوش والدّلالات، لاستدامة هذا الموروث الأصيل وصونه للأجيال القادمة، من خلال مشاركاتها في المعارض أو عبر تقديم ورش تفاعلية في مدرستها لتنقل هذه المعرفة وتأصيلها بين الأطفال وتوعيتهم بأهمية حفظ وصون موروث الأجداد.
تجلس الزيودي وراء النول بكل ثقة، وبمهارة عالية تحيك أجمل القطع، لتسلط الضوء على حرفة «السدو» التقليدية ومراحل صناعتها، وتشرح للجمهور مراحل صناعة «السدو» من جزِّ الصوف إلى الحياكة.
عروض حية
لا تكتفي الزيودي، ذات الـ 17 عاماً، بحياكة أجمل القطع، وإنما تشارك في عروض حية بالمعارض، متحدثة عن مراحل صنع «السدو»، من جزّ الصوف إلى إبداع الأدوات المزركشة الجميلة، بتصاميمها الهندسية، التي برعت في تشكيلها المرأة الإماراتية منذ القِدم، حيث وفرت من بيئتها مواد زينتها وديكور بيتها ولوازمها الأساسية، من غسل الصوف وغزله وصبغه ومده على النول لإبداع أشكال غاية في الجمال، لتمتع الزوار بنوع من النسيج التقليدي، وتستعرض حرفة شكّلت جزءاً أساسياً من حياة أهل البادية، وتفاصيل حياتهم، فقد استُخدمت في تجهيز الخيام التي سكنوها، وحياكة البطاطين والوسائد ومفارش الأرضيات، وزينة رِحال الإبل، وغيرها.
لوحات بصرية
وتحرص الزيودي على استخدام السدو ومواده الأوّلية من صوف الأغنام وشَعر الماعز ووَبر الإبل ضمن لوحات بصرية تجذب الحضور، لاسيما أنه يحتل مكانة خاصة في المجتمع الإماراتي الحريص على حفظه للأجيال كموروث عريق، يعكس مثالاً ملموساً عن براعة الأوّلين في التكيّف مع بيئتهم الطبيعية. وكانت نقوش «السدو» تعتمد قديماً على طقوس معيّنة مستوحاة من الصحراء والبيئة المحلية، وكان عدد الخيوط يختلف بحسب عرض أو طول القطعة وتصميمها، ومع الإبقاء على الموروث التقليدي، تم ابتكار نقوش جديدة.
إرث مستدام
وقالت الزيودي، التي تتابع دراستها بالصف الثاني عشر، إنها تعلّمت حرفة «السدو» من خلال برامج مؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أنها واجهت العديد من الصعوبات في البداية، لكن حبها للأعمال اليدوية التراثية جعلها تتخطى كل ذلك، لتسهم في استدامة الموروث المحلي، وتكعس مدى قدرة المرأة الإماراتية على الابتكار والإبداع، لتبهر الحضور بمجموعة من الأعمال الفنية التي تقوم بتقديمها كحرفية معاصرة.
صون عاجل
يُعد «السدو» أحد أبرز الحرف المتوارثة، فقد تمكّنت الإمارات عام 2011 من إدراجه في قائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي المعنوي غير المادي، الذي يحتاج إلى صون عاجل.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025