أكد رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية الدكتور هشام عزمي، أن الذكاء الاصطناعي له جانب إيجابي في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، مشيرا إلى أن طاقة الإبداعية هي ثروة الشعوب وحمايته والاستثمار لمستقبل أفضل.

وقال عزمي- في تصريح لقناة النيل للإخبار، اليوم الاثنين- إن العديد من المكاتب في مجال الملكية الفكرية وخاصة في مجالات العلامات وبراءات الاختراع تعتمد على الذكاء الاصطناعي في إدارة عملية تسجيل البراءات.

من جانبها.. قالت رئيس الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية المستشار ريم عيسى، إن الاتحاد أطلق مبادرة أحلامنا الصغيرة حقوقنا الكبيرة كمبادرة تعليمية منذ الصغر، مشيرة إلى أنه تم توقيع اتفاقيات وعقد العديد من الدورات التوعوية لصغار المبتكرين، لتوجيههم واضطلاعهم على مفاهيم حماية حقوق الملكية الفكرية.

وبدأت، أمس الأحد، فعاليات اليوم العربي للملكية الفكرية بالشراكة بين الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وبرعاية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وذلك تحت عنوان دور حقوق الملكية الفكرية في تعزيز التنمية الاقتصادية للدول العربية، بحضور العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة المعنية بقضايا حماية حقوق الملكية الفكرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الدكتور هشام عزمي رئيس جهاز الملكية الفكرية حقوق الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في العالم.. دائرة الحوار العربي في الإسكندرية

أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في عالم اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضًا علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل، وهو ما انعكس في قيام الكثير من دول العالم بإقرار استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، واستثمار أموال ضخمة في هذا المجال.


وقال "اليماحي" إن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خيارًا حتميًا لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصًا عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر، وهو ما يعني أننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.


وأبرز ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.


وتابع: "لا شك في أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.


وذكر "اليماحي" أن البرلمان العربي ادرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها.

 

وجاء ذلك خلال  افتتاح "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي.. تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية  والذى تنظمه  الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تحت رعاية ورئاسة السفير الأمين العام أحمد أبو الغيط، وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية
  • البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في العالم.. دائرة الحوار العربي في الإسكندرية
  • رئيس البرلمان العربي: توطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة السباق العالمي
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • أبو الغيط يفتتح دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي:
  • أبو الغيط يؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في العالم العربي ويحث على تحقيق التوازن بين المخاطر
  • رئيس البرلمان العربي: الذكاء الاصطناعي بات خياراً حتمياً وأحد أهم أدوات التغيير
  • ورشة لتعليم الطلاب مبادئ الملكية الفكرية بمكتبة مصر العامة في أسوان
  • ارتفاع طلبات براءات الاختراع بالمملكة إلى 58 ألفًا.. وقوانين تحمي المبتكرين