إي آند مصر تبدأ تصنيع أول راوتر محلي بالكامل في مصر لتعزيز الصناعة المحلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت شركة إي آند مصر عن بدء تصنيع أول راوتر محلي بالكامل في مصر داخل مصانع الشركة المصرية لصناعات السيليكون (سيكو مصر) بمحافظة أسيوط، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوفير أجهزة تقنية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي.
تفاصيل تصنيع أول راوتر محلي في مصريعد هذا الراوتر الجديد هو الأول من نوعه الذي يتم تصنيعه محليًا بواسطة شركة مصرية، ويتميز بتكنولوجيا 4.
يتم تصنيع الراوتر بالتعاون مع شركة ToZed الصينية، الرائدة في مجال تصنيع الأجهزة الطرفية للاتصال بالشبكات، والتي تمتلك خبرة تزيد عن 20 عامًا.
أهمية التعاون المحلي والدولييمثل التعاون بين شركة إي آند مصر وسيكو مصر خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، بما يفتح آفاقًا جديدة للصناعات المحلية في هذا المجال.
كما يعكس هذا المشروع التزام الشركات المصرية بتقديم منتجات عالية الجودة تواكب التطور التكنولوجي.
تصريحات المسؤولينقال المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لـ إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية، إن بدء تصنيع أول راوتر مصري في سيكو مصر يعكس رؤية الشركة لتعزيز الصناعة المحلية في مصر، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الصناعة المحلية يعد سبيلًا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتطوير قطاع التكنولوجيا في مصر.
وأضاف أن هذا التعاون يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية لدعم توطين صناعة الإلكترونيات، ويعزز قدرة الشركات المصرية على المنافسة عالميًا.
من جانبه، صرح المهندس محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السيليكون، بأن تصنيع الأجهزة المتطورة محليًا يهدف إلى تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير العملة الصعبة وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
دعم الصناعة المحلية وتكنولوجيا المعلوماتيعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق التقدم التكنولوجي في مصر، حيث يعزز من قدرة مصر على التصنيع المحلي في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويعكس حرص الشركات المحلية على تقديم منتجات عالية الجودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: راوتر محلي تصنيع محلي تكنولوجيا 4 سيكو مصر إي آند مصر الصناعة المصرية شراكات استراتيجية الاقتصاد الوطني الصناعة المحلیة إی آند فی مصر
إقرأ أيضاً:
60 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي متأثرًا بصعوده عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الخميس 24 أبريل، حيث عادت الأونصة إلى مستوى 3329 دولارًا بزيادة نسبتها 1.3%، بعد أن تراجعت أمس إلى 3285 دولارًا على خلفية هدوء نسبي في التصريحات بين الصين والولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن جولد بيليون، فإن الأسعار استعادت قوتها بعد أن أوضحت الصين أنها لا تجري في الوقت الحالي أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، رغم إشارات من الجانب الأمريكي بإمكانية تهدئة التوترات.
المفاوضات الصينية الأمريكيةوقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "المفاوضات الاقتصادية والتجارية مع واشنطن غير قائمة حاليًا"، مؤكدًا ضرورة رفض كل الأحاديث التي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات. كما شدد على أن على الولايات المتحدة إلغاء جميع الإجراءات الأحادية ضد الصين إذا كانت ترغب في الوصول إلى حلول.
وتصريحات الصين فسرتها الأسواق على أن المفاوضات لم تبدأ بعد، ما خلق مناخًا داعمًا لصعود الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا نقلت فيه عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى مستويات تتراوح بين 50% و65%.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس تطبيق نهج متدرج، مشابه لما اقترحته لجنة مجلس النواب الخاصة بالصين، من خلال فرض رسوم بنسبة 35% على السلع التي لا تشكل تهديدًا للأمن القومي، ورفع الرسوم إلى 100% أو أكثر على السلع التي تُعتبر استراتيجية.
الأسهم الأمريكيةمن جهة أخرى، تكبدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة خلال تعاملات اليوم، بعد تصريحات الصين حول غياب المفاوضات، مما أعاد إلى الواجهة مخاوف الأسواق من استمرار التوترات التجارية بين البلدين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وحقق الذهب مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع فوق 3500 دولار للأونصة، مدفوعًا بسياسات ترامب التجارية وتفاقم الأوضاع الجيوسياسية، ويشير تقرير جولد بيليون إلى أن التدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة وعمليات شراء البنوك المركزية دعمت أيضًا هذا الارتفاع في الذهب.
ارتفاع الذهب في السوق المحليةمحليًا، شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا جديدًا صباح اليوم، بزيادة قدرها 60 جنيهًا للجرام، مدعومًا بصعود الأونصة عالميًا. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4820 جنيهًا، مقابل 4760 جنيهًا في ختام تعاملات أمس، بنسبة ارتفاع بلغت 1.2%.
وفي تطور مصرفي لافت، قرر البنك الأهلي المصري وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية بكافة دورياتها، مع خفض العائد على الشهادات الثلاثية الثابتة بنسبة 2%، وتعديل العائد على الشهادات ذات العائد المتغير بانخفاض قدره 2.25%. وتبدأ هذه التغييرات من يوم الأحد 27 أبريل من خلال كافة فروع البنك وتطبيقاته الإلكترونية.
تعديلات على شهادات الادخاركما أعلنت لجنة الأصول والخصوم في بنك مصر عن تعديلات مماثلة على شهادات الادخار، تشمل وقف إصدار شهادة "طلعت حرب" السنوية ذات العائد الثابت، وخفض العائد على شهادة "ابن مصر" المتناقصة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 2%، إلى جانب خفض العائد على شهادة "القمة" الثلاثية بنسبة مماثلة.
وتأتي هذه الخطوات في ضوء قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 225 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 أبريل 2025.
وبحسب جولد بيليون، فإن خفض العائد على الشهادات قد ينعكس إيجابيًا على سوق الذهب المحلي، مع احتمالية اتجاه بعض المدخرين إلى تعديل محافظهم المالية واللجوء إلى الذهب كأداة للتحوط، خاصة بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المعدن النفيس منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 26%.