تداولت بعض الأنباء في الساعات الأخيرة حول العثور على تمساح في منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، لكن، كشف الدكتور كرم مصطفى، استشاري الطب البيطري، عن حقيقة هذا الكائن، مؤكدًا أنه ليس تمساحًا بل "ورل نيلي".

 ورغم تشابه بعض الصفات بين التماسيح والورل، إلا أن هذا الكائن مسالم ولا يشكل خطرًا على الإنسان.

الفرق بين الورل والتمساح

الورل النيلي:

هو نوع من السحالي الكبيرة.

يعيش في الأماكن الرطبة مثل الصحاري والبحيرات.يعتبر غير مؤذٍ للبشر ولا يشكل تهديدًا مباشرًا.يتغذى على الحيوانات الصغيرة والنافقة.

التمساح:

يعتبر من الحيوانات المفترسة التي تشكل تهديدًا للبشر.يتواجد بشكل رئيسي في نهر النيل أو المحميات الطبيعية.تعليقات الدكتور كرم مصطفى حول الورل النيلي

أوضح الدكتور كرم مصطفى في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود على قناة صدى البلد، أن الورل الذي عُثر عليه اليوم في أوسيم لا يشكل أي خطر على الإنسان، بل هو كائن "مسالم" وغير شرس. 

وأضاف أن هذا النوع من الزواحف نادرًا ما يظهر في المناطق السكنية ويعيش عادة في بيئات أكثر طبيعية مثل الصحاري والمسطحات المائية.

البيئة والسلوك الغذائي للورليُعرف الورل النيلي بتغذيته على الحيوانات النافقة أو الحيوانات الصغيرة مثل الأرانب.يعيش في المناطق الرطبة، حيث تتوافر له الظروف المثالية للبقاء.ظهور الزواحف في المناطق السكنية

من غير المعتاد أن تظهر الزواحف الكبيرة مثل الورل في المناطق السكنية، ولكن بسبب التغيرات البيئية وتقلص الموائل الطبيعية لهذه الكائنات، قد تظهر أحيانًا في المدن بحثًا عن مصادر غذاء.
 

نصائح عند رصد الزواحف في المناطق السكنية:عدم الاقتراب أو محاولة التعامل مع الزواحف دون خبرة.الاتصال بالجهات المعنية مثل وزارة البيئة أو الشرطة البيئية للتعامل مع الحالة.الحفاظ على البيئة الطبيعية لتقليل انتقال الزواحف إلى المناطق السكنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ورل في أوسيم فی المناطق السکنیة

إقرأ أيضاً:

بين الحقيقة والافتراء … شوّه الفاسدون رسالة السماء

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

لا شك أن القوى الخفية التي تسعى للتحكم بالعالم أدركت أن الإسلام كمنظومة فكرية وروحية يمتلك قدرة هائلة على توحيد الشعوب وإثارة نهضة فكرية وثقافية وسياسية تهدد مصالحها.
لذلك عملت هذه القوى على تفريغ الإسلام من مضمونه الحقيقي وتشويهه عبر أدوات متعددة أبرزها

تنصيب قادة عملاء وسُرّاق باسم الإسلام

من أخطر الأساليب التي استُخدمت للتحكم بمصير الشعوب الإسلامية هو إيصال شخصيات فاسدة لا علاقة لها بجوهر الدين إلى مراكز السلطة.
هؤلاء لم يكونوا أكثر من أدوات تحركها القوى الخفية سواء كانت استعمارية أو لوبيات اقتصادية .
وكانت مهمتهم:
• تقديم صورة مشوهة عن الإسلام من خلال ممارسات استبدادية وقمعية تحت ستار الشريعة مما دفع الكثيرين للنفور من الدين.
• نهب الثروات الوطنية وتسهيل تسليمها للقوى الكبرى في حين تبقى الشعوب في فقر مدقع.
• إضعاف روح المقاومة والتغيير بخلق خطاب ديني مزيف يبرر الاستسلام والخضوع.

استغلال الخطاب الديني لتبرير الاستبداد

من أكثر الأدوات فعالية في السيطرة على الشعوب هو توظيف علماء الدين المرتبطين بالسلطة لصياغة خطاب يُجمّل أفعال الحكام، ويمنحهم شرعية دينية زائفة تبرر القمع والاستغلال.

