عبدالله آل حامد: في الإمارات نحتفي بمناسباتنا الوطنية وعيوننا ترنو إلى المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس الإمارات للإعلام، بمناسبة احتفال دولة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، إنه في الإمارات لا نحتفي بمناسباتنا الوطنية وعيوننا على الماضي، بل نحتفي وعيوننا ترنو إلى المستقبل بثقة وبوعي لأجل استدامة إنجازاتنا.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد، عبر حسابه على منصة "إكس": ثلاثة وخمسون عاماً من الإنجازات الرائدة والعمل المتواصل واستشراف المستقبل والتلاحم بين القيادة والشعب.
وتابع: في الإمارات لا نحتفي بمناسباتنا الوطنية وعيوننا على الماضي، بل نحتفي وعيوننا ترنو إلى المستقبل بثقة وبوعي لأجل استدامة إنجازاتنا.. هنا نحول احتفالاتنا إلى برامج عمل ورؤى طموحة وتعهدات بمزيد من الصدارة والتفوق والتميز في المؤشرات العالمية الإيجابية.. عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا.
ثلاثة وخمسون عاماً من الإنجازات الرائدة والعمل المتواصل واستشراف المستقبل والتلاحم بين القيادة والشعب.. 53 عاماً من القيادة الرشيدة التي تنثر الخير وتبني الأمجاد. 53 عاماً من النهضة التي غرسها الآباء المؤسسون "طيّب الله ثراهم"، ويسير على دربها اليوم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن… pic.twitter.com/NUsvyix0Cz
— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) December 2, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: “عام المجتمع” يعزز التلاحم والوحدة الوطنية
أكد الدكتور عبد الرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير الاقتصادي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” تحت شعار “يداً بيد”، يعد خطوة هامة نحو تعزيز التلاحم والوحدة الوطنية تستهدف تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وتعميق مفهوم التعاون والتضامن بين جميع فئاته.
وأشار الفرحان إلى أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم، لتؤكد أهمية وحدة الشعب الإماراتي في مواجهة هذه التحديات. فمفهوم المجتمع في الإمارات ليس مجرد تجمع للأفراد، بل هو نسيج واحد متكامل يتسم بالوحدة والتضامن بين جميع أطياف الشعب.
وأضاف: “عام المجتمع يعد دعوة لتجسيد هذا المفهوم وتعزيز قيم التعاون والإخاء في جميع المجالات، سواء في البيئة المحلية أو على مستوى الدولة ككل. ويُسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه كل فرد في بناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث تُعطى الأولوية للمشاريع والمبادرات التي تعزز الوحدة الوطنية وتعزز روح الانتماء للوطن”.
ونوه بأن المؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارات تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف “عام المجتمع”، من خلال تقديم الدعم للمبادرات المجتمعية والتطوعية التي تساهم في تطوير الأفراد والمجتمعات المحلية. كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعليم والتوعية بالقيم الإنسانية مثل العدالة والمساواة، فضلاً عن توجيه الجهود نحو تسهيل سبل العيش الكريم لجميع أفراد المجتمع.
وذكر الفرحان، أن أحد الأبعاد الرئيسية في “عام المجتمع” يتمثل في تحفيز الأفراد على المشاركة في الأنشطة التطوعية والعمل الجماعي، فالتطوع ليس فقط وسيلة لتحسين حياة الآخرين، بل هو أداة فعالة لبناء مجتمع مترابط وقوي، منوهاً بأنه من خلال التطوع، يمكن للأفراد أن يسهموا في مختلف القضايا الاجتماعية، مثل الصحة والتعليم، ويساهموا في تحسين البيئة المحيطة بهم.
ويركز “عام المجتمع” على تعزيز هذا التنوع واحترام الفروق الثقافية بين أفراد المجتمع، مما يعزز من التعايش السلمي ويشجع على الفهم المتبادل، لتواصل الإمارات مسيرتها في تحقيق التوازن بين الحفاظ على هويتها الثقافية وتعزيز التنوع والاندماج الاجتماعي.
وشدد الفرحان على أن “عام المجتمع” في الإمارات يعد فرصة حقيقية لبناء مجتمع متلاحم ومتضامن، يعكس القيم الإنسانية الرفيعة التي يتبناها الشعب الإماراتي، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي والإيمان بأن تحقيق النجاح والرفاهية لا يمكن أن يتم إلا من خلال تضافر الجهود بين جميع أفراد المجتمع.