للمبتدئين.. أضواء السيارة ومعاني ألوانها واستخداماتها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تمثل أضواء السيارات عاملاً مهمًا في القيادة الآمنة، فهي توفر الرؤية وتحذر السائقين الآخرين على الطريق.
وفيما يلي شرح لأنواع أضواء السيارة الأمامية والخلفية، مع ألوانها، مدى الإضاءة، واستخداماتها المختلفة:
الأضواء الأمامية1. أضواء التقابل
اللون: أصفر أو أبيض.
مسافة الإضاءة: تصل إلى 30 مترًا.
حالات الاستخدام:
أثناء القيادة ليلاً داخل المدينة وخارجها عند وجود سيارات مقابلة.
أثناء النهار في حالات ضعف الرؤية الناتجة عن الضباب، الأمطار، الثلوج، أو العواصف.
2. أضواء الطريق
اللون: أصفر أو أبيض.
مسافة الإضاءة: تصل إلى 100 متر.
حالات الاستخدام:
عند القيادة خارج المدينة في الظلام التام.
يجب استبدالها بأضواء التقابل عند وجود مركبات أخرى لتجنب إبهار السائقين.
3. أضواء الوضع
اللون: أبيض.
حالات الاستخدام:
تحديد عرض السيارة ووضعها من الأمام، خاصة أثناء القيادة في مناطق ضبابية أو ظروف رؤية ضعيفة.
4. أضواء تغيير الاتجاه
اللون: برتقالي.
حالات الاستخدام:
أثناء تغيير المسار، الإقلاع، التوقف، أو التجاوز.
5. الأضواء الإضافية
اللون: أصفر (خاصة للنقل العمومي).
مسافة الإضاءة: تصل إلى 100 متر.
حالات الاستخدام:
كبديل في حالة تعطل الأضواء الأساسية.
6. الزجاجات العاكسة للضوء
اللون: أبيض.
الوظيفة: تحديد عرض السيارة ليلاً.
الأضواء الخلفية للسيارة1. أضواء الوضع الخلفية
اللون: أحمر.
حالات الاستخدام:
لتحديد موقع السيارة وعرضها من الخلف أثناء الليل.
2. أضواء الفرامل
اللون: أحمر.
حالات الاستخدام:
تعمل عند الضغط على الفرامل لتنبيه السيارات القادمة من الخلف.
3. أضواء تغيير الاتجاه الخلفية
اللون: برتقالي.
حالات الاستخدام:
أثناء تغيير الاتجاه أو التوقف.
4. ضوء الرجوع إلى الخلف
اللون: أبيض.
حالات الاستخدام:
يُستخدم أثناء رجوع السيارة إلى الخلف لتحذير السيارات والمشاة.
5. ضوء لوحة الترقيم
اللون: أبيض.
الوظيفة:
إضاءة لوحة أرقام السيارة لتمكين قراءتها.
6. الزجاجات العاكسة للضوء الخلفي
اللون: أحمر.
الوظيفة:
عكس الضوء لتحديد وجود السيارة من الخلف.
فهم أنواع الأضواء في السيارة واستخداماتها يعزز سلامة السائقين ويقلل من الحوادث.
تأكد دائمًا من سلامة نظام الإضاءة في سيارتك واحترام قوانين السير المتعلقة باستخدام الأضواء في الأوقات والأماكن المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضواء السيارة المزيد المزيد حالات الاستخدام
إقرأ أيضاً:
«بريتني سبيرز».. من أضواء الشهرة إلى معركة الحياة وعودتها إلي القمة
عاشت بريتني سبيرز حياة مليئة بالتقلبات، حيث توازنت بين النجاحات الباهرة والأزمات الشخصية المؤلمة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في العالم، غير أن هذه الشهرة جلبت معها تحديات عديدة.
بريتني سبيرزاليوم، في 2 ديسمبر، تحتفل بريتني بعيد ميلادها الثالث والأربعين، ولا تزال تحظى باهتمام الإعلام والجماهير التي تلاحق كل تفاصيل حياتها، فقد كانت، وما زالت، هدفاً أساسياً لوسائل الإعلام الصفراء والكاميرات التي لا تفارقها، إذ تحولت أخبارها إلى مادة دسمة تحرص الصحف على نشرها باستمرار.
