مختار: اشتباكات طرابلس هي نتاج وجود خلافات شخصية بين قيادات الميليشيات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس الدولة ناجي مختار، إن الاشتباكات التي وقعت في طرابلس، تعتبر نتاج عدم تنسيق ووجود خلافات شخصية بين قيادات المجموعات المسلحة، ولا ترقى إلى مستوى الخوف منها.
وأضاف مختار أنه لا يمكن حل أو تسريح المجموعات المسلحة في طرابلس، ولا يوجد جاهزية للتخلص منها أو إخراجها من المشهد.
وتابع عضو مجلس الدولة أن حركة المال في طرابلس وحركة الاقتصاد وحرية التنقل وحركة الطيران، تعتمد على المجموعات المسلحة بشكل أساسي.
وبين مختار أن هذه المجموعات موجودة حالياً، وقد كلفت الدولة كثيراً من الأموال، مشيراً إلى أنها تملك العديد من المعدات والعتاد.
وأوضح ناجي أن ليبيا غير جاهزة للتخلص من المليشيات أو إخراجها من المشهد، بسبب عدم وجود بدائل، مضيفًا أن وزارة الداخلية المنتهية غير جاهزة لأن تحل محل هذه المليشيات.
وذكر مختار أن تجريم هذه المجموعات وإخراجها من المشهد بالجملة يجعلنا نواجه حالة صفرية في المشهد الأمني والعسكري.
الوسوم#اشتباكات طرابلس المجموعات المسلحة ليبيا ناجي مختارالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس المجموعات المسلحة ليبيا ناجي مختار
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: مؤتمر الحوار الإسلامي ضرورة لمواجهة التحديات وتحقيق وحدة الصف
أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن انعقاد مؤتمر «الحوار الإسلامي - الإسلامي»، يأتي في توقيت بالغ الأهمية في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لتوحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد وجود الأمة.
وأوضح جمعة، في تصريحات صحفية سابقة أن القضية الفلسطينية تتصدر قائمة هذه التحديات، لا سيما في ظل المحاولات المستمرة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شددا في أكثر من مناسبة على رفض هذه المخططات، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الراسخ الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وأشار وزير الأوقاف السابق إلى أن هذا المؤتمر يمثل خطوة تمهيدية هامة قبل انعقاد القمة العربية، ويبعث برسالة قوية مفادها أن العالم الإسلامي في أمسّ الحاجة إلى وحدة الصف والكلمة، مؤكدًا أن تحقيق هذه الوحدة يجب أن ينطلق من المشتركات العديدة التي تجمع الأمة الإسلامية، بعيدًا عن الخلافات الفرعية التي قد تعيق تحقيق الهدف الأسمى.
وأشاد بالدعوة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لوضع ميثاق يكون بمثابة دستور لوحدة الصف الإسلامي، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الإسلام من هجمات فكرية وإعلامية يتطلب التركيز على القضايا الجوهرية بدلاً من التوقف عند القضايا الخلافية الهامشية.
وأضاف جمعة أن هناك إجماعًا بين النخب الفكرية والدينية على ضرورة الاتحاد، لكن التحدي الأكبر يكمن في تحويل هذه الرغبة إلى ثقافة شعبية مترسخة في وجدان الأمة، موضحًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب جهودًا ضخمة من العلماء والمفكرين، بحيث يتم نقل ثقافة الوحدة من النخب إلى الشعوب، لتصبح جزءًا من الوعي العام.
وشدد جمعة على ضرورة أن تتبنى المؤسسات الإعلامية والدينية والتعليمية هذه الثقافة عبر مناهجها وخطابها التوعوي، حتى تتحول إلى واقع ملموس في المجتمعات الإسلامية.
وأكد أن المؤتمر شهد مناقشات جادة وتبادلاً فكريًا واسعًا حول سبل تحقيق هذا الهدف، ما يستدعي الخروج بتوصيات واضحة تسهم في ترجمة هذه الأفكار إلى خطوات عملية يمكن تنفيذها على أرض الواقع لتعزيز وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.
اقرأ أيضاًمحمد جمعة يكشف عن موعد ومكان عرض مسرحية «بني آدم» | صورة
الجمعة.. عرض جديد لفرقة المولوية المصرية بقيادة عامر التونى في قبة الغوري
كل أسبوع.. جمعة والأزهري صنوان يخدمان الدعوة والقرآن