نعي واسع للصحفي ميسرة صلاح الذي استشهد شمال قطاع غزة.. الحصيلة تصل 192
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وصل عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 192 شهيدا، بعد استهداف الصحفي ميسرة صلاح، برصاص جنود الاحتلال شمال القطاع ما أدى إلى استشهاده.
ونعت "شبكة قدس الإخبارية" الصحفي صلاح، قائلة في بيان لها الأحد: "يبالغ الحزن والأسى، تنعى شبكة قدس الإخبارية زميلها الصحفي ميسرة صلاح، الذي ارتقى شهيدًا متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، شمال قطاع غزة، استهدف الزميل ميسرة خلال حرب غزة التي يواصل فيها الاحتلال تدمير الحجر والشجر وقتل البشر بشتى أنواع الموت".
وأوضحت أن صلاح أصيب "قرب مدرسة عوني الحرثاني شمال القطاع، بعد قصف إسرائيلي عنيف استهدف المدرسة التي كانت تأوي مئات النازحين والمحاصرين تحت ظروف التجويع وانعدام الأمان منذ أكثر من شهرين جراء العدوان العسكري المستمر".
وكشفته أنه "رغم المحاولات الحثيثة للطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان لإنقاذ حياته، رفض الاحتلال السماح بنقله إلى مستشفيات مدينة غزة لتلقي العلاج اللازم يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وبعد محاولات مضنية لنقله إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) أو مستشفى الشفاء، أقدم الاحتلال على عرقلة سيارة الإسعاف واحتجز الزميل ميسرة لثماني ساعات متواصلة".
يعمل في شبكة قدس الإخبارية..
من هو الزميل الصحفي الشهيد ميسرة أحمد صلاح؟ pic.twitter.com/k4kMIIOvrv — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 1, 2024
وأضافت أن الاحتلال سمح بمروره لاحقا بعدما فارق الحياة بسبب تأخر العلاج، محملة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن استشهاد الزميل ميسرة صلاح الذي قتل مرتين مرة بإصابته المباشرة، ومرة أخرى بعرقلة تلقيه العلاج الطبي اللازم".
وطالبت الشبكة المنظمات الحقوقية والدولية بفتح تحقيق فوري وشامل في جرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين".
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 192 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بعد الإعلان عن استشهاد ميسرة أحمد صلاح".
وقال المكتب في بيان له "ندين بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ونحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
ونعى الشهيد صلاح أيضا العديد من أصدقائه وزملائه وحتى العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بأخلاقه ومهنيته وإصراره على مواصلة العمل رغم كل الظروف الصعبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال استهداف الصحفيين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شبکة قدس الإخباریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دماء تحت النار.. الاحتلال يستهدف الصحفيين والمدنيين في قصف فجري على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد يسلط الضوء على استهداف ممنهج للمناطق المدنية، ارتكبت قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين مجزرة جديدة في قطاع غزة، راح ضحيتها عشرة شهداء على الأقل، بينهم صحفي، إلى جانب عدد من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، وإصابة أكثر من عشرة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة، من بينهم: أحمد منصور، حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي إصليح. تم نقلهم إلى مستشفيات القطاع وسط تحذيرات من تدهور أوضاع بعضهم الصحية.
لم يتوقف القصف عند هذا الحد، فقد طال أيضاً منازل المدنيين. في مدينة دير البلح وسط القطاع، أدى استهداف منزلين إلى استشهاد مواطنَين وإصابة آخرين بجروح. أما في مدينة غزة، فقد استُهدِفت مجموعة من المواطنين في شارع وادي العرايس بحي الزيتون بواسطة طائرات مسيرة، ما أسفر عن استشهاد كل من غسان بسام الأنقر، وعوض جمال الحرازين، وسعيد عاشور دغمش.
وفي شمال المدينة، استشهد الشاب عبد الكريم أكرم مقبل نتيجة قصف طال شارع مسعود بمنطقة الجرن، بينما ارتقى شهيدان آخران وأُصيب عدد من المواطنين في قصف استهدف جباليا البلد شمال قطاع غزة.
يُعد استهداف خيمة الصحفيين القريبة من مستشفى ناصر دلالة واضحة على استمرار الاحتلال في استهداف الطواقم الإعلامية والطبية، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي الإنساني، الذي يُفترض أن يحمي العاملين في مجال الصحافة والرعاية الصحية خلال النزاعات المسلحة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد الشهداء 50,695 شهيدًا – الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء – إلى جانب 115,338 جريحًا، وفق حصيلة لا تزال مرشحة للارتفاع، بسبب وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي المناطق التي يتعذر على طواقم الإنقاذ والإسعاف الوصول إليها.
تكشف الهجمات الأخيرة عن استمرار الاحتلال في سياسة "استهداف البُنى التحتية الإنسانية"، سواء عبر قصف محيط المستشفيات أو استهداف الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة من قلب الحدث. في الوقت ذاته، يعاني القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة في ظل الحصار المستمر وانهيار النظام الصحي، ما ينذر بكارثة إنسانية كبرى، إذا ما استمرت العمليات العسكرية على هذا النحو.