إيران.. انخفاض عائدات النفط تسبب بعجز في الموازنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح وزير الاقتصاد الإيراني عبدالناصر همتي بأن البلاد تعتمد خطة للتحرك نحو تحقيق نمو بنسبة 8 بالمائة.
وفي مقابلة تلفزيونية قال همتي: النمو الاقتصادي في البلاد لم يتجاوز ثلاثة أو أربعة بالمئة، ولدينا خطة للتحرك نحو نمو بنسبة 8 بالمائة رغم صعوبة هذا الامر.
وتابع وزير الاقتصادية والمالية: من الإجراءات المهمة التي بدأناها في وزارة الاقتصاد توفير التمويل في سلسلة الإنتاج بدعم من المستندات الائتمانية في بورصة السلع.
وقال: باستخدام مستندات مثل “أوراق الخطوات” و”خطاب الاعتماد المحلي” و”الفاتورة الإلكترونية” في بورصة السلع، يتم تحقيق تمويل سلسلة الإنتاج.
واضاف همتي: تدريجيا، سيرى الناشطون الاقتصاديون والمستثمرون أنه باستخدام مستندات الائتمان هذه، يتم توفير أرضية جيدة لتمويلهم ونمو الإنتاج.
وتابع همتي: بالنسبة للعام القادم (العام الايراني يبدا في 21 اذار/مارس) ، وبعد الحصول على إذن من قائد الثورة الاسلامية، أدخلنا 20% من موارد صناديق التنمية الوطنية في دخل الحكومة حتى لا يتضرر قطاع البناء في البلاد.
عائدات البلاد النفطية ما بين 35 الى 36 مليار دولار وقال وزير الاقتصاد: الواقع أن عائداتنا النفطية تتراوح ما بين 35 و36 مليار دولار سنويا، وهو ما يؤدي إلى عجز في الموازنة في حين كانت قد بلغت 100 مليار دولار في العام 2011 .
وتابع: أن جزءا كبيرا من هذه الإيرادات النفطية البالغة 35 مليار دولار، يتم إنفاقها أيضا على تخصيص العملة التفضيلية للسلع الأساسية، وهذا الأمر يشكل ضغطا على إدارات الضرائب والجمارك والخصخصة والسندات والإنتاج وغيرها. ومع ذلك، فإننا نحاول عدم السماح بظهور مشاكل في هذا المجال في العام المقبل.
واعتبر وزير الاقتصاد ان هنالك عاملين رئيسيين للتضخم هما العجز المتتالي في الميزانية واختلال توازن الجهاز المصرفي وقال: إن خلل التوازن في البنوك الحكومية يرجع في معظمه إلى عجز الميزانية.
وأوضح: أن جزءاً آخر من عجز الموازنة يعود إلى الدعم الخفي الذي يقدم بلا هدف، أما إذا تم ترشيد هذا الدعم وإدراجه ضمن مصادر الموازنة فلن نواجه عجزاً في الموازنة بعد الآن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر الاقتصاد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رويترز:الغضب السعودي على العراق وكازاخستان وراء انخفاض أسعار النفط
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وكالة رويترز، السبت، عن ثلاثة مصادر في تحالف أوبك+، قولها إن “غضب السعودية من العراق وكازاخستان ودول أخرى تنتج كميات كبيرة من النفط كان هو المحرك الرئيسي لقرار صادم اتخذه التحالف أمس الخميس بزيادة الإنتاج، وأشارت إلى احتمال عدم التراجع عن هذا القرار حتى إذا استمرت أسعار الخام في الانخفاض.وبحسب الوكالة، كانت السعودية من الدول الداعمة بقوة لوضع ضوابط على الإنتاج لتحقيق التوازن في السوق خلال السنوات الخمس الماضية، إذ تتطلب ميزانيتها أن تكون أسعار النفط عند نحو 90 دولارا للبرميل. ويمثل قرار أمس الخميس انحرافا كبيرا عن هذه السياسات.وأضافت أن “السعودية كانت تضغط على كازاخستان والعراق، على مدار الأشهر القليلة الماضية، لتحسين التزامهما بخفض الإنتاج وهددت بالبدء في زيادة إنتاجها النفطي إذا لم يحدث ذلك”.لكن كازاخستان، سجلت معدلات إنتاج قياسية شهرا تلو الآخر، مع توسع شركتي شيفرون وإكسون موبيل الأمريكيتين في إنتاجهما في الحقل الرئيسي بالبلاد، كما اتخذ العراق خطوات بطيئة أيضا في تقليص إنتاجه، وفق وكالة رويترز.وفي تحذير للدول غير الملتزمة، قرر تحالف أوبك+ الشهر الماضي البدء في زيادة الإنتاج الشهري بنحو 130 ألف برميل يوميا اعتبارا من أبريل نيسان، على عكس توقعات السوق بأن يبقي معدلات الإنتاج دون تغيير.ولكن مع زيادة عدم الالتزام خلال الشهر الماضي، فاجأت السعودية الجميع وضغطت على تحالف أوبك+ لزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا في مايو أيار، وهو ما يزيد بمقدار ثلاثة أمثال على المتوقع ويمثل حوالي 0.4 بالمئة من الإمدادات العالمية.وهوت أسعار النفط اليوم الجمعة ثمانية بالمئة إلى ما دون 65 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ ذروة جائحة كوفيد-19 في عام 2021، وذلك بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية ورد الصين على هذه الرسوم وقرار أوبك+ تسريع وتيرة زيادة الإنتاج.