قال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، الأحد، إن نحو 200 شهيد فلسطيني لا يزالون تحت أنقاض منازل دمرتها إسرائيل شمال القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأوضح أبو صفية في مقطع فيديو مصور إن "المشهد الإنساني في شمال القطاع يقترب من الكارثة المطلقة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث استشهد أكثر من 200 فلسطيني في الساعات الـ48 الماضية، ولا تزال جثامينهم تحت الأنقاض".

وأضاف أبو صفية "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق عائلات الأعرج والبابا وعليان وورش آغا، وما وصلنا إلى المستشفى من بين من نجوا من الغارات الإسرائيلية هي 3 إصابات فقط، ممن بقوا أحياء".

#شاهد | يوم دامٍ.. مدير عام مستشفى كمال عدوان في شمالي قطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية يتحدث عن الوضع الكارثي، أمس السبت، في المستشفى وشمال القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر pic.twitter.com/haPXZSlInw

— فلسطين أون لايـن (@F24online) December 1, 2024

وتابع "ما يدمي القلوب هو سماع أصوات أحياء يستنجدون من تحت الركام، وعند محاولة المواطنين إنقاذهم، استُهدفوا مجددا بالطائرات الإسرائيلية، ما يجعل الوصول إلى تلك المناطق شبه مستحيل".

وأشار إلى أن استهداف منزل عائلة الأعرج كان مأساويا، حيث كان هناك نحو 100 شخص داخل المنزل، ولم ينجُ سوى شخص واحد، وهو موظف في مغسلة مستشفى كمال عدوان، تصادف وجوده على رأس عمله مع الغارة.

وأوضح أبو صفية أن المستشفى يواجه تحديات كبيرة، أبرزها منع إدخال المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الضرورية، إضافة إلى منع دخول مركبات الإسعاف التي تصل بصعوبة.

وأشار إلى وجود 63 حالة منوَّمة في المستشفى، غالبيتها من الجرحى، بينهم 9 حالات في العناية المركزة، واثنتان من حديثي الولادة، معظمها حالات حرجة.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة، وأسفرت العملية مذ ذاك عن استشهاد أكثر من 3 آلاف فلسطيني وتهجير عشرات الآلاف وتدمير أحياء سكنية برمتها.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أبو صفیة

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الهلال الأحمر : توقف الخدمات الطبية في شمال غزة

أكد الدكتور بشار مراد مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة، أن الأوضاع في قطاع غزة منذ بداية عام 2025 تشهد تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم إحراق وتدمير مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة.وأوضح أن هذا المستشفى هو الأكبر في شمال قطاع غزة وكان يقدم العديد من الخدمات، متابعًا: «قوات الاحتلال طلبت من جميع الطاقم الطبي ومدير المستشفى والمرضى الخروج من المستشفى، واعتقلوا مدير مستشفى كمال عدوان».
 

وشدد «مراد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة تتوقف الخدمات الطبية في شمال غزة، موضحًا أن خدمة الإسعاف والطوارئ وكل العيادات الخاصة بالرعاية الأولية في شمال غزة توقفت ايضًا عن العمل.ولفت إلى أن المستشفى الوحيد الذي يعمل الآن بصورة جزئية هو مستشفى العودة بشمال غزة وقريب من مستشفى كمال عدوان، مضيفًا: «كان هناك أنباء صباح اليوم بوجود أوامر من قبل قوات الاحتلال بإخلاء المستشفى، شمال القطاع أصبح بلا مستشفيات تعمل، لا تقديم للخدمات الطبية في شمال غزة».

 

وأضاف أن رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكرية منذ سبعة أشهر ولا يتم تقديم بها أي خدمة طبية للمرض، مشددًا على أن محافظات قطاع غزة لا توجد بها أي خدمات صحية نتيجة العدوان الإسرائيلي.


 

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان بغزة تكشف سبب اعتداء إسرائيل على مدير مستشفى كمال عدوان
  • مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة: توقف الخدمات الطبية في شمال القطاع
  • مدير مستشفى الهلال الأحمر : توقف الخدمات الطبية في شمال غزة
  • مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة: توقف الخدمات الطبية بشمال القطاع
  • رغم محاولات إسرائيل تبريره..الأمم المتحدة ترفض تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة
  • ضغوط على الحكومة الإسرائيلية للكشف عن مكان مدير مستشفى كمال عدوان
  • إسرائيل تعترف باحتجاز مدير مستشفى كمال عدوان
  • جيش الاحتلال: الشاباك يحقق الآن مع مدير مستشفى كمال عدوان
  • منتدى تشيلي يدعو إلى إطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان المحتجز لدى إسرائيل
  • خبيرتان أمميتان تطالبان بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان