كشفت مصادر سورية لوكالة رويترز، وحسابات داعمة لنظام الرئيس بشار الأسد، عن "وصول مقاتلين عراقيين من (الحشد الشعبي) إلى سوريا، لدعم قوات النظام" في مواجهة الفصائل المسلحة المعارضة، التي سيطرت خلال الأيام الماضية على مدن وقرى أهمها حلب.

وقال مصدران عسكريان سوريان لرويترز، الإثنين، إن "ميليشيات مسلحة شيعية مدعومة من إيران، وصلت الليلة الماضية إلى سوريا قادمة من العراق، لدعم الجيش السوري في معاركه ضد الفصائل المسلحة المعارضة".

وأضاف مصدر بارز بجيش النظام السوري للوكالة، أن "العشرات من مقاتلي الحشد الشعبي العراقي وصلوا إلى سوريا، من عبر ممر عسكري قرب معبر البوكمال الحدودي".

وأوضح أن المقاتلين "سيتم إرسالهم إلى الخطوط الأمامية"، مشيرا إلى أنهم ينتمون إلى "كتائب حزب الله العراقية ولواء فاطميون".

ونشر حساب مقرب من النظام السوري، مساء الأحد، لقطات لمقاتلين قال إنهم من "الحشد الشعبي وقوات صديقة" ذهبوا إلى سوريا "للمشاركة في القضاء على التنظيمات الإرهابية".

وصول رفاق السلاح من العراق من أبطال الحشد الشعبي وقوات صديقة إلى سوريا للمشاركة في القضـ...اء على التنظيمات-الإرهابية. pic.twitter.com/DLoYVAy3IC

— SAM ???????? (@SAMSyria0) December 1, 2024

ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة)، مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يُعدّ الأعنف منذ سنوات بمحافظة حلب، حيث تمكنت من السيطرة عليها، إلى جانب عشرات البلدات والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة المجاورتين.

وهدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على ما وصفه بـ"الإرهاب".

وقال الأسد، وفق ما نشر حساب الرئاسة على تيليغرام: "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره، ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه".

وأكدت وزارة الدفاع السورية، في أكثر من مناسبة أنها "تجهز لهجوم مضاد" ردا على المعارضة المسلحة.

بعد خروج مدينتين عن سيطرته بالكامل.. الأسد يكشف خطوته المقبلة هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على "الإرهاب"، بينما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل معارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ودعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين.

وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، "من أجل منع مزيد من النزوح".

وقالت الدول في بيان مشترك، نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية: "نُراقب الوضع عن كثب".

البيان أكد أن التصعيد الحالي لا يبرز سوى الحاجة الملحة لحل سياسي بقيادة سورية للنزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: النظام السوری الحشد الشعبی إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

مصدر محلي: الخراب السياسي لنينوى من وراء أحزاب الحشد الشعبي

آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو في مجلس محافظة نينوى، الاربعاء ، عن وجود تحالفات جديدة قد تساهم في تغيير الخارطة السياسية في المجلس، مشيراً إلى انشقاقات محتملة داخل تحالف “نينوى المستقبل” الذي يضم 16 عضواً، من بينهم أعضاء من الإطار التنسيقي.وقال عضو المجلس، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن “هذه التحالفات والانشقاقات قد تؤثر بشكل كبير على مراكز القوى في المجلس، مما قد يصب في مصلحة تحالف نينوى الموحدة، الذي يضم 13 عضواً بينهم 4 مقاعد للحزب الديمقراطي الكوردستاني”.وأضاف أن “مجلس نينوى الذي يضم 29 عضواً منقسم إلى تحالفين رئيسيين، هما نينوى المستقبل ونينوى الموحدة، وفي الفترات السابقة، لم يتمكن المجلس من تحقيق النصاب في الجلسات الأخيرة بسبب غياب بعض الأعضاء، مما عطل سير العمل”.وتابع أن “غياب الأعضاء كان بدوافع حزبية، للتأثير على النصاب وإفشال الجلسات حين كانت نينوى الموحدة مقاطعة للجلسات فيما سبق”، مبينا أن “التغيير في التحالفات السياسية داخل المجلس سيكون له تأثير كبير على التوازن السياسي في نينوى، وقد يكون لصالح تحالف نينوى الموحدة في المستقبل القريب”.وسبق لمجلس محافظة نينوى، أن شهد مقاطعة لكتلتي “نينوى الموحدة” والحزب الديمقراطي الكوردستاني لنحو 3 أشهر، قبل أن يعودوا للمجلس في منتصف أيلول الماضي، على خلفية تصويت المجلس على تعيين واستبدال مسؤولي الوحدات الادارية.

مقالات مشابهة

  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • المسيحيون في سوريا.. ما وراء رواية نظام الأسد
  • تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران
  • مصدر محلي: الخراب السياسي لنينوى من وراء أحزاب الحشد الشعبي
  • حملة إيرانيّة على سوريا… عبر العراق
  • وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
  • وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
  • شبهها بـمجزرة البيجر.. نائب يؤكد وجود مادة مفخخة بقانون تقاعد الحشد الشعبي
  • مصدر حكومي:زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي لتبليغ السوداني بحل الحشد الشعبي وعدم شراء الغاز الإيراني
  • في مقابلة مع تلفزيون سوريا.. الشرع يكشف تفاصيل معركة إسقاط نظام الأسد