خبراء عن خطة «المتحدة» البرامجية الجديدة: تطور ناجح يناسب كل الأجيال
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في خطوة تُجسد الرؤية المستقبلية للإعلام العصري، كشفت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن قفزة نوعية في عالم البرامج، تجمع بين الإبداع والابتكار، «حروف من دهب»، «GEN-Z»، و17 بودكاست متنوعًا ليست مجرد أسماء، بل أدوات لرفع الوعي ومواجهة زيف الشائعات في عصر يتعطش فيه الجمهور للمعلومة الدقيقة والمحتوى المؤثر.
تأتي هذه الخريطة البرامجية الجديدة لتلبي احتياجات كل فئة عمرية، من الأجيال الشابة الباحثة عن السرعة، إلى عشاق الحوارات العميقة، بمشاركة نجوم الإعلام وصُنّاع المحتوى، وعلى رأسهم مصطفى حسني، وإسلام فوزي، ورولين القاسم، وخالد عليش، والإعلامية رحمة خالد، لتقديم وجبة إعلامية دسمة.
ياسر عبدالعزيز: الخريطة الجديدة محتوى مرن ومميزتحدث الخبير الإعلامي الكبير ياسر عبدالعزيز، عن التطور المرئي التي تقوم به الشركة المتحدة في تقديم عدد من المحتوى البرامجي المختلفي والمميز، الذي من شأنه يلبي حاجة الجماهير، وخاصة جمهور الشباب الذين اعتادوا على تلققي المعلومة من منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الخبير الإعلامي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّه خلال الشهر الماضي تم الاحتفال باليوم العالمي بالتلفزيون، وهنا بالفعل تم الربط بين بقائه وازدهاره اليوم، في إظهار قدرته على تغيير أنماط الإنتاج الخاصة بيه والتوافق مع المستجدات التكنولوجية في مجال الإعلام الحالية.
وأثنى الدكتور ياسر عبدالعزيز، على ما تقوم به الشركة المتحدة اليوم، من إطلاق بعض القوالب البرامجية المختلفة، والسريعة، قائلًا: «فقرات للعلم تقدم بشكل رشيق وجذاب من أجل توضيح معلومات تهم الجمهور وتؤثر في حياته على لسان شخصيات تتمتع بالمصداقية»، متابعًا: «البودكاست كمان نمط متنوع يلبي احتياجات الجمهور من كل الفئات»
وأشار إلى أنّ ما يحدث من تجديد وتطوير بالمحتوى الإعلامي، هو بالفعل استجابة للتطور في تلبية احتياجات الجمهور المتجدد، لأنّ الأنماط الجديدة ستؤدي لتعزيز جاذبية المحطات التلفزيونية من خلال الأفكار الجديدة، التي يمكنها مخاطبة جميع الفئات خاصة الجمهور الذي تمرس على آليات التلقي من وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا المنتج الجديد المُقدم من الشركة يخدم الأمر بالفعل.
البودكاست بيثبت نجاحه دايمًاوعلقت جيهان عبدالحميد، الدكتورة بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، لـ«الوطن»، على خريطة القوالب البرامجية الجديدة، المقرر طرحها على شاشات المتحدة، موضحة إن الجمهور بالعفل يحتاج لبرامج سريعة، بها معلومة دقيقة ووجيزة بجانب البرامج الارتجالية الطويلة التي تعتمد على القالب الحواري: «إحنا أجيال مختلفة، ولكل جيل شكل وقالب معين بيدور عليه، ونوعية الفوالب السريعة اللي بتعتمد على معلومة مهمة جدًا لمواجهة الجيل الحالي، اللي بيدور على الحصول على معلومة بشكل أسرع، تكون أشبه بال(ريز)».
وعن إطلاق المتحدة لـ«17 بودكاست» مختلف ومتنوع، ما بين الكوميدي، والدراما، والألغاز، والحياة الأسرية والدينية، وقصص الأبطال وكفاح السيدات أمر حجز نجاحه من الآن: «كلمة بودكاست وهي القالب الإذاعي، أو فيديو كاست اللي بيعتمد إننا نشوف المذيع والضيف، داايمًا بيكسب الرهان على النجاح، لأن الناس بحاجة لبرامج تشبه (الفضفضة) وهو فعلًا بيقوم بده، بيكون حلقاته متسلسلة وسريعة ومريحة للمستمع أو المشاهد، وهنا بيجذب الجمهور من كل الأعمار».
واختتم: «برامج البودكاست طبيعتها متوافرة ومش محتاجة صورة، وفعلًا ناجحة جدًا، والأكيد أنّ من أهم الخطوات إننا يكون عندنا زيها على شاشتنا» .
View this post on Instagram
A post shared by Elwatannews - الوطن (@elwatannews)
يذكر أنّ محتوى «البودكاست» يأتي ضمن خطة شاملة للشركة المتحدة لمواكبة الإعلام الرقمي بمحتوى يناسب اهتمامات الشباب المصري في مختلف المجالات، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من صناع المحتوى ونجوم يوتيوب ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين الشباب والوجوه الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برامج المتحدة الجديدة الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة
أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، اليوم الجمعة، إنهم يستعدون لإغلاق عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن كاكغولدريك تحذيره من أنه إذا فرضت السلطات الإسرائيلية القوانين الجديدة، فلن تتمكن أي منظمة أخرى من استبدال الأونروا، وأن عملياتها الإنسانية الحيوية في غزة سوف تتوقف في وقت تهدد فيه المجاعة معظم سكان القطاع.
وقال إنه "سيكون لذلك تأثير هائل على الوضع الكارثي بالفعل. وإذا كانت هذه هي النية الإسرائيلية، وهي إزالة أي قدرة لنا على إنقاذ الأرواح، فعليك أن تتساءل عن ماهية التفكير والهدف النهائي".
وتحولت الأونروا إلى ركيزة أساسية في الاستجابة للمساعدات الدولية منذ بداية الحرب على غزة، وبوجود خمسة آلاف موظف في القطاع، تشرف الأونروا على توصيل المساعدات، وتدير الملاجئ والعيادات الطبية، وتوزع المساعدات الغذائية. كما تعمل على إزالة القمامة والنفايات البشرية، وتوفر الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات وآبار المياه وكل منظمة إغاثة أخرى في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إنهم يستعدون لإغلاق أنشطة الأونروا في القطاع والضفة، لأن القوانين ستحظر على المسؤولين الإسرائيليين التعامل مع الأونروا.
وتقول الوكالة إنها يجب أن تنسق مع الجيش الإسرائيلي في كل مرة يقوم فيها موظفوها بتسليم المساعدات أو التحرك عبر غزة وأجزاء من الضفة الغربية.
وقالت لويز ووتريدج، وهي مسؤولة بارزة في الأونروا على الأرض في غزة، إنه "إذا لم نتمكن من مشاركة هذه المعلومات مع السلطات الإسرائيلية على أساس يومي، فإننا نعرض حياة الموظفين للخطر"، وأشارت إلى أن أكثر من 250 موظفاً في الأونروا قُتلوا بالفعل في حرب غزة.
وقال مسؤولون في الأونروا إن الجيش الإسرائيلي منع الوكالة من استخدام المعابر بين إسرائيل وشمال غزة، وهي المنطقة التي شنت فيها إسرائيل هجمات مكثفة في الأشهر الأخيرة.
المصدر : عرب 48