في المراهقة..خطوات بسيطة للافصاح عن المشاعر السلبية والتغلب عليها بدعم من والديك
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يشعر الكثير من المراهقين والشباب بالوحدة و المشاعر السلبية التي قد يفسرها البعض بالاكتئاب، ولكنهم يترددون في التحدث عن مشاعرهم، فقد يكون من الصعب التحدث مع الوالدين، وبالرغم من أنه يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو الشعور بالتحسن.. بحسب موقع “kidshealth”.
نصائح للتحدث مع الوالدين حول مشاعر السلبية ابدأ بصراحة: لا تقلق بشأن العثور على الكلمات المثالية، لوصف المشاعر التي تغمرك، فيمكنك ببساطة أن تطلب التحدث إليهم والتأكيد على أنه أمر هام.
كن واضحًا بشأن مشاعرك، فوصف مشاعرك سيساعد والديك على فهم ما تمر به.استمع إلى ما يقولونه بهدوء، فقد يكون لدى والديك نصائح قيمة بناءً على تجاربهم الخاصة وق يكونوا مروا بنفس تجربتك، ويمكنك الاستفادة منها.لا تخف من طلب المزيد من المساعدة، فإذا كنت بحاجة إلى دعم إضافي، فاطلب منهم استشارة معالجًا.عليك أن تفكر بشكل إيجابي بوجود أشخاص يحبونك ودائما بجوارك وقت الحاجة لهم ولا تخجل من طلب المزيد من قضاء الوقت معهم ومشاركتهم مشاعرك وما تمر به.
كيف يمكن للوالدين المساعدة
على الآباء والأمهات أن يكونوا متفهمين بالتغيرات التي تواجه ابنائهم في مرحلة المراهقة واحتمالية تعرض بعضهم للاكتئاب، ويمكنهم مساعدة ابنائهم بإتباع الآتي..
كن متفهماً: استمع إلى مخاوف ابنائك دون الحكم عليهم.عبر عن حبك وامتنانك لوجودهم في حياتك وذلك بشكل مستمر.أكد على صفاتهم الإيجابية وتعزيزها وذكرهم دائما أنك تؤمن بقدراتهم.شجعهم على طلب المساعدة: اطلب من أولادك التحدث إليك بصدق، وإن كانت مشكلتهم معقدة نسبيا، علمهم يطلبون المساعدة من الخبراء دون خجل وشجعهم على خطوتهم.قدم الدعم العملي: ساعد ابنك على بناء عادات صحية مثل ممارسة الرياضة والنوم بشكل جيد وتغير نمط الحياة السلبي بشكل متفهم بعيدا عن الأوامر.اقضوا وقتًا ممتعًا معًا: يمكن أن تساعد الأنشطة الجماعية الممتعة على تقوية الروابط العائلية.تحملهم المسؤولية: عليك أن تشعر ابنائك أنك تثق بهم وأنهم على قدر عالي من المسؤولية.أهمية التحدث عن المشاعر السلبية
التحدث عن المشاعر السلبية التي تشعر بها يمكن أن يخفف من العبء ويجعلك تشعر بأنك لست وحدك، كما يمكن أن يساعدك الدعم من العائلة والأصدقاء على التعافي بشكل أسرع.
لذلك لا تخف من طلب المساعدة، التحدث بصدق إلى والديك فهي خطوة شجاعة ويمكن أن تغير حياتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاعر المشاعر السلبية المراهقين الوالدين ممارسة الرياضة المشاعر السلبیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
متى يكون التحدث مع النفس مرضيّا؟
قالت عالمة النفس والمعالجة النفسية الألمانية شتيفاني شتال إن التحدث مع النفس بصوت عال يعد في الغالب أمرا طبيعيا ومفيدا، ولكنه قد يشير أيضا إلى الإصابة بأحد الأمراض النفسية.
وأوضحت شتال أن التحدث مع النفس بصوت عال يساعد على ترتيب الأفكار وتنظيم المشاعر، حيث إنه يساعد على زيادة التركيز أو تحفيز الذات أو تخفيف التوتر والشعور بالراحة النفسية.
ومن ناحية أخرى، أشارت شتال إلى أن التحدث مع النفس بصوت عال قد يكون مرضيّا أيضا، وذلك عندما يسمع المرء أصواتا غريبة وغير موجودة ويقوم بإجراء أحاديث مع هذه الأصوات. وفي مثل هذه الحالة قد يكون المرء مصابا بأحد الأمراض النفسية مثل الذهان، مما يستلزم استشارة الطبيب في أقرب وقت للخضوع للعلاج النفسي.
ما هو الذهان؟يعرف الذهان بأنه مجموعة من الأعراض التي تؤثر على العقل، ويفقد المريض اتصاله بالواقع أثناء نوبة الذهان، وتتعطل أفكار الشخص وإدراكاته وقد يجد صعوبة في التعرف على ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي، وهذا وفقا للمؤسسة الوطنية للصحة العقلية في الولايات المتحدة.
ويعاني الأشخاص المصابون بالذهان عادة من الأوهام (الاعتقادات الخاطئة) على سبيل المثال أن أشخاصا مشهورين يرسلون لهم رسائل خاصة أو أن الآخرين يحاولون إيذاءهم، والهلوسة (رؤية أو سماع أشياء لا يراها الآخرون) مثل سماع أصوات تطلب منهم القيام بشيء ما أو تنتقدهم. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى الكلام غير المتناسق والسلوك غير المناسب للموقف.
إعلان من يصاب بالذهان؟تقدر الدراسات أن ما بين 15 و100 شخص من أصل 100 ألف يصابون بالذهان كل عام، ومن الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين يعانون من الذهان بالضبط.
يبدأ الذهان غالبا في مرحلة الشباب عندما يكون الشخص في أواخر سن المراهقة إلى منتصف الـ20 من العمر. ولكن يمكن أن يعاني الأشخاص من نوبة ذهانية في أعمار أصغر أو أكبر وأحيانا تكون نوبات الذهان مرتبطة في العديد من الاضطرابات والأمراض، على سبيل المثال قد يكون كبار السن الذين يعانون من اضطرابات عصبية أكثر عرضة للإصابة بالذهان.