صحوة أبناء العراق تحذر سياسيي الصدفة من العبث بالمناطق المحررة: سنضرب بيد من حديد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدرت صحوة أبناء العراق، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، تحذيرا لما وصفتهم بـ"سياسيي الصدفة" بشأن العبث بالمناطق المحررة، فيما اكدت انها ستضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه فعل ذلك.
وذكرت الصحوة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أننا "نعلن عن جاهزيتنا الكاملة والاستعداد للدفاع عن أرض الوطن ومقدراته، وسندافع عن العراق بكل ما نملك كما دافعنا منذ عام 2006، وتحت امرة القائد العام للقوات المسلحة".
واضافت اننا "لن نسمح لأحد مهما كان بالعبث أو التلاعب بمستقبل المناطق المحررة"، محذرة "سياسيي الصدفة من ركوب الموجة مرة أخرى كما فعلوا خلال الأعوام السابقة".
وأكدت صحوة أبناء العراق أننا "سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه لذلك سواء كان سياسيًا أو عسكريا، مهما كلفنا الامر".
يذكر ان مجالس الصحوات "أبناء العراق" تشكلت عام 2006 لعد ان عجزت القوات الأمنية السيطرة على الإرهاب، وهي مكونة من 100 الف مقاتل من أبناء المناطق الساخنة في كل من محافظات بغداد وصلاح الدين والانبار وكركوك وديالى ونينوى.
وفي 2014 ومع احتلال عصابات داعش الإرهابية ثلث مساحة العراق عاد الحديث عن مجالس الصحوات ولكن بصيغة جديدة وبقوانين جديدة، إذ تأسست مجموعة جديدة من أبناء العشائر في المحافظات المذكورة، مع إعادة تشكيل بعض قوى مجالس الصحوة لمحاربة التنظيم الإرهابي والمشاركة في تحرير الأراضي التي وقعت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي،
وارتبطت هذه المجاميع لاحقاً بهيئة الحشد الشعبي تحت مسمى "الحشد العشائري "، التابعة لهيئة الحشد الشعبي المرتبطة بشكل مباشر بالقائد العام للقوات المسلحة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أبناء العراق
إقرأ أيضاً:
رويترز: عناصر الحشد الشعبي دخلت من العراق لمساعدة الجيش السوري
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين سوريين، صباح اليوم الإثنين، إن عناصر من الحشد الشعبي الموالي لإيران دخلت سوريا من العراق لمساعدة الجيش السورى في قتال التنظيمات المسلحة.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً وقعته 4 دول غربية "يحث" جميع الأطراف إلى "خفض التصعيد" في سوريا.
وقالت الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، في بيان مشترك إنها تراقب "التطورات في سوريا من كثب" و"نحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع مزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أن "التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع من الأطراف السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وقال الجيش السوري، الأحد، إنه استعاد السيطرة على عدد من البلدات التي اجتاحتها التنظيمات المسلحة في الأيام القليلة الماضية.
وشدد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، مضيفا "الإرهابيين لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".