بيني غانتس: غياب الصفقة تسبب في مقتل 30 أسيرا في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
انتقد رئيس حزب "المعسكر الرسمي" ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، الأحد، فشل الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في غزة، مؤكدا أن 30 أسيرا فقدوا حياتهم نتيجة لذلك.
وأكد غانتس أن "إعادة الرهائن تُعد من القيم الأساسية لإسرائيل وإحدى أولوياتها القصوى".
وقال غانتس، الذي استقال سابقا من مجلس الحرب: "إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق في لبنان، فإنه من الممكن أيضًا التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، رغم حالة تفككها".
وجاءت تصريحات غانتس بعد يوم من نشر حركة المقاومة الفلسطينية حماس مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي االذي يحمل الجنسية الأمريكية، إيدن ألكسندر، وهو يوجه رسائل بالإنجليزية إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وبالعبرية إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولا تعد هذه هي التصريحات الوحيدة لغانتس في هذا السياق، فالخميس الماضي قال في تصريحات إذاعية، إن الأولوية يجب أن تكون لإخراج المختطفين من غزة، مشددًا على ضرورة عدم السماح بإعادة توطين المستوطنين في القطاع.
وأضاف: "لدينا مستوطنات مزدهرة في "الضفة الغربية"، فلنحافظ عليها".
ودعا غانتس الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين.
ووجه غانتس رسالة إلى نتنياهو قائلاً: "ضع خطة وابدأ بتعليق القتال لتحقيقها. إذا كنت غير قادر أو غير راغب في ضمان عودة المختطفين، فلتكن صريحًا وأعلن ذلك".
في السياق ذاته، تدعو أحزاب يمينية إسرائيلية شريكة في الحكومة إلى احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه، مع تهجير السكان منه بشكل طوعي.
والأحد٬ صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، بوجود مؤشرات على "تقدم" في صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وفي حديثه خلال منتدى نظمته صحيفة "يسرائيل هيوم"، أشار ساعر إلى أن "هناك مؤشرات على مزيد من المرونة نتيجة الظروف المستجدة، مثل التسوية التي تم التوصل إليها في لبنان". وأضاف: "سنرى ما ستكشفه الأيام المقبلة".
وأضاف ساعر: "من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، هناك رغبة واضحة في المضي قدمًا في هذا الاتجاه، وآمل أن يتم تحقيق تقدم في المستقبل القريب".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس بسبب شروط وضعها نتنياهو، تشمل استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع.
في المقابل، تطالب حركة حماس بانسحاب الاحتلال كاملا من قطاع غزة ووقف الحرب بشكل تام كشرط لأي اتفاق. ويقدر الاحتلال الإسرائيلي أن 101 أسير محتجزون في غزة، فيما أعلنت حماس أن عشرات الأسرى لقوا حتفهم نتيجة الغارات الإسرائيلية العشوائية على القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بيني غانتس غزة الفلسطينية الأسرى فلسطين غزة الأسرى بيني غانتس جدعون ساعر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب
الثورة نت/
افادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأربعاء، نقلا عن الوسطاء المصريين والقطريين بتوقعهم أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الإدارة الأميركية الجديدة في 20 يناير الجاري، وذلك بعدما وصلت الجولة الأخيرة إلى طريق مسدود.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنّه من المرجح أن يفلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من يد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، على الرغم من أن الجولة الأخيرة كانت الأقرب للتوصل إلى اتفاق إلا أنها انهارت بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رفض شرط الوقف الشامل للحرب بموجب الصفقة، وكذلك رفضه إدراج جثث أسرى ضمن صفقة تبادل محتملة مع المقاومة في غزة.
وذكرت الصحيفة أنّ “الافتقار إلى التقدّم هو ضربة لفريق الرئيس (بايدن)، الذي استثمر قدرًا كبيرًا من الوقت ورأس المال السياسي في الدفع بلا جدوى من أجل التوصل إلى اتفاق”.
وفيما كانت الصفقة المطروحة تتضمن فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يوماً تتضمن إطلاق سراح ما يصل إلى 30 محتجزاً إسرائيلياً في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، على أن توضع شروط يتعهد فيها الاحتلال بوقف كامل للحرب في نهاية المدة، أصرّ نتنياهو على رفض وقف الحرب.
وقال نتنياهو في اجتماع مصغر مع أعضاء من حكومته، خلال الأيام الأخيرة، بحسب القناة 12: “إذا كانت هناك صفقة، وآمل أن تكون، ستعود “إسرائيل” للقتال بعدها. لا يوجد أي جدوى من التعتيم أو إخفاء هذا الأمر، لأن العودة للقتال تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب. هذا لا يعوق الصفقة، بل يشجّعها”.
إضافة إلى ذلك، قال الوسطاء، وفقاً لـ “وول ستريت جورنال”، إن “إسرائيل” أصرّت على عدم استلام غير المحتجزين الأحياء في أي تبادل ورفضت الموافقة على إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين تسعى حماس إلى إطلاق سراحهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إنّ هيكل الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع، لكن القضية الأكثر أهمية التي تفصل الجانبين الآن تتعلق بتبادل الأسرى.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن وسطاء، تطالب حركة حماس الآن بضمانات من الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنّ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة ستستمر بعد الانتهاء من الصفقة الأولية.