العراق يطالب محاسبة إسرائيل جراء جرائمها في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد مندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية قحطان طه خلف، الاثنين،دعوة العراق لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه في فلسطين ولبنان ،وقال خلف للإعلام الرسمي ، إننا “مثلنا اليوم العراق في الاجتماع الخاص باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، وحقيقة العراق مواقفه ثابتة في دعم الاشقاء بفلسطين ودعم القضية الفلسطينية وحق فلسطين بتقرير المصير وإنشاء دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف، “في هذا الإطار كانت كلمه العراق التي أكدنا فيها ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على ما تم ارتكابه من جرائم الإبادة الجماعية وانتهاكات لحقوق الانسان والقانون الدولي وارتكاب المجازر في غزه وكذلك الاعتداءات المتكررة على جمهورية لبنان الشقيقة وكذلك على أراضي ومدن جمهورية سوريا الشقيقة، والعراق داعم لأشقائه العرب”.وتابع “دعونا المجتمع الدولي الى ايقاف هذه الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم ودعواته لتوسيع نطاق الحرب، ودعونا كذلك جميع دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وعودة اللاجئين”.وأشار “اثنينا كذلك على قرار المحكمة الجنائية بإصدار مذكره اعتقال بحق رئيس وزراء الكيان الغاصب وكذلك وزير جيشه السابق بما ارتكبوه من جرائم بحق الانسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية وكذلك طالبنا جميع الدول تطبيق هذا القرار والقاء القبض على هذه الشخصيات المجرمة ومحاسبتها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراجع جميع الإعفاءات الاقتصادية لإيران.. والعراق في قلب الأزمة.
7 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تراجع جميع الإعفاءات الاقتصادية التي توفر لإيران أي درجة من الدعم، في خطوة تصعيدية قد يكون لها انعكاسات واسعة، خصوصاً على العراق الذي يعتمد بشكل كبير على واردات الغاز والكهرباء من طهران.
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أكدت أن واشنطن تحث العراق على الإسراع في التخلص من اعتماده على مصادر الطاقة الإيرانية. هذا التصريح يعكس ضغوطاً متزايدة على بغداد، التي تجد نفسها أمام تحدٍ مزدوج يتمثل في تلبية احتياجاتها من الكهرباء وسط أزمة طاقة خانقة، وفي الوقت نفسه، تفادي أي تداعيات اقتصادية وسياسية جراء الالتزام بالعقوبات الأمريكية.
بغداد بين المطرقة والسندان
يعتمد العراق على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء التي تغذي معظم محافظاته، إذ تستورد بغداد حوالي 40% من احتياجاتها من الطاقة من طهران. ورغم محاولاتها تنويع مصادرها، فإن مشاريع استثمار الغاز المحلي لا تزال متأخرة، ما يجعل العراق في موقف ضعيف أمام أي تشديد للعقوبات الأمريكية.
الحكومة العراقية، التي حصلت سابقاً على إعفاءات دورية من واشنطن لاستيراد الطاقة من إيران، قد تواجه الآن قيوداً أكثر صرامة. وإذا ألغيت هذه الإعفاءات، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الكهرباء، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في معدلات الاستهلاك وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي.
انعكاسات اقتصادية وسياسية
تداعيات القرار الأمريكي لا تقتصر على ملف الطاقة فقط، بل تمتد إلى الاقتصاد العراقي بشكل أوسع. فالعراق يسدد جزءاً من مستحقات الغاز الإيراني بالدينار العراقي عبر حسابات مصرفية مجمدة، ما يعني أن أي وقف للإعفاءات قد يعطل هذه الآلية ويفرض تحديات مالية جديدة على بغداد.
سياسياً، يضع هذا الضغط الأمريكي الحكومة العراقية أمام اختبار صعب، إذ يتعين عليها التوفيق بين علاقتها الاستراتيجية مع واشنطن وشراكتها الاقتصادية مع طهران. ومع تصاعد التوترات في المنطقة، فإن أي خطوة أمريكية جديدة قد تؤثر على التوازن الهش في المشهد العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts