ما هي شريحة eSIM وكيف تتيح تشغيل 10 خطوط على جهاز واحد؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تتيح تقنية eSIM للمستخدمين تفعيل خدمات الاتصالات دون الحاجة إلى استخدام شريحة SIM قابلة للإزالة، كما هو الحال في الشرائح التقليدية.
تُدمج الشريحة الإلكترونية داخل الجهاز، ويتم تفعيلها بسهولة عبر مسح رمز QR، مما يجعلها بديلًا متطورًا للشرائح التقليدية ويوفر العديد من المزايا، مثل سهولة التنقل بين الشبكات ودعم السفر الدولي بشكل أفضل.
أوضح المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، في حديثه ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن تقنية eSIM ستكون متاحة في بعض الهواتف وشبكات الاتصالات، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من هذه التقنية المتقدمة.
سيتمكن المستخدمون، خاصة المسافرون، من استخدام ما يصل إلى 10 خطوط عبر جهاز واحد، على الرغم من أن بعض الهواتف قد لا تدعم هذه الميزة بالكامل.
كما أشار حجاج إلى أن تشغيل خدمة eSIM سيكون متاحًا في مصر بداية من ديسمبر 2024 بعد الحصول على الموافقة اللازمة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
واعتبر حجاج أن هذه التقنية تعد بديلًا مثاليًا للشرائح التقليدية، حيث تسهل التنقل بين شبكات الاتصال المختلفة دون الحاجة لشريحة مادية، مما يقلل من خطر فقدان أو تلف الشريحة.
مزايا شريحة eSIMتقدم eSIM العديد من الفوائد للمستخدمين:
سهولة تغيير مزود الخدمة: يمكن للمستخدمين تغيير مزود الخدمة دون الحاجة لاستبدال الشريحة، مما يوفر وقتًا وجهدًا.دعم السفر الدولي: تتيح تقنية eSIM للمستخدمين تفعيل شبكات جديدة بسهولة عبر تطبيقات أو رموز QR، مما يحسن تجربة السفر الدولي.سهولة الاستخدام: يتم تفعيل الشريحة الإلكترونية بشكل رقمي دون الحاجة لشريحة مادية قابلة للإزالة.الأجهزة الداعمة لتقنية eSIMتدعم العديد من الأجهزة الحديثة تقنية eSIM، مثل:
الهواتف الذكية (iPhone وأجهزة أندرويد الحديثة).الأجهزة القابلة للارتداء مثل Apple Watch.أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) مثل الأجهزة المنزلية الذكية.تأثير eSIM على مستقبل الاتصالاتمن المتوقع أن تسهم eSIM في تغيير مستقبل الاتصالات بطرق عديدة، منها:
تقليل استخدام الموارد الطبيعية في تصنيع الشرائح البلاستيكية.توفير تجربة مستخدم أفضل وأكثر تكاملًا.تمكين المستخدمين من التنقل بين شبكات الاتصال بسهولة.هل تعمل شريحة eSIM في مصر؟لم يتم الإعلان رسميًا عن الموعد المحدد لطرح eSIM في مصر من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أو الشركة المصرية للاتصالات،
وأكد المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال معرض Cairo ICT 2024، أن الخدمة ستطرح قبل نهاية عام 2024، مشيرًا إلى أن خدمات eSIM سترافقها تقنية مكالمات الواي فاي لتحسين جودة الاتصال في المناطق ذات التغطية الضعيفة.
وفي نفس السياق، قالت الدكتورة مها عبدالناصر، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن اختبارات تقنية eSIM جارية، وقد تُطرح قبل نهاية العام.
وأكدت أن الميزة الرئيسية لهذه التقنية هي عدم احتوائها على أجزاء قابلة للتلف، مما يسمح للمستخدمين بتحميل البيانات أو التطبيقات دون الحاجة لتغيير أو إضافة شريحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريحة إلكترونية تقنية eSIM السفر الدولي مزود الخدمة مكالمات الواي فاي الأجهزة الذكية مستقبل الاتصالات تكنولوجيا الاتصالات دون الحاجة تقنیة eSIM
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدي استعدادها لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اقتضت الحاجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر بوزارة الدفاع التركية، إن بلاده التي تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة، قد تساهم في مهمة حفظ سلام محتملة في أوكرانيا.
وأوضح المصدر لصحفيين في أنقرة "سيجري النظر في مسألة المساهمة في المهمة إذا اعتبرت ضرورية لإرساء الاستقرار والسلام الإقليميين، وسيجري تقييمها بشكل مشترك مع جميع الأطراف المعنية".
وناقشت بريطانيا وفرنسا، القوتان العسكريتان الرئيسيتان في أوروبا، بالفعل نشر قوات في إطار قوة محتملة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق سلام في المستقبل، في حين قالت واشنطن إنها لن ترسل جنودا أمريكيين.
وتقول أوكرانيا إن أي اتفاق سلام سيتطلب قوة قوية على الأرض لتوفير ضمانات أمنية.
ورفضت موسكو أي نشر لقوات من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن روسيا قد توافق.
وقال المصدر التركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن المناقشات بشأن نشر القوات التركية لا تزال مجرد تصور، ولم تُتخذ قرارات ملموسة بعد.
وأكد المصدر أنه إذا قررت تركيا نشر قوات، فيجب أولا إعلان وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، ويجب أن تشمل عمليات النشر الأولية وحدات غير مقاتلة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام تركية الأسبوع الماضي أن الرئيس رجب طيب أردوغان ناقش نشرا محتملا للقوات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماعين منفصلين في أنقرة الشهر الماضي.