على الرغم من أنها واحدة من أغنى وأشهر الشخصيات العالمية، إلا أن حياتها كانت مليئة بالمآسي الشخصية، فقد خضعت لضغوط نفسية وعاطفية قاسية أثرت بشكل كبير على صحتها العقلية وسمعتها العامة.
البداية الفنية المبكرة لـ بريتني سبيرزوُلدت بريتني سبيرز في ديسمبر 1981 في ولاية لويزيانا الأمريكية، وارتبطت بالفن منذ سن مبكرة، في تصريحات سابقة لها، قالت إنها لم تعرف معنى اللعب كطفلة، بل كانت تسعى لتحقيق طموحات كبيرة في مسابقات البحث عن المواهب، وفي سن الثالثة، بدأت في أخذ دروس الرقص والغناء، مما جعلها تبرز بين أقرانها.
دخلت عالم الشهرة في منتصف التسعينات، وعندما أصدرت أغنيتها الشهيرة "Baby One More Time" عام 1998، حققت نجاحاً هائلًا عالميًا، أصبحت الأغنية واحدة من أكثر الأغاني مبيعًا في التاريخ، ما دفعها إلى قمة الشهرة، وقد شهدت مسيرتها الفنية نجاحًا متواصلًا، مع ألبومات وأغاني أخرى حققت شعبية واسعة.
أزمات وصدمات متتالية في حياة بريتني سبيرزلكن على الرغم من الشهرة التي حققتها، عانت بريتني من أزمات عاطفية شديدة، مرت بتجارب صعبة في الحب والزواج والطلاق، فضلاً عن معارك قانونية حول حضانة أطفالها، هذه الضغوط جعلتها تدخل في دوامة من الأزمات النفسية والإدمان.
ومع ازدياد الضغوط، دخلت بريتني المصحات النفسية عدة مرات نتيجة لانهيارات نفسية حادة، وفي أحد الأوقات، قررت حلاقة شعرها بالكامل، ما شكل صدمة لجمهورها وأدى إلى تداعيات إعلامية ضخمة، كما دخلت في صراع طويل مع والدها الذي تولى وصايتها القانونية في عام 2008 بسبب حالتها النفسية والصحية، تولى والدها إدارة شؤونها الشخصية والمهنية، بما في ذلك قراراتها المالية، ما جعلها تشعر بفقدان السيطرة على حياتها.
الحرية والعودة إلى الحياةعلى الرغم من الصعوبات، بدأت بريتني تستعيد حياتها بعد أن انتهت الوصاية عليها في 2021، لكن ورغم هذه الحرية، ظل الإعلام والجمهور يتابعان كل تفاصيل حياتها، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على العودة إلى الساحة الفنية.
بريتني سبيرزفي السنوات الأخيرة، زادت التكهنات بشأن عودتها إلى الغناء، إلا أن تصريحاتها المتتالية حول صعوبة جاهزيتها جسديًا ونفسيًا جعلت من الواضح أنها لا تزال تمر بمرحلة صعبة، رغم محاولاتها المتواصلة لإعادة بناء حياتها، كما بدأت حياتها العاطفية تأخذ منحى جديد بعد زواجها من سام أصغري، في محاولة لبداية فصل جديد بعيدًا عن الأزمات السابقة.
ورغم هذه المحاولات، لم تتوقف وسائل الإعلام عن نشر الشائعات حول حياتها الشخصية والمهنية، مما شكل ضغطًا إضافيًا عليها.
في النهاية، تبقى بريتني سبيرز مثالًا على القدرة على التحدي والصمود أمام الصعاب، ورغم المعاناة التي مرت بها، لا يزال اسمها يلقى احترامًا في صناعة الموسيقى، ولا تزال أغانيها تحظى بشعبية كبيرة حول العالم.
د. ياسر محب: السينما أداة قوية للتوعية الصحية ودعم صناعة الدواء الوطنية