لماذا يجب أن نتجنب تقبيل الأطفال حديثي الولادة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يعد تقبيل الأطفال حديثي الولادة من العادات الشائعة بين الكثير من الأشخاص، ولكن قد يكون لهذا الفعل عواقب صحية خطيرة.
وفقًا للدكتورة بريمووز فريستون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر، فإن تقبيل الأطفال في مناطق معينة من جسدهم، مثل الرأس أو الوجه، قد يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وفي هذا السياق، نشر الدكتور كاران راج، جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، تحذيرًا عبر منصة تيك توك ليوضح المخاطر المحتملة لتقبيل الأطفال حديثي الولادة، وأثار تحذيره الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
وبينت دراسة أجرتها جمعية “The Lullaby Trust” البريطانية في نهاية العام الماضي، أن 54% من الآباء الجدد كانوا يجهلون المخاطر المرتبطة بتقبيل الطفل حديث الولادة، ما يعكس نقص الوعي العام بهذا الموضوع.
لماذا يعتبر تقبيل الطفل حديث الولادة خطرا؟
يعود السبب في ذلك إلى أن الجهاز المناعي للطفل حديث الولادة يكون غير مكتمل، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة. على الرغم من أن جهاز المناعة لدى الأطفال يتطور بمرور الوقت، فإن الأطفال في الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم يكونون في مرحلة ضعف، حيث يفتقرون إلى العديد من الخلايا المناعية التي تحارب العدوى، مثل الخلايا الحبيبية والوحيدة.
تعتبر عدوى فيروس الهربس أحد أبرز الأمثلة على هذه المخاطر. في البالغين، يسبب الهربس تقرحات بردية، ولكن في الأطفال حديثي الولادة، قد يتسبب الفيروس في مرض خطير قد يؤدي إلى تلف الأعضاء أو حتى الوفاة. كما أن الأطفال حديثي الولادة معرضون أيضًا للإصابة بالبكتيريا المسببة للتسمم الدموي والالتهاب الرئوي مثل “بكتيريا المجموعة ب” و “إي كولاي”.
كيف يمكن إظهار المحبة بأمان؟
ينبغي على الآباء طلب من الزوار تجنب تقبيل أو لمس الطفل حديث الولادة. إذا كان الزوار يهتمون بصحة الطفل، فلا يجب أن يشعروا بالإهانة من هذا الطلب. وإذا كان من الضروري تقبيل الطفل، يجب اتباع بعض الإرشادات لتقليل خطر الإصابة بالأمراض، مثل غسل اليدين جيدًا، وتجنب تقبيل وجه الطفل أو فمه، والابتعاد عن الطفل إذا كان الزائر يعاني من أي عدوى نشطة.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأطفال حدیثی الولادة تقبیل الأطفال حدیث الولادة
إقرأ أيضاً:
“زين”: تكريس الجهود لنشر التوعية بحقوق الطفل
أعلنت زين عن رعايتها لمعرض “سلامة أطفالنا” الذي أقامه مكتب حماية الطفل على مدار يومين في مجمع الأفنيوز بهدف تثقيف الأطفال وأولياء الأمور وأفراد المجتمع بحقوق الطفل، وتكثيف الجهود المُجتمعية لنشر رسالة تُعزّز من أمن وسلامة الأطفال.
شاركت زين في فعاليات افتتاح المعرض بحضور وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة العامة د. المنذر الحساوي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ورئيس مكتب حماية الطفل في وزارة الصحة د. منى الخواري.
أتى دعم زين لهذه البادرة تحت مظلّة شراكتها الاستراتيجية مع وزارة الصحة ومكتب حماية الطفل، وهو امتداد للتعاون المُشترك الذي أقيم في شهر مايو الماضي لإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بخط مُساندة الطفل (147) الذي خصّصته زين لمكتب حماية الطفل منذ العام 2016، والذي يوفّر نقطّة اتصال مُباشرة وسريّة للإبلاغ عن كافة حالات العنف والإساءة للأطفال داخل الكويت.
شهدت الفعالية تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية والتفاعلية التي استهدفت الأطفال وأولياء الأمور بشكلٍ خاص وأفراد المجتمع بشكلٍ عام، وقد تمحورت حول التعريف بقانون حقوق الطفل في دولة الكويت، والإجابة على كافة الاستفسارات المُتعلّقة بسلامة الطفل النفسية والجسدية والذهنية، كما تم التركيز على سلامة الأطفال عبر الإنترنت والمنصات الرقمية.
ركن زين في المعرض للتعريف عن خط مساندة الطفل 147وضم المعرض أيضاً رُكناً حول خط مُساندة الطفل (147) من زين، والتعريف برسالته وأهدافه، وكيفية التبليغ عن حالات العنف والإساءة من خلاله بسريّة تامة، هذا بالإضافة إلى تواجد أقسام الطوارئ الطبية والتغذية والتطعيم، وقسم القراءة والرسم والأنشطة التثقيفية والرياضية للأطفال.
وقدّمت زين الخط الساخن 147 إلى مكتب حماية الطفل التابع لوزارة الصحة في العام 2016، وقد انتقل رسمياً إلى الوزارة مؤخّراً، وهو معتمد دولياً ضمن الخطوط العالمية لمساندة الطفل، ويتوفر على مدار الساعة لاستقبال بلاغات العنف والإساءة والاعتداء على الأطفال بكافة أنواعها، ويتم التعامل مع البلاغ بسرية تامّة، كما يتم حماية خصوصية المُبلّغ وفق القانون.
يقوم باستقبال البلاغات عبر الخط الساخن فريق مُختص من مكتب حماية الطفل، يتكون من أخصائيين اجتماعيين ومُرشدين نفسيين مُعتمدين تم تدريبهم على استقبال البلاغات بأنواعها، وتحديد مدى خطورتها، وإشعار الجهات المختصة للتعامل معها فوراً، مع تقديم الاستشارة والدعم النفسي والتوجيه الاجتماعي إن لزم الأمر.
الجدير بالذكر أن التقرير الدولي الحديث الصادر عن المنتدى العالمي للطفل قد صنّف مجموعة زين في فئة “القيادة” الإقليمية، إذ وصفها التقرير الذي حمل عنوان “حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2024” بـ “قائدة” للعام الثاني على التوالي، وهو ما يؤكّد التزام زين بحماية وتمكين حقوق الأطفال عبر أسواقها.
المصدر بيان صحفي الوسومحقوق الطفل زين وزارة الصحة