وزير الصحة السوري يعلن استئناف عمل الإسعاف في حلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن وزير الصحة السوري، أحمد ضميرية، صباح اليوم الإثنين، استئناف عمل الإسعاف في حلب بعد توقفه اليومين الماضيين.
وأضاف ضميرية، أن المنظومة كانت قد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين؛ بسبب المسلحين.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً وقعته 4 دول غربية "يحث" جميع الأطراف إلى "خفض التصعيد" في سوريا.
وقالت الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، في بيان مشترك إنها تراقب "التطورات في سوريا من كثب" و"نحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع مزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أن "التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع من الأطراف السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وقال الجيش السوري، الأحد، إنه استعاد السيطرة على عدد من البلدات التي اجتاحتها التنظيمات المسلحة في الأيام القليلة الماضية.
وشدد الرئيس السوري بشار الأسد، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، مضيفا "الإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوري وزير الصحة السوري التنظيمات المسلحة في سوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الجمعة، عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية"، وذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة لضبط الأمن في البلاد عقب سقوط النظام.
وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية، إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".
وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.
ونشرت وزارة الداخلية السورية لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شحنات الأسلحة التي تم ضبطها قبل تهريبها إلى الأراضي اللبنانية.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.
ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.