#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن #مسؤول #إسرائيلي مطلع إن #المشكلة التي تعرقل التوصل إلى وقف إطلاق نار و #صفقة #تبادل في قطاع #غزة، تكمن في “إسرائيل” وليست بحركة #حماس.

وأشار المسؤول الرفيع المستوى إلى أنه “في نهاية المطاف سنجد صيغة تبرر نهاية الحرب في غزة، لأن جميع من يتعاملون بقضية المفاوضات والمطلعين عليها يدركون أن حماس لن تقبل بصفقة دون نهاية الحرب أو ضمانات بنهايتها بعد المرحلة الأولى، وهذا يتطلب منا توسيع الخيارات في التفاوض”.

وفي السياق ذاته، قال رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، خلال لقاء مع عائلات الأسرى في غزة يوم الأحد، إن ” #مفاوضات تجري من وراء الكواليس لتبادل #الأسرى”.

مقالات ذات صلة عدد شهداء الصحافة في غزة يرتفع إلى 192 صحفياً 2024/12/02

وفي السياق، منع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى في الأشهر الأخيرة.

كما أن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعلنان معارضتهما لاتفاق كهذا ويطالبان باستمرار الحرب على غزة والاستيطان فيها.

وفي وقت سابق، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة بنيامين نتنياهو، بتقديم معلومات مضللة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حول مصير الأسرى، لتجنب الضغوط الأميركية المحتملة عليها لدفعها نحو إتمام صفقة تبادل.

وقالت القناة 13 العبرية، إنه “إسرائيل تشهد مطالبات متزايدة من عائلات الأسرى لإعادة ذويهم المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من تدهور أوضاعهم في ظل الظروف القاسية”، مشيرة إلى أن هناك تركيز إسرائيلي – أمريكي مكثف، لإنهاء التصعيد مع لبنان، حيث يتصاعد الغضب في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، متهمة حكومة نتنياهو بالإهمال والتخلي عنهم.

وأشار تقرير نشرته القناة 13، إلى أن مصادر مقربة من ترامب أكدت اهتمامه بقضية الأسرى، إلا أن “إسرائيل” تقدم معلومات لمسؤولي إدارته المقبلة تفيد بأن “أغلب الأسرى قتلوا وليسوا على قيد الحياة”، بهدف تقليل الضغوط الأميركية لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، بعد تنصيب الإدارة الجديدة في 20 يناير المقبل.

وأشارت إلى أنه أثناء حملته الانتخابية، ادعى ترامب مرارًا أنه لو كان في منصب الرئيس، لما اندلعت الحرب، وأنه قادر على “إطلاق سراح الأسرى في غزة”.

وانتقد والد أحد الجنود الأسرى، رُوبي حن، حكومة الاحتلال، وقال: “يمكنني أن أؤكد، بناءً على المصادر التي أتحدث معها، أن مسؤولين في حكومة الاحتلال، وهم أنفسهم المسؤولون عن فشل 7 أكتوبر، يبلغون ترامب وفريقه بأن غالبية الأسرى قد قُتلوا”.

واعتبر أن حكومة نتنياهو تستخدم هذا نهج التضليل في محاولة لتقليل ضغوط محتملة قد تحاول إدارة ترامب ممارستها مستقبلا على “إسرائيل”.

وقال إنهم “يعتبرون أنه بذلك لن تكون هناك ضغوط لاستعجال التوصل إلى صفقة تبادل. إنه لأمر مذهل أن يجرؤوا على قول مثل هذه الأمور بينما يرتدون شارة دعم الأسرى”.

وقالت عائلات الأسرى، إنه “من يروج لترامب هذه الأكاذيب؟ من يقنعه بأن الأسرى قد ماتوا؟ بدلاً من إعادة الجميع سريعًا، سواء كانوا أحياء أو موتى، انتظرتم حتى يُقتل الأسرى في أسرهم، والآن تكذبون وتقولون إن معظمهم قد ماتوا لتبرير التخلي عنهم مجددًا، ما زال هناك من هم أحياء. أعيدوهم جميعًا. بلا أعذار. الأحياء لإعادة التأهيل، والموتى للدفن”.

