موقع 24:
2025-03-06@17:48:16 GMT

بالطيران المسيّر.. مقتل 8 من قادة الطوارق في مالي

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

بالطيران المسيّر.. مقتل 8 من قادة الطوارق في مالي

أسفرت هجمات شنها النظام العسكري في مالي باستخدام مسيّرات عن مقتل 8 من قادة متمردي الطوارق في بلدة تنزواتين شمالي البلاد، وفقاً لما أعلنه متحدث باسم المتمردين، يوم الأحد.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع التمرد عام 2012 التي يقتل فيها هذا العدد الكبير من قادة الطوارق في هجوم واحد.

One of the leaders of the Azawad terrorist organization, a separatist movement in northern Mali, was eliminated by an AKINCI UCAV of the Malian army.

He was under surveillance and located by the UCAV before he was eliminated. pic.twitter.com/hKaLJzlt0d

— Clash Report (@clashreport) December 1, 2024

وقال المتحدث محمد المولود رمضان في بيان: "استشهد عدد من قادة أزواد إثر عدة هجمات متزامنة بمسيّرات في أول ديسمبر(كانون الأول) 2024 في تنزواتين قرب الحدود الجزائرية".

وتستخدم كلمة "أزواد" من قبل الانفصاليين للإشارة إلى شمال مالي.

وأشار البيان الصادر عن الانفصاليين إلى أسماء 8 من قادة الطوارق، أبرزهم فهد أغ المحمود، الأمين العام لحركة غاتيا، وهي جماعة مسلحة من الطوارق.

مقتل قائد بارز من "متمردي الطوارق" في مالي - موقع 24قالت حكومة مالي، الأحد، إنها قتلت قائداً كبيراً من متمردي الطوارق، وعددا آخر من أعضاء الحركة، في ضربة بطائرة مسيرة على بلدة في شمال البلاد.

وفي وقت لاحق من مساء الأحد، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية مقتل قادة المتمردين، الذين وصفتهم بـ"الإرهابيين"، خلال "عملية خاصة". وتم بث بيان الجيش عبر قناة التلفزيون الوطني المالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية في هجوم واحد الانفصاليين مالي من قادة

إقرأ أيضاً:

مالي تحظر على الأفراد الأجانب أنشطة التنقيب عن الذهب

قررت الحكومة المالية إلغاء التراخيص الحرفية التي منحتها السلطات الإدارية في بعض الولايات الداخلية لبعض الوافدين الأجانب، بهدف ما قالت إنه حماية الموارد الطبيعية وضمان أمن مواقع التعدين.

جاء ذلك بعد حوادث انهيار تربة وآبار في مناجم الذهب.

وكان العديد من الأجانب وخاصة من دول منطقة غرب أفريقيا يعملون في مجال التنقيب الحرفي عن الذهب في مالي عبر وسائل بدائية، وغالبا ما تنهار الآبار بعد تعميقها وتتسبب في حوادث القتل الجماعي.

وفي يوم 15 فبراير/شباط الماضي تسبب انهيار بئر في أحد مناطق التعدين الأهلي بمنطقة كايس في مقتل 48 شخصا بينهم امرأة تحمل رضيعا على ظهرها.

ويوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي قتل 13 شخصا من عمال المناجم الأهلية من ضمنهم نساء و3 أطفال في منطقة كينيبا جنوب غربي مالي، وذلك بعد انهيار نفق كانوا يعملون في داخله.

ورغم أن مالي تعمل فيها العديد من الشركات العالمية للذهب، فإن أنشطة التعدين الأهلي تستقطب آلاف الأشخاص الباحثين عن المعدن الأصفر، وسط مخاطر جسيمة وغياب تام لوسائل الحماية.

ولا توجد أرقام دقيقة حول عدد الأجانب العاملين في مجال التنقيب العشوائي، لكن تقارير محلية تفيد بإقبال العديد من الجنسيات الأفريقية على مواقع التعدين الحرفي.

إعلان خطر الإرهاب

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال وزير المعادن أمادو كيتا إن الحكومة قررت الحرب على التنقيب غير القانوني عن الذهب في مناطق متعددة من البلاد.

وأضاف أن مناطق التنقيب غير الشرعية تشكل مصدرا لمآس متكررة بين السكان المحليين الذين يبحثون عن الذهب بأي طريقة.

وشنت السلطات حملات متكررة ضد المنقبين في الأماكن غير المرخصة وصادرت 286 حفارة و83 مركبة، وأغلقت 61 موقعا للتنقيب الأهلي.

وفي تصريح للصحافة المحلية، قال وزير المعادن إن عائدات الذهب من عمليات التنقيب غير القانوني تساهم بشكل كبير في تمويل حركات الإرهاب والتمرد التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار.

إجراءات رادعة

وفي سياق ما تقول الحكومة إنه محاربة لتهريب الذهب والمحافظة على الموارد الطبيعية، قرر مجلس الوزراء في مالي الأربعاء الماضي، إلغاء كافة التراخيص المتعلقة بالتنقيب الحرفي التي كانت ممنوحة للأجانب في عموم البلاد.

وقال بيان مجلس الوزراء إن المسؤولين الإداريين والأمنيين المرتبطين بحوادث الانهيار الأخيرة التي وقعت في مواقع التعدين تمت إقالتهم من مناصبهم.

وقرر المجلس إصدار نصوص تهدف إلى الاستحواذ على المعدات التي كانت تستخدم في استخراج الذهب من طرف الأجانب واعتبارها من تراث الدولة الذي يحفظ في المتاحف.

وتعد مالي عبر تاريخها البعيد واحدة من أغنى دول غرب أفريقيا بالذهب، وتعتمد عليه في موازنتها العامة ويشكل أكثر من 70% من صادراتها.

ومنذ أن تولى المجلس العسكري الحاكم في مالي مقاليد السلطة سنة 2021 قرر مراجعة العقود مع الشركات الأجنبية العاملة في البلاد، وأصدر في سنة 2023 قانونا جديدا يتعلق بثروة الذهب كان من نتائجه رفع نسبة الحكومة لتصل إلى 30% في كل عمليات الاستخراج الجديد.

وإثر الأزمة التي أحدثها القانون، والضرائب التي فرضتها الحكومة، علقت بعض الشركات عمليات الاستخراج لفترة، وهو ما تسبب في تراجع إنتاج البلاد في العام الماضي بنسبة 23% حيث توقف عند عتبة 51 طنا متريا بدلا من 66.5 في عام 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مالي تحظر على الأفراد الأجانب أنشطة التنقيب عن الذهب
  • الطقس في العراق: استمرار فرص الأمطار حتى الأحد واستقرار متوقع بعد ذلك
  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 6 مارس 2025: استقرار مالي
  • تشاد تفرج عن اثنين من قادة متمردي أفريقيا الوسطى
  • قائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثة
  • أوكرانيا تتصدى لهجمات روسية بالطائرات المسيّرة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في مالي
  • مستقبل مالي حرج ينتظر العراق مع هبوط النفط 
  • الإطاحة بثلاثة متهمين بحوزتهم مبلغ مالي كبير من العملة المزيفة (الدولار) في بغداد
  • الشرع يصل السعودية في أول زيارة رسمية