تقرير حقوقي: أكثر من 11 ألف انتهاك حوثي في الجوف خلال 2023
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، عن ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية 11,500 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في المحافظة خلال العام الماضي 2023.
وأوضح التقرير، أن الانتهاكات شملت 16 حالة قتل و12 إصابة مباشرة، بالإضافة إلى 27 حادثة انفجار ألغام زرعتها المليشيا، مما أدى إلى وقوع خسائر فادحة بين المدنيين.
كما وثق التقرير الحقوقي 7 حالات نهب ممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال تعسفي، و20 حالة اعتداء على أراضي ومنازل المواطنين، فضلاً عن 80 حالة تجنيد للأطفال، بعضهم دون سن الخامسة عشرة.
وأشار التقرير إلى أن مليشيا الحوثي ارتكبت انتهاكات أخرى، منها تعطيل العملية التعليمية في المحافظة وحرمان الطلاب من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية، وحرمان الموظفين من مستحقاتهم، إضافة إلى تهجير السكان قسراً، وارتكاب اعتداءات متكررة بحق المعارضين وأبناء القبائل.
ووفقاً للتقرير، شملت الانتهاكات أيضاً الاستيلاء على المساعدات الإغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية، مثل المشتقات النفطية والغاز المنزلي.
وأكد التقرير أن هذه الممارسات أدت إلى تدمير المؤسسات التعليمية والخدمية والمنشآت العامة والخاصة في المحافظة، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.
ودعا التقرير الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، إلى اتخاذ موقف حازم لإدانة هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة، والعمل على حشد الجهود لمحاسبة الميليشيا الحوثية وضمان حماية المدنيين.
وناشد المنظمات الإنسانية الإسراع في تقديم المساعدات للنازحين الذين يعانون من أوضاع إنسانية كارثية، خاصة في المناطق الشرقية من محافظتي الجوف ومأرب، حيث لا تزال مئات الأسر محرومة من أبسط المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية لتلبية احتياجات السكان، مؤكداً أن الوضع الإنساني في المحافظة يتطلب تدخلاً عاجلاً وشاملاً لتخفيف معاناة المتضررين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه انتهاكات الحوثيين في البيضاء
كشف تقرير حقوقي حديث عن استمرار التصعيد العسكري الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد مناطق قيفة بمحافظة البيضاء منذ اجتياحها عام 2014، مشيراً إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والممتلكات جراء ذلك.
وأوضح التقرير، الذي جاء بعنوان "حنكة آل مسعود.. صرخات مدفونة تحت الأنقاض"، أن مليشيا الحوثي نفذت حملات عسكرية متكررة استهدفت قرى قيفة، بما في ذلك خبزة، الزوب، وحمة صرار، استخدمت خلالها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، وتسببت في سقوط مئات الضحايا وموجات نزوح واسعة بين السكان.
التقرير الصادر عن منظمة سام أشار إلى أحدث هذه الهجمات والتي وقعت في يناير الفائت، عندما استهدفت المليشيا منطقة حنكة آل مسعود بقصف مكثف، أسفر عن مقتل أكثر من 15 مدنيًا وإصابة العشرات، وتدمير منازل ومسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن، كما قامت المليشيا بفرض حصار مشدد ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية، مما ضاعف من معاناة السكان المحليين.
وبحسب التقرير، فإن الحوثيين استخدموا ذرائع مختلفة لتبرير تصعيدهم العسكري، من بينها اتهام السكان بإيواء مطلوبين أو عناصر متطرفة، إلا أن الشهادات التي جمعها التقرير أكدت أن الحملات استهدفت المدنيين بشكل مباشر ودون أي مبررات قانونية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الانتهاكات المتكررة في البيضاء، مطالبًا بـ فتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة، ورفع الحصار فورًا عن المناطق المتضررة، وإحالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما شددت المنظمة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وحثّت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لحماية المدنيين في البيضاء، ووقف مسلسل العنف الذي يستهدف سكانها منذ أكثر من عقد.