أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، خطت خطوات واسعة المجال في تمكين أصحاب الهمم وإدماجهم في مقومات المجتمع، عبر إصدار العديد من الإستراتيجيات والسياسات والمبادرات الحكومية، والتي تتوائم مع القانون الاتحادي رقم "29" لسنة 2006 في شأن حقوق المعاقين وتعديلاته، ومع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها الدولة عام 2010.

وقالت الجمعية، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق الثالث من ديسمبر(كانون الأول) كل عام، إن "دولة الإمارات اتخذت تدابير على المستويين المحلي والدولي للدفع قُدماً بحماية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، والاستثمار بهم، وتسخير مهاراﺗﻬم وقدراﺗﻬم لتحقيق الشمول المنشود، وإدماجهم بشكل فاعل في جميع جوانب الحياة والمساواة مع الآخرين، بما يتوافق مع خطة التنمية المستدامة 2030، وغيرها من الأُطر الدولية ذات العلاقة".

بيئة ملائمة 

وأشادت الجمعية بالجهود الريادية التي تبذلها القيادة الرشيدة لتوفير البيئة الملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، باعتبارها أولوية قصوى وذات أهمية في الوطن للارتقاء بالخدمات الإنسانية المقدمة لهذه الفئة العزيزة في مجالات الصحة والتعليم والتأهيل والعمل وغيرها، والتي تضمن إزالة التحديات وأن يصبحوا أفراداً منتجين بالمجتمع، ضمن بيئة محفزة وإبداعية تتبنّى أعلى المعايير وأجود المقاييس العالمية لقدراتهم ومسيرتهم المستدامة.
وتطرّقت إلى الجهود الهادفة التي دشنتها حكومة الإمارات لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، منها إطلاق السياسة الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، واعتماد السياسة الوطنية لتمكين ذوي التوحد، واعتماد القاموس الإشاري الإماراتي للصم، وتوفير قاعدة بيانات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وإصدار كود الإمارات للبيئة بما يعزز سهولة وصول هذه الفئة إلى المباني ووسائل النقل، وإصدار برنامج الإمارات للتدخل المبكر الداعم للأطفال الذين يعانون من التأخر النمائي.

التجمّعات الدولية 

واستذكرت الجمعية، التجمّعات الدولية التي قادتها الإمارات لرعاية فئات أصحاب الهمم، وعرض عدد من مبادراتها وسياساتها المتوافقة مع المعايير العالمية بهذا المجال، كاستضافة المؤتمر العالمي للتأهيل 2024 لمعالجة التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في سوق العمل، واحتضان دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بأبوظبي 2019، إلى جانب فوز أبوظبي باستضافة المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للصم، عام 2027.
ولفتت إلى الدور الإغاثي لدولة الإمارات من خلال إطلاق مبادرة الأطراف الصناعية، ضمن عملية "الفارس الشهم3" لمساعدة المصابين وتلبية الاحتياجات لمبتوري الأطراف جرّاء الحرب في قطاع غزة، وأيضاً تدشين الصندوق الإماراتي لتأهيل المعاقين الفلسطينيين الذي تمولّه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل إقامة مشاريع انتاجية يعتمدون عليها في تدبير مصاريف المعيشة لهم ولأسرهم.
وأكدت الدور الكبير للإمارات من خلال مؤسساتها الوطنية في دعم المعاقين بصرياً على مستوى الوقاية والعلاج، عبر إطلاق مبادرة "نور دبي" التي تعمل مع الشركاء للقضاء على مسببات العمى والإعاقة البصرية عالمياً، إضافة إلى جهود الدولة في إنشاء مستشفيات متنقلة حول العالم لعلاج المعاقين بصرياً دون تفرقة بين جنسية أو ديانة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 100 متطوع.. 23 فرصة لتمكين ذوي الإعاقة السمعية بالشرقية

قدمت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية 23 فرصة تطوعية خلال عام 2024، شارك فيها أكثر من 100 متطوع ومتطوعة من الصم وضعاف السمع وذويهم.
وتهدف هذه الفرص إلى تعريف المجتمع بهوية وثقافة هذه الفئة، والمساهمة في دمجهم كأفراد فاعلين، إلى جانب التعريف بلغة الإشارة ونشرها.
أخبار متعلقة صور.. 20 ألف زائر في اختتام المرحلة الأولى من سوق المزارعين بالقطيفضباب متباين الشدة.. الأرصاد يكشف عن تفاصيل طقس الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 100 متطوع.. 23 فرصة لتمكين ذوي الإعاقة السمعية بالشرقيةبرامج تدريبية وتأهيليةوأكد سعيد الباحص، المتحدث الإعلامي لجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، أن الجمعية سعت من خلال هذه الفرص التطوعية إلى إعطاء مساحة أكبر للصم وضعاف السمع لتقديم مهاراتهم المهنية، والمشاركة في العمل التنموي والاجتماعي، مثمناً مشاركتهم في ملتقى ”نماء“ التطوعي والمعرض الرابع عشر للخدمة الاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 100 متطوع.. 23 فرصة لتمكين ذوي الإعاقة السمعية بالشرقية
وأوضح أن الجمعية، ومن خلال وحداتها المختلفة، تعمل على تخطيط وتنسيق الفعاليات المتنوعة، حيث تقوم وحدة شؤون المتطوعين بطرح الفرص التطوعية وتسجيلها، وتعزيز البرامج التدريبية والتأهيلية للمتطوعين، والمشاركة في يوم التطوع السعودي العالمي، واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأسبوع الأصم العربي.
وكشف عن إطلاق الجمعية لخارطة برامجها لعام 2025، والتي تشمل توسيع البرامج المجتمعية، وزيادة الفرص التطوعية التي تركز على تنمية القدرات البشرية، ودعم الخدمات المقدمة للصم وضعاف السمع، واستثمار التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم محتوى وخدمات مناسبة لهذه الفئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 100 متطوع.. 23 فرصة لتمكين ذوي الإعاقة السمعية بالشرقيةبرامج متنوعةوأشار إلى أن الجمعية تواصل نجاحها في تقديم برامج متنوعة لخدمة الصم وضعاف السمع وذويهم، منها برامج التدخل المبكر، وبرامج رياض الأطفال للصم، وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية، والعمل على عقد شراكات مجتمعية، وتوظيف الصم وضعاف السمع في مختلف الجهات، إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية وأجهزة استشعار هزاز للأمهات.
وشدد على أن الجمعية تسعى إلى دمج الصم وضعاف السمع في المجتمع كأفراد فاعلين، وتحقيق رؤيتها في أن تكون نبراساً مضيئاً لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم تطلعاتهم وطموحاتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 100 متطوع.. 23 فرصة لتمكين ذوي الإعاقة السمعية بالشرقية
وأوضح الباحص، أن الجمعية تركز على تشجيع ودعم البحوث والدراسات المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة، والمشاركة في المؤتمرات العلمية، وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنوياً، وتمكين القنوات الفضائية من توفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة، وترجمة خطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع.

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم: القومي للإعاقة وقع بروتوكول مع وزارة الثقافة لتمكين ذوي الهمم
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: تعزيز قيم التسامح بين الشعوب
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات في طليعة الابتكار الأخضر
  • الرحبي : عمان من الدول التي تبنت سياسات في مجالات التنمية المستدامة ضمن رؤيتها لعام 2040
  • "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب| صور
  • "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا | في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في أعمال لجنة الميثاق العربي
  • بمشاركة 100 متطوع.. 23 فرصة لتمكين ذوي الإعاقة السمعية بالشرقية
  • أبوظبي تنفذ مبادرات نوعية لتمكين أصحاب الهمم