خلق أنظمة حكم هجينة بين الاستبداد والحداثة

لم تكتفِ القوى الخفية بفرض عملائها في الحكم بل صممت أنظمة هجينة تجمع بين المظاهر الإسلامية والحداثة الغربية بطريقة تخدم مصالحها.
فمثلاً:
• يتم تطبيق قوانين مستوحاة من الشريعة فقط عندما تخدم النظام، بينما يتم تعطيلها إذا تعارضت مع مصالح النخب الحاكمة.
• يتم تبني سياسات اقتصادية رأسمالية متوحشة تسحق الفقراء، لكن يُضاف إليها خطاب ديني يطلب من الناس ( الرضا بالقليل ) و ( الصبر على الابتلاء).

الفساد، هدر المال العام، الغباء، إقصاء الآخر، والعنف كأدوات لتشويه الإسلام

لم يقتصر التآمر على الإسلام على فرض عملاء في السلطة، بل تعدّى ذلك إلى خلق بيئة سياسية واجتماعية تعزز النفور من الإسلام والتشكيك فيه كرسالة سماوية. وتم تحقيق ذلك عبر

• الفساد وهدر المال العام :- حيث تم نهب مقدرات الشعوب باسم الدين، مما رسّخ في أذهان العامة أن الإسلام مرتبط بالسرقة والمحسوبية.

• الغباء وإقصاء الآخر :- إذ تم تسويق نموذج فكري منغلق يرفض الاختلاف، ويعادي أي فكر تجديدي، مما جعل الإسلام يبدو وكأنه دين يُعادي العقل والتطور.

• العنف والتطرف :- تم دعم جماعات تستخدم العنف باسم الإسلام، ليتم ربط الدين بالإرهاب والفوضى، مما أدى إلى نفور الناس من جوهره السلمي والحضاري.

تدمير أي مشروع نهضوي إسلامي حقيقي

كلما برزت شخصيات أو حركات تسعى لاستعادة الإسلام كقوة حضارية تحرر الشعوب، يتم ضربها عبر وسائل متعددة مثل:
• التشويه الإعلامي عبر وصفها بالتطرف والتخلف.
• الاختراق الداخلي بزرع عملاء داخلها لتحريف مسارها.
• التصفية الجسدية أو الزج بالقادة الحقيقيين في السجون والمنافي.

إغراق المجتمعات في الصراعات الداخلية

تم استغلال الانقسامات الطائفية والعرقية لضمان انشغال المسلمين بأنفسهم، ومنعهم من الالتفات إلى العدو الحقيقي. وهكذا، بدل أن يكون الهدف هو استعادة مقدرات الشعوب، أصبح القتال يدور بين أبناء الأمة الواحدة.

القوى الخفية لم تأتِ بقادة خونة فقط بل خلقت منظومة كاملة تحاصر الإسلام الحقيقي وتحوله إلى أداة بيد الطغاة والسُرّاق.
والحل لا يكون فقط بكشف هؤلاء بل بإعادة بناء الوعي الإسلامي على أساس صحيح وربطه بالمشروع الحضاري والتحرري للشعوب بعيداً عن تزييف العملاء وتشويه الأعداء

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • الإعمار تحدد ضوابط بيع الوحدات السكنية للمتجاوزين
  • القبض على المتهم بقتل زوج شقيقته فى أوسيم
  • درغام ينوه بدور الإعلام في نقل الحقيقة خلال حفل الإفطار في عكار
  • العثور على عامل مقـ تولا داخل شقته في أوسيم.. والنيابة تحقق
  • الحقيقة مرة و صارمة
  • أمراض تصيب الحيوانات البرية.. ندوة إرشادية بالبحوث الزراعية
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة عامل في أوسيم
  • بين الحقيقة والافتراء … شوّه الفاسدون رسالة السماء
  • ضبط 2000 وحده ألعاب نارية متنوعة بمركز أوسيم بالجيزة
  • ننشر قرارات النيابة لكشف لغز مقتل تاجر مواشي بالجيزة