وفي مظاهرة احتجاجية لعائلات الأسرى في تل أبيب، طالبت أسيرة أُفرج عنها بعد 57 يومًا في الأسر، بالإسراع في إبرام صفقة تبادل قائلة: “كل الأطراف المعنية تؤكد أن الظروف أصبحت مهيأة للصفقة. لم تعد هناك أعذار. حان الوقت لإعادة جميع الأسرى، وبأسرع وقت ممكن، لأن الشتاء في الأنفاق يجعل من الصعب معرفة من سيبقى على قيد الحياة”.

وأضافت: “لو فهم المسؤولون فقط ما يعنيه البقاء في ظروف غير إنسانية في الأنفاق، لمدة 54 يومًا، لما تركوا الأسرى هناك طوال 415 يومًا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤول إسرائيلي المشكلة صفقة تبادل غزة حماس مفاوضات الأسرى عائلات الأسرى صفقة تبادل الأسرى فی فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدف من زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن الحصول على تعهد أميركي بإنهاء حركة حماس، في حين تخشى عائلات الأسرى من نية نتنياهو إفشال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونقلت هآرتس عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو إن "حكومة نتنياهو قد تتفكك حال الذهاب نحو مرحلة ثانية من الصفقة، وهو قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".

وأضافت الصحيفة أن تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية.

ووصل نتنياهو مساء الأحد إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعين منفصلين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وموفد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسط ترقب لمصير مفاوضات الجولة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وسيعقد ترامب ونتنياهو الثلاثاء اجتماعا في البيت الأبيض، وقبيل مغادرته تل أبيب، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا مهما للغاية مع ترمب، وفق تعبيره.

وكشف نتنياهو أن الاجتماع سيتطرق إلى عدة قضايا مثل ما سماه النصر على حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، والتعامل مع ما سماه محور الإرهاب الإيراني.

إعلان غضب عائلات الأسرى

بدورها، وقالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة في بيان "قبل لقاء ترامب بنتنياهو مخرب الصفقات علينا رفع الصوت ضد من يحاولون عرقلتها".

وحذرت الهيئة من أن نتنياهو سيحاول التلاعب بترامب كما خدع سلفه جو بايدن للنجاة بالائتلاف الحكومي.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن مكتب نتنياهو رفض مشاركة ممثلين عن عائلات الأسرى في زيارته إلى واشنطن.

وقالت المصادر إنّ عددا من ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين سبقوا نتنياهو إلى واشنطن في مسعى إلى الضغط لإكمال الصفقة.

وتوجهت والدة الأسير بغزة متان تسانغاوكر للرئيس الأميركي بدعوته إلى عدم إعطاء نتنياهو فرصة للتضحية بحياة ابنها.

وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وينص الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، الموافق اليوم الاثنين، لكن نتنياهو أجل إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لحين عودته من واشنطن.

وتضغط عائلات أسرى إسرائيليين ما زالوا بغزة، من أجل إتمام نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى بمراحله الـ3، بعد تلويحه بالعودة إلى الإبادة في القطاع، ما يقطع الطريق أمام إطلاق سراح أبنائهم.

في المقابل، قال وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إن "الحكومة الإسرائيلية تستمر في انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من الصفقة غير الشرعية".

وأضاف أن نتنياهو أعلن مرارا أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة معبر رفح وأن ذلك يشكل خطرا أمنيا لكنه للأسف يتراجع أيضا في هذه القضية.

وأردف قائلا "حكومة نتنياهو تسمح للسلطة الفلسطينية التي تدفع رواتب المخربين بالسيطرة على بوابة غزة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة
  • مصدر مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب “بيبي” ولا يثق به
  • إسرائيل ترفض استكمال مفاوضات الدوحة ومناقشة سيناريوهات «اليوم التالي» في غزة
  • نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
  • ضابط إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل بسحقها
  • محلل إسرائيلي يتنبأ بمصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
  • عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
  • مختار غباشي: المرحلة الأولى من تبادل الأسرى جعلت نتنياهو في صورة سيئة أمام شعبه
  • مصدر مطلع:حكومة البارزاني تسعى لصرف رواتب موظفي الإقليم حسب “رغباتها”
  • نتنياهو يدرس إرسال مفاوضين إلى قطر لمواصلة محادثات صفقة الأسرى