قسد تتهم فصائل موالية لتركيا بقطع ممر إنساني مع حلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الاثنين، إن ما وصفه بـ "الفصائل المسلحة الموالية لتركيا" قامت بقطع ممر إنساني كانت قسد تحاول فتحه بين مناطقها في شمال شرقي سوريا ومنطقة حلب، بما في ذلك تل رفعت والشهباء، مؤكدا استمرار جهودهم لإخراج السكان بأمان.
وأضاف “عبدي” عبر منصة "إكس" أن قوات قسد تعرضت لهجمات مكثفة من عدة جهات بعد انسحاب الجيش السوري وحلفائه من حلب، مما دفعهم للتدخل وفتح ممر إنساني لحماية المدنيين من المجازر.
وتابع قائلاً: "لكن هجمات المجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي قطعت هذا الممر، بينما دافعت قواتنا ببسالة عن أهلنا في حلب وتل رفعت والشهباء".
وأكد قائد قسد أن قواته تعمل على التواصل مع "كل الجهات الفاعلة" في سوريا لضمان حماية الأكراد وإخراجهم بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء نحو المناطق الآمنة في شمال شرقي البلاد. كما أضاف: "تستمر مقاومة قواتنا لحماية أهالينا في الأحياء الكردية بمدينة حلب".
في سياق متصل، بدأت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) هجوماً غير مسبوق بالتعاون مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، وهو الهجوم الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب، حيث تمكنت من السيطرة على العديد من البلدات والقرى في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، أصبحت خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ بداية النزاع، مع سيطرة الفصائل المسلحة على جميع الأحياء في المدينة التي كانت تحت سيطرة الجيش.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع في سوريا تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة تحت مظلتها
أعلنت وزارة الدفاع، في الإدارة السورية المؤقتة بدء جلسات تنظيمية مع قيادات فصائل المعارضة المسلحة لضمها إلى وزارة الدفاع.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”: “وزارة الدفاع السورية تبدأ بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع”.
وكان أكد القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع، أن “الحكم القادم في سوريا سيتضمن إجراء الانتخابات، وأن وزارة الدفاع ستحل جميع الفصائل المسلحة”.
وأضاف: “وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية ستحل هذه الفصائل ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية”.
ودعا الشرع “حكومات العالم إلى شطب “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب وإزالة كل القيود “لتتمكن سوريا من إعادة البناء”.